Print this page

خالد بن يحيى (مدرب الترجي الرياضي التونسي) لـ«المغرب»: الترجي لا يعيش أزمة نتائج ونمتلك جميع الإمكانيات لمواصلة المشوار نحو اللقب بثبات

يعود الترجي إلى أجواء البطولة المحلية أين سيكون الموعد غدا بداية من الساعة 14 بملعب رادس مع لقاء القمة

الذي سيجمعه بملاحقه المباشر صاحب المركز الثاني النجم الساحلي, كلاسيكو سيعمل فيه الأحمر والأصفر على العودة إلى طريق الانتصارات بعد عثرة في لقاء الكأس والانسحاب أمام نجم المتلوي ونصف عثرة في موريتانيا خلال سباق رابطة الأبطال بتعادل أمام الوئام وتفويت انتصار نظرا للمردود الذي قدمه زملاء شمام.
استعدادات الفريق للقاء الكلاسيكو ومدى جاهزية الترجي للخروج بالنقاط الثلاث 72 ساعة قبل موعد آخر هام أمام الجار النادي الإفريقي إضافة إلى العديد من الجزئيات المتعلقة بوضعية الفريق وبعض اللاعبين كانت محل لقاء جمع «المغرب» بمدرب الترجي خالد بن يحيى الذي سيسجل أول ظهور محلي له مع الفريق في سباق البطولة.

أول ظهور محلي لبن يحيى اقترن بلقاء قمة؟
النجم فريق محترم إلا أن الحديث عن لقاء قمة أو لقاء سهل أو صعب لا يستقيم بما أن جل الفرق بصدد تقديم أداء جيد ولعل بعض النتائج التي سجلناها في سباق البطولة بانتصار وتعادل فرق في منتصف وأسفل الترتيب على فرق الصدارة خير دليل أن الميدان هو الفيصل وهو ما سنعمل على تحقيقه بتأكيد أننا الأفضل في لقاء يمكن اعتباره رغم طابعه الخاص عند الجماهير كغيره من المقابلات.

لكن النتيجة قد تكون هامة خاصة أن الترجي ينتظره لقاء صعب أمام منافس أخر على اللقب بعد 3 أيام؟
التركيز الآن موجه على لقاء النجم الذي لا يمكن أن ننكر أهميته على مستوى النتيجة وخاصة معنويات اللاعبين الذين هم بصدد انتظار تحقيق انتصار أمام منافس مباشر على اللقب لاستعادة جانب كبير من معنوياتهم وخاصة جاهزيتهم الذهنية بعد عثرة لقاء الكأس وما نتج عنها من ردود فعل لنواصل السير بثبات نحو اللقب.

قبولك التحدي وعودتك للترجي رغم الوضعية التي يمر بها الفريق وخاصة حجم المقابلات التي تنتظرك في ظرف وجيز؟
سبق أن أشرت عند تعاقدي مع الترجي أني لا استطيع أن ارفض طلبا لفريقي الأم أما في ما يتعلق بالوضعية فلا يمكن الحديث كما يشير البعض إلى أزمة أو وضعية صعبة وهو ما تؤكده لغة الأرقام فباستثناء الانسحاب من الكأس الترجي لم يعرف طعم الهزيمة وعلى بعد 8 نقاط كاملة على ملاحقه المباشر سنعمل على جعلها 11 نقطة في لقاء الخميس.

تغيير الرسم التكتيكي بالتعويل على ثنائي ارتكاز عوضا عن ثلاثي كان له تأثير ايجابي على التنشيط الهجومي وأداء الفريق في اللقاء الماضي؟
ما يجب تأكيده انه لا يمكن الحديث على جمالية في اللعب وإقناع في الأداء بالتعويل على ثلاثي في الارتكاز وهو احد الأسباب التي كان لها وقع سلبي على الترجي وكرة القدم التونسية في السنوات العشر الأخيرة وهو ما سأعمل على تصحيحه خلال فترة إشرافي على الفريق لإعادة الترجي إلى المسار المعتاد وهو الانتصار والإقناع.

عودة هداف الفريق طه ياسين الخنيسي قد تؤثر سلبا على معنويات الجويني الذي أكد بدوره جاهزية كبيرة ؟
ما يمكن تأكيده أن التشكيلة الأساسية للاعب الذي سيكون أكثر جاهزية كما يجب الاشارة إلى أن إمكانية التعويل على الثنائي الجويني والخنيسي أمر وارد.

المشاركة في هذا المقال