الكرة الطائرة: «دوبلي» عن جدارة واستحقاق للترجي وموسم أكثر من سيء للنجم

أنهى الترجي الرياضي الموسم كما يجب واختتمه بالأفضل بعد أن أضاف «الأميرة»

السادسة عشرة إلى خزينته وضمها إلى تاج البطولة الثامنة عشرة الذي حصده منذ أيام قليلة، تتويجا الترجي حصدهما على حساب غريميه التقليديين النادي الصفاقسي بعد أن فاز ضده ذهابا وإيابا في البطولة والنجم الذي أجبره على الرضوخ إلى الخيبة للموسم الثاني على التوالي بعد أن تغلب عليه في نهائي الكأس بثلاثة أشواط نظيفة ومستحقة.
توج الترجي الرياضي موسمه بالثنائي عن جدارة وإستحقاق وأكد أنه الأفضل مقارنة ببقية المنافسين سواء من ناحية النتائج أو من الناحية الفنية بعد الأداء الذي قدمه لاعبوه سواء في البطولة أو في نهائي الكأس وأثبت أنه منافس لا يهزم بسهولة وأنه صعب المراس، الترجي حقق المهم لقبان من أصل ثلاثة راهن عليها هذا الموسم بعد أن أضاع في الخطوة الأخيرة تاج النسخة الماضية من البطولة العربية للأندية البطلة وعرف كيف يقلب بدايته المتعثرة خاصة في سباق البطولة إلى «دوبلي» في الوقت الذي كان الكل يظن أن فريق باب سويقة سيجد صعوبة في بلوغ الأدوار المتقدمة لهذا العام وقد يعجز عن مقارعة النجم والنادي الصفاقسي العائد بقوة في هذا الموسم الذي أنهاه كسابقيه دون ألقاب رغم الجهود التي بذلت والتعزيزات التي قامت بها الهيئة المديرة على مستوى الرصيد البشري.

يعود الإستحقاق في هذا «الدوبلي» بدرجة أولى إلى المدرب فؤاد كمون ورئيس الفرع شكيب بوسلامة اللذان عرفا كيف يعيدان الفريق إلى السكة الصحيحة وأيضا كيف يوفران المناخ الطيب للاعبين حتى يقدموا أفضل ما لديهم رغم الإصابات والنقص العددي، فؤاد كمون الذي أينما حل حلت معه التتويجات أعاد روح المجموعة إلى لاعبي الترجي بعد أن افتقدوها في المرحلة الأولى من البطولة وعرف كيف يأخذ من كل لاعب ما يحتاجه من زاد في كل مباراة.. الترجي كسب المهم وهذا سيمكنه من الإعداد كما يجب وبأريحية للموسم القادم الذي سيراهن خلاله على أكثر من لقب في مقدمته النسخة المنتظرة من البطولة العربية للأندية البطلة التي سيستضيفها وستتزامن مع مائوية النادي والأكيد أن الهيئة المديرة ستضع منذ الان خطة واضحة تمكنها من المواصلة على درب النجاح والتألق.

موسم للنسيان
حقق الترجي الرياضي المهم بينما فشل النجم الساحلي في المقابل في مسعاه وخرج يجر أذيال الخيبة في موسم للنسيان أخفق خلاله بطولة وكأسا وأيضا عربيا بما أنه لم يقدر على تجاوز حتى الدور الأول من النسخة الأخيرة من البطولة العربية للأندية البطلة وفي الواقع تلك النهائيات كانت مؤشرا ودلالة على أن الفريق غير جاهز هذا الموسم ولن يكون بمقدوره رفع أي لقب وهذا ما لم تستوعبه الهيئة المديرة التي كان يجدر بها النسج على منوال الترجي وتغيير المدرب الذي لم يقدم أية إضافة بل بالعكس كان سببا في الفشل الذريع الذي عاشه الفريق خاصة في نهائي الكأس فلو كان مدربا اخر يملك تلك المجموعة من اللاعبين لكانت النتائج مغايرة تماما. سيكون على الهيئة المديرة لفريق جوهرة الساحل مراجعة حساباتها كما يجب ومن لا يستحق أن يكون في النجم ويدافع عن ألوانه عليه أن يغادر ويترك مكانه لمن هو أجدر به وأولى الخطوات التي يجب القيام بها التخلي عن المدرب «بوريس» الذي لم يقدم أية إضافة تذكر في موسم هو الأسوأ للنجم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115