الترجي الرياضي: استقبال كبير لبن يحيى وغضب أكبر على بقير

خالد بن يحيى لم تكن عادية على مستوى الحضور الجماهيري أين سجلت المدارج توافد عدد كبير من أنصار الترجي يفوق 1000 محب.

حصة انطلقت باستقبال كبير للمدرب خالد بن يحيى عبرت خلالها الجماهير عن ارتياحها لعودته لتدريب فريقه الأم ومطالبته بفرض الانضباط على اللاعبين والعودة بالفريق إلى طريق الانتصارات وخاصة الأداء الذي غاب عن المقابلات الأخيرة.

من الاستقبال إلى الفوضى
الترحيب ببن يحيى تلته تحركات غير عادية على المدارج تجاه بعض اللاعبين وخاصة سعد بقير الذي حملته الجماهير الانسحاب الأخير من سباق الكأس أمام المتلوي بعد إضاعته ضربة جزاء لتتحول الاحتجاجات إلى فوضى عارمة باقتحام أرضية الميدان ومحاولة الاعتداء على اللاعب جسديا ما اضطر بقية اللاعبين إلى المسارعة لحمايته بتكوين طوق بشري حتى لا تطله أيادي العابثين لتتواصل الفوضى لأكثر من 15 دقيقة ومعها توقف التمارين وسط محاولات من بقية الإطار الفني لتهدئة الجماهير ومطالبتهم بالعودة إلى المدارج, أحداث دارت وسط غياب كلي للأمن الذي لم يسجل حضوره إلى غاية نهاية حصة التمارين أين عادت الجماهير لمطالبة اللاعبين بالمزيد من العطاء والعودة بالفريق إلى طريق الانتصار والإقناع لكن دون تسجيل أي تهجم حيث اقتصر الأمر على تبادل أطراف الحديث بين اللوم والتحفيز.

بن يحي يسارع لحماية بقير
الأحداث التي سجلتها حصة التمارين و خاصة الهجمة الشرسة على سعد بقير كان لها تأثير سلبي على معنويات اللاعب الذي ظل ماكثا على بنك البدلاء وسط حماية المرافقين الخاصين بالفريق المسؤولين على سلامة اللاعبين دون القيام بأي ردة فعل مع متابعة ما يدور من حوله من أحداث ما استوجب تدخلا من الإطار الفني وبالتحديد مجدي الترواي الذي طلب من اللاعب أن لا يتأثر بما حدث ويعود إلى التمارين ليؤكد حرصه على تقديم الإضافة وتجاوز ما حدث في قادم المواعيد والمدرب خالد بن يحيى الذي سارع بدوره إلى معانقة بقير والحديث معه مطولا ثم منحه وضعه ضمن المجموعة الأولى التي من المنتظر أن يتم التعويل على خدماتها في التشكيلة الأساسية التي ستواجه يوم السبت ممثل كرة القدم الموريتانية فريق الوئام.

اليوم شد الرحال
نبقى مع أجواء رابطة الأبطال والاستعدادات للقاء السبت لنشير أن الفريق سيشد اثر حصة تمارين اليوم التي ستدور على أرضية حسان بلخوجة الرحال إلى موريتانيا في ظل تواجد بعض الغيابات التي ستشمل الخطوط الثلاثة على أن يكون موعد العودة إلى تونس صباح الأحد.

ثنائي على انفراد
نبقى مع الأسماء التي ستكون على ذمة المدرب خالد بن يحيى والأخرى التي ستسجل غيابها لنشير أن حصة الأمس عرفت تواصل تدرب هداف الفريق طه ياسين الخنيسي على انفراد حيث اكتفى الأخير بالدوران حول الملعب شانه في ذلك شان غيلان الشعلالي الذي تعرض إلى إصابة في اللقاء الأخير أمام المتلوي بما سيجعل إمكانية التعويل على خدمات الثنائي المذكور مستبعدة وبدرجة اقل غيلان الشعلالي الذي سيجري اليوم الفحوصات الأخيرة للكشف عن إمكانية مرافقته المجموعة من عدمها.

إصابة للطالبي
لاعب آخر قد يتخلف عن رحلة الفريق إلى موريتانيا وهو المدافع المحوري منتصر الطالبي الذي اضطر إلى مقاطعة التمارين بعد تعرضه إلى إصابة على مستوى الركبة كانت محل فحوصات فورية من طبيب الفريق ياسين بن احمد في انتظار أن يخضع بدوره إلى فحوصات إضافية صباح اليوم لتحديد نوعية الإصابة ومدى خطورتها.