التي تحصل عليها اللاعب والتي كان آخرها من أهلي طرابلس الليبي لم تكن محل ترحيب في ظل رغبة الأخير في الالتحاق بفريق يكون فيه قادرا على البروز على أمل الظفر بمقعد في مونديال روسيا.
رفض منصر جميع العروض جعله يعود إلى حديقة حسان بلخوجة بما أن مغادرته في جوان الماضي كانت في شكل إعارة حيث انطلق في التمارين صحبة الجزائري يوسف البلايلي قصد استعادة مؤهلاته البدنية بما سيفتح أمامه الأبواب ليكون على ذمة الإطار الفني في قادم المواعيد.
في طريق مفتوح
المصاعب التي عاشها منصر منذ التحاقه بالأحمر و الأصفر بتواجده خارج حسابات المدرب السابق فوزي البنزرتي الذي انتظر الميركاتو الصيفي ليعلن هيئة المؤدب عن عدم حاجته لخدمات اللاعب قد تكون مجرد سحابة صيف عابرة في انتظار التأكيد من منصر الذي قد يجد نفسه في طريق مفتوح مع المدرب منذر الكبير في ظل التراجع الكبير الذي سجله أداء صانع الألعاب سعد بقير إضافة إلى عدم قدرة أنيس بن حتيرة على إقناع الجماهير والإطار الفني بحقيقة إمكانياته البدنية التي قيل عنها الكثير قبل تعاقده مع الترجي.
عقوبة مضاعفة للرجايبي
أول ظهور للرجايبي بعد غياب طويل على أجواء المقابلات الرسمية لأسباب فنية وأخرى تتعلق بحالته الصحية وبالتحديد جاهزيته البدنية بعد كسب كيلوغرامات إضافية لم يكن موفقا فنجاح الرجايبي في تخفيض الوزن تزامن مع فشل في التحكم في الأعصاب ومنها عزف النشاز بعد تبادل اللكمات مع لاعب مستقبل قابس فرض عليه مغادرة بالبطاقة الحمراء ليكون خارج حسابات الكبير لمقابلتين على الأقل في انتظار قرار مكتب الرابطة الذي قد يرفع على ضوء ما دونه الحكم على ورقة اللقاء العقوبة إلى 3 مقابلات مع خطية مالية في حدود 5 آلاف دينار خاصة أن المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» تشير إلى تدوين الحكم أمير الوصيف لتبادل اللكمات بين الرجايبي وبلال بن إبراهيم ,العقوبة لن تقتصر فقط على مكتب الرابطة بالنسبة للرجايبي بل ستكون مضاعفة بما أن الهيئة المديرة تعودت أن تكون سباقة في اتخاذ قرارات حاسمة تجاه هذه التجاوزات التي تعد مرفوضة في الترجي.
وفي انتظار قرار مكتب الرابطة وهيئة المؤدب فان حظوظ الرجايبي في نيل فرصة إضافية مستقبلا تبدو صعبة لعدة أسباب أولها فقدان دعم الجماهير التي لم تتأخر في مطالبة رئيس النادي بمعاقبة اللاعب مرورا إلى اقتراب عودة ماهر بالصغير وإتمام إجراءات تأهيل المنتدب الجديد يوسف البلايلي الذي
سيكون على ذمة الإطار الفني بعد لقاء الكأس أمام نجم المتلوي المبرمج ليوم الأحد القادم
الجويني أبرز مستفيد
عجز عدد كبير من اللاعبين عن تقديم الإضافة المرجوة على غرار أنيس البدري الذي سجل آداؤه تراجعا ملحوظا شانه في ذلك شان جل الأسماء التي شاركت مؤخرا في تربص المنتخب الوطني التونسي بما يفتح الأبواب للحديث عن حالة من الإرهاق خاصة أن الأسماء المذكورة لم تعرف طعم الراحة بعد نسق ماراطوني خلال الموسم الماضي بطولة وكاس ورابطة أبطال وبطولة عربية ثم العودة مجددا إلى سباق البطولة المحلية تزامن مع جاهزية كبيرة للمهاجم هيثم الجويني الذي لم يتأخر في استغلال غياب زميله وهداف الفريق طه ياسين الخنيسي ليؤكد بالأرقام قدرته على افتكاك مقعد في التشكيلة الأساسية بعد تسجيله لـ3 أهداف خلال المقابلات الثلاث الأخيرة مع تحصله على ضربة جزاء في انتظار التأكيد في قادم المواعيد.
الهيئة والجماهير يدعمون اللاعبين
عدم ارتقاء أداء الترجي للمأمول في المقابلات الثلاث الماضية وخاصة لقاء اتحاد بن قردان الذي عجز فيه الفريق عن المحافظة على أسبقية هدفين ليعيد الكرة في لقاء قابس ويخسر النقاط الثلاث بعد أن كان متقدما بهدف تزامن مع ردود فعل ايجابية من الجماهير التي عبر عدد كبير منها عن ضرورة الوقوف إلى جانب المجموعة والابتعاد عن ردود الفعل المتسرعة التي من شانها أن تدخل حالة من الارتباك على المجموعة التي ينتظرها كم هائل من المقابلات الهامة التي من شانها أن تؤثر على مسار اللقب بما أن الأمر يتعلق بمواجهة صاحب المركز الثاني النجم الساحلي ثم النادي الإفريقي إضافة إلى تحول لخوض أولى مقابلات دوري مجموعات كاس رابطة الأبطال الإفريقية, دعم جماهير تزامن مع التفاف من قبل الهيئة المديرة ورئيس النادي الذي لم يتأخر بدوره في الرفع من معنويات لاعبيه وتأكيد ثقته في حقيقة إمكانياتهم وقدرتهم على الظهور بوجه مخالف في قادم المقابلات.