تروفي للتنس في نسختها السابعة والتي ستعرف مشاركة أكثر من 100 لاعبة من 30 دولة من مختلف القارات.
عرس التنس التونسي لن يقتصر فقط على دورة نانا تروفي بما أن الموعد سيكون بداية من 14 وإلى غاية 22 افريل مع عودة الموعد الكبير دورة تونس المفتوحة بعد غياب دام 3 سنوات لأسباب أمنية.
حرص كبير على نجاح الدورة
عرس التنس التونسي كان محل ندوة صحفية سلطت خلالها لجنة التنظيم الضوء على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالجانب التنظيمي الذي يعد الأهم في ظل حضور ممثلين من الاتحاد الدولي للتنس إضافة إلى خيرة الأسماء على الصعيد العالمي سواء إذا تعلق الأمر بدورة نانا تروفي وخاصة دورة تونس المفتوحة للتنس على غرار اللاعب التونسي المتألق صاحب المركز 91 عالميا مالك الجزيري والتشيكي صاحب المركز 65...
تراجع الجوائز المالية
مقارنة بما كان عليه الحال في الدورة السابقة لنانا تروفي وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة فان العائدات المالية للدورة التي قدرت بـ60 ألف دولار في النسخة السادسة باضافة 10 آلاف دولار مقارنة بالنسخة الخامسة ستعرف تراجعا ملحوظا لتكون في حدود 25 الف دولار على امل ان تسجل ارتفاعا في قادم المواعيد بتحسن الوضعية الاقتصادية, التراجع لن يشمل فقط دورة نانا تروفي بل سيطال دورة تونس المفتوحة للتنس التي ستكون قيمة الجائزة 75 ألف دولار بعد أن كانت في نسختها الأخيرة 125 ألف دولار.
فرصة للتقدم في التصنيف العالمي
نجاح انس جابر الفائزة بلقب الدورة في ثلاث مناسبات 2015-2014-2013 في البروز من بوابة نانا تروفي والتقدم في سلم الترتيب العالمي شانها في ذلك شان مالك الجزيري بمشاركته في دورة تونس المفتوحة للتنس من شانه أن يفتح الأبواب أمام أسماء تونسية إضافية الاستغلال تواجدها على الأراضي التونسية وأمام جماهيرها لتحقيق نتائج ايجابية تخول لها المضي قدما في طريق العالمية خاصة أن المشاركة التونسية ستكون مكثفة مقارنة بما كانت عليه في الدورات السابقة.
الدخول مجاني
حرصا منها على إنجاح الدورة ولمزيد إشعاع رياضة التنس أكدت لجنة التنظيم أن الدخول سيكون مجانيا بالنسبة للجماهير خلال كامل الدورة إضافة إلى برمجة جملة من الأنشطة المخصصة للشباب والعائلات مضيفة أن هذه الدورة ستعرف أنشطة إضافية بمواجهات بين العديد من الأسماء العالمية التي سبق لها أن تألقت في رياضة التنس.
الرياضة في خدمة الاقتصاد
أهمية دورة نانا تروفي ودورة تونس المفتوحة للتنس لن تقتصر فقط على الجانب الرياضي المتمثل في النقاط التالية حسب ما جاء على لسان ابتسام النصيري مديرة دورة نانا تروفي ومحمود بن مصطفى مدير دورة تونس المفتوحة والمتمثلة في:
- تشجيع المواهب التونسية الشابة على ممارسة رياضة التنس في أعلى مستوى
- خلق حدث رياضي يعكس صورة ومستقبل التنس النسائي في تونس
- حثّ الشباب على ممارسة رياضة التنس وزيادة عدد المنخرطين في النوادي التونسية
- تحسيس وتحفيز المؤسسات الاقتصادية التونسية على دعم التنس النسائي من خلال خلق فضاء لشركاء وداعمي هذه الرياضة.
بل ستشمل نقاطا إضافية لها أبعاد اقتصادية بالترويج لصورة تونس خاصة بعد توقف دورة تونس المفتوحة ل3 سنوات لأسباب أمنية وتأكيد عودة الأمن والاستقرار وبالتالي إمكانية عودة عجلة السياحة للدوران باستضافة ضيوف من مختلف بلدان العالم بما يدعم الاقتصاد.