في نصف نهائي الكأس بعد الاطمئنان على ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الاولى عقب الفوز في الجولة الماضية على الاتحاد المنستيري بهدفين لهدف.
وقد يصح القول إن التحضيرات تسير بمعنويات عالية تحت قيادة المدرب اسكندر القصري لولا الوقفة الاحتجاجية التي نفذها اللاعبون أدت الى تأخير تمارين الأربعاء بنصف ساعة احتجاجا على تأخر المستحقات وصاحبها التهديد بعدم التحول الى سوسة لمواجهة النجم قبل أن يتم العدول عن هذا القرار ويتحول الفريق منذ الأمس الى المنستير مسرح تربصه الى حدود موعد لقاء الأحد.
الكل في الموعد باستثناء فهمي قاسم
عرفت تحضيرات مستقبل قابس امس انضمام المهاجم سليم زكار بعد تعافيه من الاصابة كما هو الشأن بالنسبة الى عبد العزيز القشي ليبقى الغياب الوحيد متمثلا في فهمي قاسم لأسباب صحية.
استياء من الهيئة
علاوة على الوقفة الاحتجاجية فقد شهدت حصة تمارين الأربعاء أعمالا تضررت منها منصة الصحفيين والمنصة الشرفية ونفذها بعض الحاضرين ممن يدعون انتماءهم الى جمهور «الجليزة». وأعربت هيئة فريق عاصمة الحناء عن امتعاضها من هذه التصرفات خاصة انها كانت مجبرة في أكثر من مناسبة على دفع فاتورة تهور هذه الفئة وقد قدرت خسائرها بـ40 ألف دينار.
الأحباء في الخدمة
أكدت بعض صفحات مستقبل قابس على موقع التواصل الاجتماعي ان احد المحبين تكفل باقتناء مجموعة من التجهيزات تفوق 6 آلاف دينار وزي رسمي جديد سيرتديه الفريق في لقاء نصف نهائي الكأس.