Print this page

النادي الإفريقي: الوذرفي يقنع «مارشان» وغموض في تركيبة الهجوم

دخل زملاء خليفة منذ الأمس في تربص خاطف في الضاحية الشمالية استعدادا لمواجهة الجولة الثانية

والعشرين من الرابطة المحترفة والتي يستقبل فيها النادي الإفريقي أولمبيك مدنين في لقاء يطمح فيه الأفارقة إلى تأكيد وصافة الترتيب ومواصلة سلسلة الانتصارات الأخيرة في البطولة والأهم تأكيد الجاهزية للمواجهة المنتظرة عشية الأربعاء القادم أمام النادي الصفاقسي في إطار الدور ربع النهائي لكأس تونس.
تركيبة المدرب الفرنسي «برتران مارشان» تبدو مكتملة الصفوف باستثناء الثنائي غازي العيادي المعاقب بسبب الإقصاء الذي تعرض له في الكلاسيكو الماضي فيما لم يتجاوز زهير الذوادي بعد مخلفات الإصابة ليغيب الثنائي عن مباراة اليوم فيما تؤكد الأخبار التي بحوزتنا أن الفني الفرنسي سيستبعد الثنائي المنوبي الحداد ومختار بلخثير عن المباراة سيما أن المردود المقدم من الثنائي في المواجهة الودية أمام مولودية وهران لم يقنعه وأكد أنهما لم يسترجعا بعد مستواهما السابق.

الوذرفي الأقرب
أشرنا في عدد سابق إلى أن المدرب الفرنسي «برتران مارشان» لم يستقر بعد على بديل متوسط الميدان غازي العيادي المعاقب حيث يفكر الفرنسي في الثنائي مهدي الوذرفي والغاني «نيكولاس أبوكو» بعد أن جربه في وسط الميدان لكن وحسب ما أكدته تمارين الأحمر والأبيض فإن «مارشان» قد حدد بديل العيادي والذي سيكون العائد مهدي الوذرفي خاصة بعد المستوي المحترم الذي ظهر به في المواجهة الودية إضافة إلى الجدية الكبيرة في تمارين هذا الأسبوع وهو ما أقنع الإطار الفني بمنحه الفرصة ليكون أساسيا من جديد.

ورقة الوذرفي ليست بجديدة في حسابات المدرب الفرنسي بما أن عودته إلى الأكابر كانت من بوابة المدرب القلصي والفرنسي «برتران مارشان» حيث خاض عدة مباريات قبل أن تحيله الإصابة على مقاعد البدلاء إضافة إلى الفورمة التي يمر بها ثلاثي وسط الميدان والأكيد أن الفرصة ستكون ملائمة للوذرفي اليوم لإعادة نفسه من جديد إلى المنافسة على مركزه كأساسي في الاستحقاقات القادمة للنادي الإفريقي سواء في سباق الكأس أو حسابات المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى رابطة الأبطال الإفريقية.

حيرة في الهجوم
بينما تبدو الأمور واضحة في تركيبة الدفاع ووسط الميدان التي سيعول عليها المدرب الفرنسي «برتران مارشان» في مواجهة اليوم أمام أولمبيك مدنين فإن الغموض يلف الخط الأمامي حيث لم يحدد بعد الفرنسي طريقة اللعب سواء باعتماد التيجاني بلعيد بالإضافة لثنائي في الخط الأمامي يتمثل في القائد صابر خليفة وبلال الخفيفي أو التعويل على ثلاثي في المقدمة بإضافة المهاجم الإيفواري «فليب أغوسي» أو ورقة ياسين الشماخي.

ما هو مؤكد أن مدرب الإفريقي يفكر في لقاء النادي الصفاقسي حيث يطمح إلى اللاعبين الأكثر جاهزية للمشاركة في مباراة اليوم حتى يستقر على التشكيلة الأساسية التي ستخوض كلاسيكو الكأس من بوابة دور ربع النهائي والتي ستعرف عودة الثنائي زهير الذوادي وغازي العيادي.

تحذير
بادرت الهيئة التسييرية في النادي الإفريقي منذ يومين ببيان للجماهير بضرورة الابتعاد عن الخلافات والعنف وإشعال الشماريخ حتى لا تسلط العقوبات على الفريق ويبدو أن التحرك جاء بعد الأخبار التي وصلت إلى السلطات الأمنية التي أعلمت مسؤولي الإفريقي أن أي تحرك جماهيري غير محسوب في مواجهة اليوم قد يقود السلطات الأمنية إلى إقرار غلق «فيراج» الإفريقي.

الاجتماع التنظيمي بين مسؤولي الإفريقي والسلطات الأمنية زاد في تأكيدات الأخبار بما أن ممثلي وزارة الداخلية أكدوا أن مواجهة السبت لابد أن تمر بسلام حتى لا يقع إقرار السيناريو الذي عرفه جمهور الترجي الرياضي لذلك فإن الهيئة تمني النفس بأن تضبط الجماهير أنفاسها خاصة قبل لقاء الكأس.

المشاركة في هذا المقال