أمام المجموعة للانطلاق في الإعداد لقادم المواعيد وبالتحديد كاس رابطة الأبطال الإفريقية التي تعلق عليها الهيئة المديرة والجماهير آمالا كبيرة للظفر بها في موسم يريد أهل الدار أن يظل راسخا في الأذهان بما أن الأمر يتعلق بالمائوية.
الحديث عن كاس رابطة الأبطال الإفريقية التي نجح الفريق في بلوغ دوري المجموعات على أن تكون الانطلاقة بداية من الشهر القادم بالتحول إلى مصر لملاقاة الأهلي المصري في قمة افريقية عربية تزامن مع تخوفات من تصاعد وتيرة الإصابات التي يعيش على وقعها الفريق من لقاء إلى آخر والتي كانت وراء نهاية موسم أكثر من لاعب على غرار المباركي والمشاني وحمزة لحمر مع إصابات أخرى استوجبت منح أصحابها راحة مطولة تجاوزت الشهر لبعض الأسماء كما هو الحال مع الذوادي والخنيسي والجويني وبن شريفية والشعلالي...
نزيف الإصابات متواصل
أخر التطورات المتعلقة بلعنة الإصابات تزامن مع الاحتفال باللقب 28 أين كان لقاء نجم المتلوي مصدر صداع جديد للإطار الفني للترجي وطبيب الفريق بعد عجز كل من منتصر الطالبي وماهر بالصغير على مواصلة اللقاء ممّا فرض التغيير في انتظار خضوع الثنائي المذكور لفحوصات طبية بعد أن كشفت الفحوصات الأولية أن إصابة الطالبي عضلية فيما تمثلت إصابة بالصغير الذي غادر حجرات الملابس بمساعدة من زملائه نظرا لعجزه على السير بمفرده في التواء على مستوى الكاحل قد يكون محل راحلة مطولة نسبيا.
الشعلالي يقترب من العودة
الكم الهائل من الإصابات سيتزامن مع خبر سار للجماهير يتمثل في اقتراب لاعب وسط الميدان غيلان الشعلالي من الالتحاق بالمجموعة حيث تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أنّه اشرف على الانتهاء من برنامج الإعداد البدني الخاص به على أن يكون تاريخ 20 أفريل الحالي موعد التحاقه بالمجموعة بما يفتح الأبواب أمام بن يحيى للتعويل على خدماته في لقاء الأهلي.
بن يحيى بين لعنة الإصابات واحترام الميثاق الرياضي
التحاق الطالبي وبالصغير بعيادة الفريق التي أصبحت تعج بالمصابين لن يشكل عائقا أمام بن يحيى بعد الاطمئنان على لقب البطولة إلا أن الإشكال يكمن في مخاوف من إصابات إضافية في قادم المواعيد التي من المنتظر أن يميزها الاندفاع البدني خاصة أن الأمر يتعلق بفريقين «الترجي الجرجيسي والملعب القابسي» ينافسان من اجل ضمان البقاء والتي تستوجب
التعويل على الأسماء الأساسية لعدت اعتبارات أولها المحافظة على نسق المقابلات استعدادا لأولى مواجهات رابطة الأبطال إضافة إلى احترام الميثاق الرياضي وعدم ترك مجال لأية أحاديث جانبية مع أولوية تامة لمصلحة الفريق وصحة اللاعبين التي تظل الهدف الأول للترجي وجماهيره.
فرصة للأسماء الشابة
نجاح محمد علي بن رمضان في استغلال الفرصة التي منحها له الإطار الفني بتقديم أداء جيد في أول ظهور له في التشكيلة الأساسية للترجي سيكون محل خطوات إضافية من المدرب خالد بن يحيى الساعي إلى تحديد حاجياته من الأسماء الشابة التي ستواصل المشوار مع الفريق الأول قبل فتح ملف الأسماء المرشحة للرحيل والأخرى التي سيتم انتدابها خلال الميركاتو الصيفي بما سيفتح المجال خلال الموجهات القادمة لمنح الفرصة لبعض الأسماء خاصة في محور الدفاع الذي أين يتواصل غياب الذوادي في انتظار نتيجة الكشوفات التي سيخضع لها الطالبي.
الأسماء الدولية تحت المجهر
نبقى مع ملف الميركاتو الصيفي الذي سيكون محل تركيز كلي من الهيئة المديرة للترجي نظرا لدرايتها بالنقائص التي تعرفها بعض المراكز وبعد جلسة أولى بين المؤدب وبن يحيى تم خلالها تحديد الخطوط العريضة المتعلقة بهذا الملف فان آخر المستجدات التي تحصل عليها «المغرب» من مصادر مقربة من الهيئة تؤكد وجود اتصالات أولية مع احد الأسماء الدولية التي ستسجل تواجدها مع المنتخب في مونديال روسيا.
قالـــوا عن البطولـــة:
• أنيس البدري
«أكدنا قبل نهاية سباق البطولة بـ3 مقابلات أحقيتنا باللقب حيث قدمنا مردودا جيدا في جميع المقابلات واستطعنا تجاوز الفترات الصعبة بسلام إلا أن غياب الجماهير اثر سلبا على أجواء الاحتفال على آمل أن تكون في الموعد في الجولة الأخيرة للاحتفال معا باللقب».
• خليل شمام
«نهدي لقب البطولة 28 لزميلنا يوسف المساكني الذي نأمل أن يعود بسرعة إلى اجواء المستطيل الأخضر وإلى جماهير الترجي التي أردنا أن تقاسمنا فرحتنا بهذا التتويج إلا أن القادم سيكون أفضل بمشاركتها فرحة اللقب برابطة الأبطال الإفريقية التي تعد هدفنا الأول».
• محمد علي بن رمضان
«أنا سعيد للغاية بما أن أول ظهور رسمي تزامن مع لقب من المؤكد انه سيعطيني دفعا اكبر للمزيد من العمل وتقديم الإضافة التي ينتظرها من الجميع لحصد المزيد من الألقاب مع فريق لا يتحدث إلا لغة التتويجات والأفراح».