التي تقدم بها إتحاد قرطاج ضد مشاركة لاعبات النادي الإفريقي المنتدبات من الهلال الرياضي خلال مباراة ثمن نهائي كأس هذا الموسم التي دارت بتاريخ 3 مارس الجاري وأقرت بقبولها شكلا ورفضها أصلا، قرار رفضه اتحاد قرطاج واعتبره غير منصف وقرر بعده الذهاب إلى لجنة الإستئناف وفقا لما أكده محمد النمري الكاتب العام للفريق خلال حديثه لـ«المغرب».
أكد محمد النمري الكاتب العام لإتحاد قرطاج أن اللجنة القانونية التابعة للجامعة استندت في قرارها على الفصل الذي ينص على أن الفريق حديث النشاط والمقصود به النادي الإفريقي في هذه الوضعية والذي بإمكانه التعاقد مع أكبر عدد ممكن من اللاعبات وأن حصوله على الإجازات تم وفقا للقانون والحال أن فريقه اتحاد قرطاج قام بالإثارة ضد منح الجامعة لأكثر من إجازتين للاعبات فريق باب الجديد اللاتي كن الموسم الماضي على ذمة الهلال الرياضي وضمن القائمة الرسمية له، النمري بين أيضا أن اتحاد قرطاج سيتمسك بحقه وسيدافع عنه إلى اخر لحظة حتى وإن استوجب الأمر الذهاب إلى «الكناس».
سيستأنف اتحاد قرطاج قرار اللجنة القانونية وسينتظر قرار لجنة الإستئناف وهذا سيجبر الجامعة على وضع برمجة جديدة لباقي مواعيد كأس الكبريات لهذا الموسم بما أن الدور ربع النهائي مازال منقوصا من لقاء الأولمبي القليبي والنادي الإفريقي أو اتحاد قرطاج.
وللتذكير فإن مباراة ثمن نهائي الكأس محل الإثارة التي تم إجراؤها بتاريخ 3 مارس الجاري عادت نتيجتها إلى النادي الإفريقي بثلاثة أشواط لشوط كما تجدر الإشارة إلى أن شمس الدين السويح رئيس فرع فريق باب الجديد سبق أن صرح لـ»المغرب» في وقت سابق حول هذا الملف بأن مشاركة لاعبات فريقه المنتدبات من الهلال الرياضي لهذا الموسم كانت قانونية بما أنهن كن خارج القائمة وفريقهن السابق لم يعد في حاجة إلى خدماتهن وبين أيضا أن الإفريقي استفاد من خدماتهن دون مقابل.
مكتوب من النجم إلى الجامعة
أكد منعم بن علي رئيس فرع النجم الساحلي لـ«المغرب» أن فريقه بعث بمكتوب رسمي إلى الجامعة يطالبها من خلاله بمده بتفسير واضح ومقنع حول منحها الترجي الرياضي تنظيم النسخة السابعة والثلاثين من البطولة العربية للأندية البطلة المنتظرة في فيفري المقبل.
وبين منعم بن علي أن الخطوة التي أقدمت عليها الجامعة خاطئة بما أن الموسم الحالي مازال لم ينته بعد والترتيب النهائي للبطولة لم يتضح بعد وبما أن قرارها مجانب للصواب ويتعارض مع قانونها الداخلي باعتبار أنه مازال لم يعرف بعد من من بين الفرق سينهي المشوار أولا وسيكون بإمكانه استضافة النسخة المقبلة من بطولة إفريقيا للأندية البطلة ومن سينهي ثانيا وينظم البطولة العربية للأندية البطلة.
لا إشكال مع الترجي
وواصل منعم بن علي حديثه لـ«المغرب» بالتأكيد على أن النجم ليس لديه أي إشكال في تنظيم الترجي للبطولة العربية في حال تم ذلك بصفة قانونية وفي حال أنهى ثانيا في ترتيب بطولة هذا الموسم، رئيس فرع فريق جوهرة الساحل أوضح أن النادي الصفاقسي معني أيضا بفرصة تنظيم بطولة إفريقيا والبطولة العربية على حد السواء وانه من السابق لأوانه الحديث عن مثل هذه المواضيع إلى حين نهاية الموسم الحالي ومعرفة كافة النتائج التي ستسجل خلاله.
