النادي الإفريقي: «بلخيثر» و«الحداد» يدخلان الحسابات و«أونداما» يتخلف عن الموعد

يستأنف اليوم النادي الإفريقي تمارينه بعد الراحة التي منحها الإطار الفني للاعبين وذلك في الملعب الفرعي برادس حيث سينطلق الأحمر والأبيض في

استعداداته للمواجهة المنتظرة أمام أولمبيك مدنين يوم السبت 31 مارس الجاري في لقاء يطمح فيه النادي الإفريقي إلى مواصلة النتائج الإيجابية في الرابطة المحترفة والأهم هو مواصلة تحصين المرتبة الثانية التي حسمها في الحوار المباشر الأخير مع النجم الساحلي.

تركيبة الفرنسي «برتران مارشان» ستكون مكتملة الصفوف باستثناء ثنائي وسط الميدان الدفاعي أحمد خليل وغازي العيادي المتواجدان مع المنتخب الوطني الذي سيخوض بروفتين وديتين أمام كل من إيران وكوستاريكا وهو ما سيفسح المجال لتجربة بعض الحلول في وسط الميدان خاصة أن النادي الافريقي سيكون على موعد مع بروفة ودية يطمح فيها الفرنسي أن يبقي على جاهزية المجموعة سواء على الصعيد الذهني أو البدني.

في الحوار الودي أمام الاتحاد المنستيري تباعدت وجهات النظر بين مسؤولي الفريقين على مسرح المواجهة الودية ممّا أسقط الاتفاق السابق ليحول مسؤولو نادي باب الجديد الواجهة إلى فريق مولودية الجزائر الذي سيتواجد في قادم الأيام في تونس وحسب الأخبار فإن الموعد الرسمي لم يتحدد بعد لكن أغلب الظن ستكون البروفة الودية يومي السبت أو الأحد الجاري في الملعب الأولمبي بالمنزه.

بلخيثر والحداد يدخلان الحسابات
ستكون البروفة الودية المنتظرة فرصة للمدرب الفرنسي «برتران مارشان» للوقوف على جاهزية الثنائي العائد من الإصابة الظهير الأيمن الجزائري مختار بلخيثر والجناح المنوبي الحداد خاصة أنهما تعافيا من الإصابة التي فرضت غيابهما لمدة طويلة نسبيا على الميادين زادت في محدودية الاختيارات الفنية للإطار الفني للنادي الإفريقي...

عودة الثنائي تأتي في وقتها خاصة أن الإفريقي في حاجة إلى أوراق بديلة في ظل محدودية الاختيارات خاصة في الشق الدفاعي من الجهة اليمني والتي فرضت في عدة مباريات التعويل على خدمات متوسط الميدان وسام يحيي في المقابل فإن عودة الحداد ستمنح الفرنسي حلولا هجومية إضافية خاصة مع الإرهاق الذي لاح على كل من الخفيفي والذوادي في الآونة الأخيرة...صحيح أن التعويل على خدمات الثنائي في مباراة أولمبيك مدنين يبدو صعبا إلا أن البروفة الودية المنتظرة قد تمنح الإطار الفني الفكرة الكاملة على إمكانية التعويل على خدمات الثنائي العائد من الإصابة.

في الانتظار
الكل كان في انتظار المهاجم الكونغولي «فابريس اونداما» ليكون في تونس نهاية الأسبوع الماضي خاصة أن رحلة الذهاب إلى المغرب عرفت جلوس مسؤولي الأحمر والأبيض مع اللاعب والاتفاق على تطويق الخلاف بل أكثر من ذلك بما أن الهيئة التسييرية أكدت تمكين المهاجم الكونغولي من قسط من مستحقاته المالية إلا أن الأخبار بحوزتنا تؤكد أن المهاجم السابق لنادي الوداد البيضاوي مازال في المغرب ولم يتخذ بعد القرار بالعودة رغم إعلامه المسؤولين بموعد العودة إلى تونس واستئناف التمارين مع المجموعة.

هيئة النادي الإفريقي بادرت بتطويق الخلاف ومكنت المهاجم من قسط من أمواله حتى لا تجد نفسها في موقف صعب مع الاتحاد الدولي لكرة القدم إلا أن المهاجم الكونغولي فضل عدم الإيفاء بالوعد المتفق عليه ليبقى السؤال متى يحل ركب «فابريس أونداما».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115