منح الفرصة للإطار الفني للترجي للشروع في الإعداد لدوري مجموعات كاس رابطة الأبطال الإفريقية التي ستكون فيه البداية يوم 4 ماي بمواجهة صاحب الأرض والجماهير الأهلي المصري.
التحضيرات لسباق رابطة الأبطال وإن تزامنت مع بعض المقابلات المتبقية من سباق البطولة والتي كانت بدايتها مع الملعب القابسي في انتظار مواجهة الترجي الجرجيسي وشبيبة القيروان فإنها لن تشكل عائقا أمام الإطار الفني الذي كشف في المواجهة الأخيرة عن رغبته في منح راحة لبعض الأسماء الأساسية التي شاركت بانتظام في مقابلات الفريق المحلية منها والقارية إضافة إلى وقوفه على إمكانيات الأسماء الشابة على غرار بن رمضان وشاونا والأسماء الاحتياطية كالمسكيني وبن محمد والماجري وبن حتيرة في انتظار ما ستحمله المقابلات القادمة من مستجدات وبالتحديد لقاء الترجي الجرجيسي الذي أكد المدرب المساعد معين الشعباني في تصريح لـ«المغرب» انه سيكون بمثابة فرصة إضافية كما كان الحال في لقاء الملعب القابسي للوقوف على إمكانيات بعض الأسماء وتمكين اللاعبين الأساسيين من وقت أطول لاسترجاع الأنفاس وتفادي لعنة الإصابات ليكونوا في أفضل حالاتهم البدنية في لقاء الأهلي المصري.
ودّ أمام المنتخب الأولمبي
رغبة منه في الإبقاء على نسق المقابلات واختبار إمكانيات الأسماء التي لم تتح لها الفرصة لتسجيل تواجدها في المقابلات الرسمية فان الوديات ستكون في الموعد بمواجهة المنتخب الاولمبي عشية الأحد بملعب المنزه.
التعزيزات متواصلة
نبقى مع المجموعة فبعد تسجيل عودة أيمن بن محمد إلى تشكيلة الأحمر والأصفر بعد غياب طويل تجاوز 6 أشهر بداعي الإصابة فان المواجهة القادمة للترجي ستحمل في طياتها الجديد بتعزيز إضافي سيتمثل في إمكانية الإطار الفني التعويل على خدمات صانع الألعاب محمد علي منصر الذي التحق بالمجموعة بعد استكمال فترة التأهيل البدني,بما يجعل مشاركته واردة في لقاء الترجي الجرجيسي بهدف استرجاع نسق المقابلات ليكون في أوج عطائه في لقاء الأهلي الذي من المنتظر أن يحتضنه ملعب برج العرب إن لم يحصل تحوير خلال الساعات القليلة القادمة في ظل تأكيد هيئة الفريق المصري رغبتها في مواجهة الأحمر والأصفر على أرضية ملعب القاهرة.
اقتراب موعد عودة الشعلالي
بما أن عجلة الإصابات في الترجي لم تتوقف تقريبا على الدوران بتسجيل التحاق لاعب اثر كل مواجهة خاضها الأحمر والأصفر بمصحة النادي فان التعزيزات لن تتوقف في قادم الساعات بما أن المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى اقتراب عودة لاعب الارتكاز غيلان الشعلالي الذي بصدد الخضوع إلى برنامج تأهيل بدني خاص إلى التمارين مع المجموعة خلال الأسبوع القادم بما يفتح الأبواب أمام الأخير ليكون على ذمة الإطار الفني في لقاء الأهلي الذي سيشكل اختبارا جديا للشعلالي في ظل وجود بصيص من الأمل للتواجد مع المنتخب في مونديال روسيا شريطة تأكيد جاهزيته البدنية والذهنية وخاصة البروز بالمستوى المعهود الذي عود به جماهير الترجي والمنتخب.
تحديد الحالة الصحية لبقير
لاعب آخر قد يدخل حسابات بن يحيى قبل مواجهة الأهلي وهو صانع الألعاب سعد بقير الذي سيخضع نهاية الأسبوع الحالي إلى فحوصات إضافية بالرنين المغناطيسي للكشف على مدى تطور حالته الصحية وتجاوزه لمخلفات الإصابة وتحديد موعد عودته إلى أجواء التمارين أين ستكون البداية ببرنامج تأهيل بدني خاص و تجدر الاشارة أن المؤشرات الأولية المتعلقة بالوضعية الصحية للاعب حسب متابعة الإطار الطبي بقيادة ياسين بن احمد ايجابية بما يجعل الفحوصات شكلية للاطمئنان بصفة نهائية.
بن يوسف تحت المجهر
التعزيزات في الفترة القادمة لن تقتصر فقط على الأسماء العائدة من الإصابة كما هو الحال مع منصر والشعلالي وبقير في انتظار امتثال كل من المشاني والمباركي والطالبي للشفاء بل سيكون للانتدابات دور كبير في سد بعض الثغرات التي لا يختلف اثنان أنها تشكل احدى نقاط ضعف الفريق منذ أكثر من موسم واحد الأسباب التي ساهمت في عدم الذهاب بعيدا في النسخة الماضية من سباق رابطة الأبطال وعلى رأسها الدفاع وبالتحديد محور الدفاع لتؤكد اخر المستجدات وجود رغبة للتعاقد مع المدافع المحوري للمنتخب محترف فريق قاسم باشا التركي صيام بن يوسف الذي سبق له تقمص ازياء الترجي بين سنتي 2009 و2011 ويأتي الاختيار على بن يوسف حسب مصادر مقربة من الهيئة المديرة بطلب من المدرب خالد بن يحيى في انتظار انطلاق المفاوضات بصفة جدية بعد مونديال روسيا.