الاتحاد المنستيري - الملعب التونسي (1 - 0): الاتحاد يعود لسكة الانتصارات و«البقلاوة» تواصل العثرات

بفضل قائده المدافع وليد الهيشري عاد الاتحاد المنستيري لسكة الانتصارات التي غابت عنه منذ العودة إلى نشاط الرابطة المحترفة الأولى

حيث ساهم هدف قائد فريق عاصمة الرباط في تحقيق الانتصار فيما واصل الملعب التونسي عجزه عن الفوز وتكبد هزيمة جديدة زادت في الضغط على فريق المدرب نبيل الكوكي الذي وجد نفسه أمام ثاني هزيمة منذ بداية مشواره.
المباراة عرفت مستوي فنيا كبيرا خاصة في الدقائق الأخيرة إلا أن رغبة الاتحاد كانت أكبر من طموحات الملعب التونسي الذي واصل مهاجموه إهدار الفرص السهلة فيما عجز الدفاع عن تصحيح أخطائه.

«بيسان» يضيع أهم الفرص
سيطرت الحسابات على الشوط الأول الذي جمع الاتحاد المنستيري بضيفه الملعب التونسي حيث ظهر أنهما يرغبان في تفادي الهزيمة خاصة الملعب التونسي الذي كان أفضل من منافسه خاصة مع الحركية الكبيرة لمتوسط الميدان يوسف الفوزاعي الذي شكل تهديدا مستمرا على دفاعات الاتحاد لكن دون فعالية تذكر في المقابل وكالعادة بحث الاتحاد عن المباغتة عبر الثنائي رفيق كابو وحسين المسعدي لكن رغبة الملعب التونسي كانت أكبر من أجل العودة بنتيجة إيجابية إلى باردو...

اللعب انحصر في وسط الميدان وغابت الفرص الواضحة عن الشوط الأول حيث لم تبلغ الفترة الأولى مستوى فنيا كبيرا لكن الدقائق الأخيرة من الشوط عرفت أهم فرص المباراة وجاءت من أقدام مهاجم الملعب التونسي البنيني «جاك بيسان» الذي كان أمام شباك فارغة تقريبا لكنه لم يحسن التعامل مع الوضعية ليفوت أهم الفرص على الضيوف ويعجز عن افتتاح النتيجة في فرصة أغضبت المدرب نبيل الكوكي لتعلن هذه الفرصة نهاية الفترة الأولى.

الاتحاد يضغط
يبدو أن الفرصة التي أضاعها البنيني ساهمت في تراجع الثقة لدى لاعبي الملعب التونسي الذين لم يتمكنوا من إعادة سيناريو الشوط الأول حيث سيطر الاتحاد المنستيري على الفترة الثانية منذ بدايتها ولو لا الحارس قيس العمدوني الذي وقف سدا أمام هجمات فريق عاصمة الرباط لاهتزت الشباك منذ البداية حيث تألق أولا أمام تسديدة المسعدي وثانيا أمام كابو مؤكدا جاهزيته في مباراة الأمس لكن مع الضغط الرهيب الذي مارسه الاتحاد على دفاعات الملعب التونسي جاءت الدقيقة 64 بالجديد عبر قائد الاتحاد وليد الهيشري الذي افتتح النتيجة وترجم السيطرة الميدانية لفريق عاصمة الرباط الذي بحث عن تدوين الثاني خوفا من ردة فعل الضيوف.

تحرك مدرب الملعب التونسي نبيل الكوكي وبحث عن التعديل عبر لعب ورقة المهاجمين أحمد حسني و»إيريك» ليتحسن مردود الضيوف وباتوا أكثر خطورة على دفاعات الاتحاد المنستيري المنظم والذي كان صلبا وحاسما أمام طموحات «البقلاوة» في العودة في النتيجة بل أكثر من ذلك بما أنه عول على سلاحه القوي وهو الهجمات المعاكسة التي كادت تأتي بالجديد لكن تسرع المسعدي وكابو حالا دون الهدف الثاني فيما واصل الملعب التونسي البحث عن هدف التعادل الذي لم يأت رغم الدقائق الأربع التي أضافها الحكم.

الدقائق الأخيرة بلغت مستوى فنيا كبيرا خاصة مع رغبة الملعب التونسي في العودة في النتيجة فيما بحث الاتحاد عن تأمين النتيجة سواء عبر الهجوم أو الحصانة الدفاعية التي ميزت مردود فريق المدرب اسكندر القصري.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115