الترجي الرياضي: اختيارات هجوميّة للإطاحة بغورماهيا

ينهي اليوم الترجي سلسلة استعداداته للقاء الأحد الذي سيجمعه بداية من الساعة الرابعة

بالملعب الاولمبي برادس بممثل كرة القدم الكينية فريق غورماهيا في إطار إياب الدور التمهيدي الثاني لسباق كاس رابطة الأبطال الإفريقية.
موعد هام سيكون فيه الترجي مطالبا بتحقيق انتصار بعد التعادل السلبي في لقاء الذهاب قصد ضمان مقعد في دوري المجموعات والشروع جديا في المراهنة على اللقب الذي يعد الهدف الأول للفريق وجماهيره.

غورماهيا تحت المجهر
رغم وقوف بن يحيى على نقاط قوة و ضعف المنافس قبل خوض لقاء الذهاب بكينيا إلا أن الترجي كان قريبا من العودة بهزيمة ثقيلة إلى تونس كانت تعقد مسؤولية الفريق في لقاء الإياب لولا تألق ويقظة معز بن شريفية في الشوط الأول بفسخ ما لا يقل عن 3 أهداف محققة ثم التعامل السليم لبن يحيى مع مجريات الشوط الثاني بتغيير الرسم التكتيكي وكسب حوار المدربين لكن دون الخروج بالانتصار الذي كان بالإمكان تحقيقه لولا الإصابات التي لحقت ثنائي الهجوم, حوار المدربين من المنتظر أن يتجدد غدا لكن بأسبقية لخالد بن يحيى الذي وضع منذ عودته من كينيا المنافس تحت المجهر بالشروع في العمل على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بنقاط قوته التي تكمن في خط وسط الميدان والهجوم و نقاط ضعفه التي تتمحور أساسا في الدفاع في انتظار تأكيد تفوقه مجددا على مدرب غورماهيا بالخروج بالانتصار وخاصة الإقناع الذي أصبح يرافق جل مقابلات الفريق منذ التحاقه بحديقة حسان بالخوجة.

كوم وكوليبالي لكسب معركة وسط الميدان
غياب الانسجام بين ثنائي وسط الميدان كوم وكوليبالي خلال فترة إشراف المدرب فوزي البنزرتي ما اثر سلبا على أداء وسط ميدان الترجي سرعان ما تحول إلى احدى نقاط قوة الفريق منذ التحاق بن يحيى ومنحه أكثر حرية للثنائي المذكور ولعل تسجيل كوم هدفين في اللقاء الأخير ومساهمته في جل العمليات الهجومية للترجي خير دليل على نجاح اللاعب شانه في ذلك شان زميله كوليبالي بما يجعل تواجدهما حسب ما كشفت عنه حصص التمارين الأخيرة في التشكيلة الأساسية شبه مؤكد بهدف إعطاء توازن لخط وسط الميدان ودعم الهجوم وخاصة تامين الدفاع.

لا وجود لإشكال
نبقى مع الدفاع والتخوفات الكبيرة من المزيد من المتاعب بداعي الإصابات لنشير أن عودة الذوادي إلى التمارين بعد تعافيه من الإصابة التي استوجبت منحه راحة بـ48 ساعة شكلت مفاجأة سارة لجماهير الأحمر والأصفر والإطار الفني الذي سيكون بإمكانه التعويل على خدمات احد ابرز الأسماء الدفاعية التي تمتلك خبرة سنوات من المشاركات القارية في انتظار اكتمال النصاب بعد المواجهة بعودة منتصر الطالبي الذي يواصل التمارين على انفراد بحديقة حسان بلخوجة إلى المجموعة بداية من الأسبوع القادم ليكون على ذمة الإطار الفني في قادم المواعيد وبالتحديد باستئنــــاف البطولة لنشاطها من بوابة لقاء الكلاسيكو أمــام النادي الصفاقسي المبرمج ليوم السبت 31 مارس بداية من الساعة 14 و30دق بملعب الطيب المهيري.

سلاح الهجوم
أمام وجود فرضية وحيدة لضمان مقعد في دوري المجموعات وهي تحقيق الانتصار فان حصص التمارين الأخيرة كشفت عن توجهات المدرب بن يحيى الذي لن يتأخر في لعب ورقة الهجوم وذلك بالتعويل على خدمات كل من طه ياسين الخنيسي وهيثم الجويني إضافة إلى البدري والبلايلي في انتظار حصة التمارين الأخيرة التي سيجريها الفريق عشية اليوم والتي سيتم على ضوئها تحديد ملامح التشكيلة الأساسية وخاصة التوجهات الدفاعية بما أن إمكانية لعب ورقة منصر مكان الجويني قائمة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115