Print this page

النادي الإفريقي: «الذوادي» يسترجع مكانه و«مارشان» محتار بين «بلعيد» و«الوذرفي»

اختتم النادي الإفريقي اليوم تحضيراته الخاصة بمواجهة النادي البنزرتي في إطار الجولة 24

من الرابطة المحترفة الأولى والتي ستكون بروفة تسبق الموقعة المنتظرة في إطار الدور نصف النهائي لكأس تونس أمام نفس المنافس في ملعب منزل عبد الرحمان والمبرمج ليوم الأحد 22 أفريل الجاري حيث تقدم مواجهة الغد عدة معطيات لمدرب النادي الإفريقي «برتران مارشان».
مدرب الإفريقي اختار إعفاء الثنائي غازي العيادي وأحمد خليل من التمارين الشاقة خوفا من إصابات خاصة أن الإرهاق لاح على ثنائي وسط الميدان الذي بات حضوره دائما في التشكيلة الأساسية حيث شارك العيادي وخليل في تمارين الأمس فقط فيما عرفت المجموعة غياب المهاجم صابر خليفة والإيفواري «فليب أغوسي» الذي زاد من متاعب الفرنسي في اختيار الخط الأمامي في ظل غياب خليفة والخفيفي المعاقب.

الذوادي جاهز
شهدت التمارين عودة الجناح زهير الذوادي بعد أن تعافي كليا من الإصابة التي تعرض لها في مواجهة النادي الإفريقي ونهضة بركان والتي فرضت خروجه من الحسابات والغياب عن المباريات إلا أن حاجة الفني الفرنسي لعناصر في الخط الأمامي جعلته يتراجع عن القرار بمزيد إراحة الذوادي حيث أكدت مصادرنا أن الغيابات العديدة في هجوم الأحمر والأبيض جعلت المدرب «برتران مارشان» يستقر على الثنائي الذي سيقود هجوم النادي الإفريقي في مباراة الغد أمام النادي البنزرتي حيث سيكون الجناح زهير الذوادي شريكا للمهاجم ياسين الشماخي الذي أكدنا أنه كسب عدة نقاط في المدة الأخيرة فغي معركة مهاجمي الأحمر والأبيض.

الذوادي يعي أن مهمة تمديد عقده وتفعيل البند بمواصلة التجربة لموسمين يمر عبر التألق في ما تبقى من مشوار البطولة والأهم لعب دور مهم في مسابقة الكأس سيما أنه الهدف الرئيسي للفريق بما أنه بعنوان إنقاذ الموسم والأكيد أن خبرة الذوادي ستساعده على إعادة نفسه من جديد إلى الواجهة خاصة أن مؤشرات العودة كانت إيجابية ليبقى السؤال هل يستغل زهير الذوادي هذه المدة لإقناع المسؤولين بتمديد التعاقد ومواصلة التجربة مع النادي الإفريقي في الموسمين القادمين.

بين بلعيد والوذرفي؟
يبدو أن المركز الجديد الذي اختاره المدرب الفرنسي لصانع ألعاب الأحمر والأبيض التيجاني بلعيد حد كثيرا من قدراته وخصاله وهو ما جعله يخرج من حسابات المواجهة الماضية حيث أقحم المدرب متوسط الميدان مهدي الوذرفي أساسيا وحسب كواليس التمارين فإن الفرنسي محتار بين الثنائي من يكون أساسيا في تركيبة وسط الميدان مع الثلاثي أحمد خليل وغازي العيادي ووسام يحيي.

ما هو مؤكد أن الفرنسي دائما ما غير نهجه التكتيكي كلما لعب في أولمبي رادس حيث يختار «مارشان» الهجوم وفي ظل محدودية الاختيارات الفنية في الخط الأمامي فإن كفة التيجاني بلعيد تبدو الأرجح ليكون أساسيا في مواجهة الغد أمام النادي البنزرتي خاصة أن مؤهلاته الهجومية أكثر من مهدي الوذرفي الذي قد يكون حلا بديلا لكن مواصلة التعويل على بلعيد في الخطة الجديدة سيجعله بعيدا عن النجاعة الذي تميز بها في الآونة الماضية والتي جعلته أحد أسباب نجاح الفريق لذلك فإن المطالبات باتت كبيرة من الجماهير بإعادة التيجاني بلعيد لمكانه الطبيعي.

المشاركة في هذا المقال