الملعب القابسي – الملعب التونسي (2 - 0): انتصار ضمان البقاء لـ«الستيدة»

تمكن الملعب القابسي من حسم أهم مباراة له في الموسم بانتصاره

على الملعب التونسي بهدفين لصفر حملا توقيع الغاني ايزاكا ابودو في الدقيقة 35 قبل أن يتمكن خالد غرسلاوي من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 65 من هدف جميل بث الفرحة في مدارج جمهور فريق عاصمة الحناء الذي توافد بقوة لتشجيع زملاء أكرم بن ساسي بعد ان احتج عليهم منذ ايام معدودة بسبب اضرابهم.وسمح الفوز لـ«الستيدة» بتعزيز موقعها في المرتبة الحادية عشرة بـ28 نقطة كانت كافية لتجاوز مطب النزول بسلام بعد موسم صعب.

إذا كان الضيوف يدخلون المباراة دون ضغوط بعد ضمان بقائهم منذ فترة في الرابطة الأولى ،فإن صاحب الأرض الذي يوجد في المركز الحادي عشر بـ25 نقطة كان أمام مباراة تحديد المصير الفوز فيها يعني ضمان بقائه في قسم الأضواء وعدم انتظار بقية النتائج التي قد تقصيه من الرابطة الأولى كما قد تجبره على خوض مباراة فاصلة مع ثالث ترتيب مرحلة الصعود من الرابطة الثانية وهي فرضية لا ترضاها العائلة الموسعة للفريق الذي مر في هذا الموسم بعديد الصعوبات المالية التي أثرت على أدائه وجعلت سيناريو هجرة نجومه في الموسم القادم يعيد نفسه.

دون جس نبض...
دخل الملعب القابسي المباراة في غياب المهاجم المنذر القابسي يسبب عقوبة الانذار الثالث وتعزيز الصفوف بعلاء قمش دون جس نبض وكانت اولى المحاولات عن طريق ايزاكا ابودو في محاولة للمباغتة بصفة مبكرة لكن دفاع الملعب التونسي المنقوص من بعض عناصره على غرار بسام البولعابي وسيف بالعكرمي ومحمد علي الجويني كان في الموعد لابعاد الكرة. ووجد فريق عاصمة الحناء صعوبات في إيجاد المنافذ والخروج بالكرة من مناطقه الدفاعية ويبدو أن ضغط النتيجة سيطر على الأقدام خاصة بعد أن بلغت معلومة تقدم اتحاد بن قردان على النجم الساحلي، وتواصل الضغط القابسي على مرمى قيس العمدوني ومع مطلع الدقيقة 35 صنع الغاني ايزاكا ابودو الفرحة في مدارج جمهور «الستيدة» بعد رأسية استقرت في شباك الضيوف معلنة عن تقدم المحليين (1 - 0) حاول الفريق المحلي المحافظة على تقدمه قبل دخول حجرات الملابس واستغلال فرصة مضاعفة النتيجة ان حصلت لكن جاءت صافرة نهاية الفترة الأولى لتعلن نهاية الـ45 دقيقة الاولى بتقدم فريق عاصمة الحناء بهدف دون رد.

«الستيدة» تواصل الضغط
على غرار الشوط الأول، واصل صاحب الأرض ضغطه لتسجيل الهدف الثاني والاطمئنان نهائيا على مصيره وتنوعت المحاولات عن طريق الكرات الثابتة أو التصويبات كما هو الشـأن لتصويبة أيمن محمود في الدقيقة 62 لكنها وجدت تارة دفاع الملعب التونسي في الموعد وغياب التركيز والتسرع تارة أخرى،كل المؤشرات كانت تنبئ بهدف ثان يطبخ على نار هادئة وهو ما تحقق في الدقيقة 65 بعد توغل في مناطق الجزاء من خالد الغرسلاوي وهدف جميل استقر في شباك قيس العمدوني وتنفست بعده العائلة الموسعة لـ«الستيدة» الصعداء (2 - 0). وتراجع النسق في بقية اللقاء بعد الاطمئنان نسبيا على الفوز قبل أن تأتي الصافرة النهائية للحكم محمد شعبان لتعلن عن نهاية اللقاء بفوز ثمين للقوابسية بهدفين نظيفين أعلنا عن ضمان بقائهم في الرابطة المحترفة الأولى.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115