لمصلحة فريق دون آخر
واختتم منعم بن علي رئيس فرع النجم الساحلي حديثه لـ»المغرب» بالقول بأن منح الجامعة للترجي الرياضي تنظيم النسخة القادمة من البطولة العربية للأندية البطلة فيه إنحياز كبير لفريق على حساب بقية الفرق ومؤكدا في الان ذاته على أن هذه المنافسة تبقى الأحقية في استضافتها في تونس إما لصاحب المركز الثاني في البطولة أو للجامعة مثلما كان الحال في النسخة الأخيرة، «بن علي» شدد على أنه لا يمكن الثبات عند هذا القرار إلا في حال أرادت الجامعة تجاوز القانون.
وتجدر الإشارة إلى أن الإتحاد العربي راسل منذ أيام الجامعة وأعلمها بموافقته على طلب تنظيم الترجي الرياضي للنسخة السابعة والثلاثين من البطولة العربية للأندية البطلة خلال فيفري المقبل بما أنها ستتزامن مع إحتفالات النادي بمرور مائة عام على تأسيسه علما وأن النسخة الأخيرة التي دارت في بلادنا وتوج بلقبها «الريان» القاري نظمتها الجامعة ورافقها جدل كبير حول مكان إجرائها.
لفت نظر
بعث النجم الساحلي منذ يومين بطلب لفت نظر إلى الجامعة بخصوص الجلسة العامة التقييمية وتلك الخارقة للعادة وفقا لما أكده منعم بن علي رئيس الفرع لـ«المغرب».
وبين منعم بن علي أن الجامعة قررت عقد الجلسة العامة التقييمية والخارقة للعادة يوم 15 أفريل المقبل دون أن تمد الفرق بالمقترحات التي ستتم مناقشتها خلال هذا الموعد والحال أنه لم يتبق سوى قرابة الأسبوعين، «بن علي» أكد أن الفرق من حقها أن تطلع على مختلف القوانين التي سيتم تنقيحها في الجلسة العامة الخارقة للعادة المنتظرة حتى تكون على بينة منها وحتى يكون لها الوقت الكافي لتبدي مقترحاتها في خصوصها.
وأشار رئيس فرع النجم الساحلي أن فريقه مازال في انتظار وصول المقترحات التي ستكون الجامعة ملزمة بإعطاء فكرة شاملة حولها لكل الفرق قبل 15 أفريل المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن أهم الملفات التي ينتظر أن يتم التطرق إليها خلال الجلسة العامة التقييمة والخارقة للعادة تبقى تلك المتعلقة بنظام البطولة والقرعة الموجهة في الكأس التي تظلم منها أكثر من فريق بما أنها تخدم فقط مصلحة الفرق الكبرى من ناحية الإمكانيات والرصيد البشري وأيضا المتعلقة بملف انتقالات اللاعبين الذين يبقى من حقهم الإحتراف ومغادرة فرقهم قبل سن الثلاثين ونسج مسيرة أفضل والسير على خطى وسيم بن طارة وإسماعيل معلى وشكري الجويني خاصة وأن جلهم لهم من الإمكانيات البدنية والفنية ما يمكنهم من السير بنجاح في هذه الخطوة، خمسة لاعبين دوليين سبق وأن وصلتهم عروض احتراف بعد نهاية مشاركة عناصرنا الوطنية في بطولة إفريقيا للأمم الأخيرة في مصر ومازالوا إلى حد الان في انتظار الفرصة التي تبقى حقا مشروعا بما أن الفائدة ستكون مشتركة لهم وللمنتخب والكرة الطائرة التونسية على حد السواء.