النادي الافريقي: «القلصي» محتار بين «الشمّاخي» و«بلعيد» وخليفة في لقاء خاص

أنهي النادي الإفريقي أمس تحضيراته الخاصة بأخر مباريات الرابطة المحترفة الأولى

والتي ستضعه اليوم أمام كلاسيكو جديد أمام النادي الصفاقسي في ملعب الطيب المهيري حيث سيكون الرهان الانتصار من أجل مواصلة التواجد في وصافة الترتيب وبذلك يؤكد الأفارقة مشاركتهم في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم.
الإفريقي تمكن في هذا الموسم من هزم النادي الصفاقسي في مناسبتين ذهابا في البطولة وفي الدور ربع النهائي لكأس تونس ليبقي السؤال هل تكون الثالثة ثابتة كما يقال خاصة أن طموحات الأفارقة أكبر من منافسهم بما أن الطموح هو تثبيت الأقدام في المركز الثاني المؤهل إلى رابطة الأبطال الإفريقية وهو أحد أهم الأهداف المرسومة.
واستقر كمال القلصي على توجيه الدعوة لـ22 لاعبا للمشاركة في كلاسيكو اليوم على أن تواصل نفس المجموعة تقريبا التحضير لنهائي كأس تونس المبرمج ليوم 13 ماي الجاري حيث من المنتظر أن يدخل زملاء خليفة في تربص مغلق أثر العودة من صفاقس.

رهانات القائد
تحمل مباراة الكلاسيكو عديد الرهانات للنادي الإفريقي أولها كما ذكرنا المركز الثاني المؤهل لرابطة الأبطال وثانيها تأكيد التفوق على النادي الصفاقسي في هذا الموسم ومن بين الأسماء التي سيكون مهتما بشكل خاص بمواجهة اليوم قائد النادي الإفريقي صابر خليفة الذي انتفض في الشطر الثاني من البطولة وبات يتصدر الترتيب بالشراكة ويطمح في كلاسيكو الطيب المهيري مواصلة هوايته المفضلة في هز الشباك خاصة أن الرهان سيكون لقب هداف الرابطة المحترفة الأولى.
خليفة يملك في رصيده قبل مواجهة اليوم 9 أهداف كاملة يطمح أن ترتفع حتى يتمكن من حصد اللقب الذي سبق أن ناله سواء مع نادي حمام الأنف أو في أول مواسمه مع النادي الإفريقي في موسم 2015 حيث أن حصد اللقب في هذا الموسم سيجعله قريبا من التواجد في التشكيلة النهائية للمنتخب الوطني التي ستشارك في كأس العالم روسيا 2018.

بين الشماخي وبلعيد
لا تزال أفكار المدرب كمال القلصي لم تتبلور بشأن الرسم التكتيكي أو التشكيلة التي ستواجه النادي الصفاقسي اليوم خاصة أن حسابات الكأس تفرض حسن التدبير سيما أن الفاصل بين المواجهة اليوم ومباراة نهائي كأس تونس 4 أيام وهو ما يطالب حسن التعامل مع الوضعية كل هذه المعطيات فرضت الحيرة على الإطار الفني بقيادة المدرب كمال القلصي.
صحيح أن الحسم يبدو مؤكدا في الخط الخلفي رغم أن التمارين أظهرت صراعا خفايا بين الظهرين حمزة العقربي والجزائري مختار بلخثير فيما تبدو الأمور محسومة في وسط الميدان إلا أن الحيرة الكبيرة وعدم حسم الاختيار جاء في الثنائي التيجاني بلعيد وياسين الشماخي حيث لم يحدد بعد القلصي من سيكون أساسيا وهو ما سيؤثر على الخطة التكتيكية لكن الثابت أن نجاح المباراة الأخيرة أمام نجم المتلوي والفوز بخماسية ما ظهور مؤثر لـ«الشماخي» بتدوينه ثنائية كاملة قد يجعله الأقرب ليكون أساسيا على حساب التيجاني بلعيد إلا أن قوة وسط ميدان النادي الصفاقسي جعلت الحيرة كبيرة لدى الإطار الفني للنادي الإفريقي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115