بباردو لمواجهة نادي المكان الملعب التونسي في دربي صغير سيكون الهدف منه جمع ثلاث نقاط إضافية في انتظار ضرب موعد في الأسبوع الذي سيليه مع ملاحقه المباشر النادي الصفاقسي.
مقابلة من المنتظر أن لا تحمل الكثير من المستجدات فيما يتعلق بالتشكيلة الأساسية باستثناء عودة شمس الدين الذوادي بعد تجاوزه مخلفات الإصابة التي تعرض لها في لقاء الدربي لتظل فرضية مشاركته من عدمها بيد الإطار الفني.
الخنيسي بين الشك واليقين
نجاح الخنيسي في تجاوز مخلفات الإصابة وانطلاقه في مرحلة أولى بالتدريب على انفراد ثم التحاقه في بداية الأسبوع بالمجموعة قد لا يكون كافيا لتواجده اليوم في التشكيلة الأساسية للأحمر والأصفر في ظل وجود تخوف من أية مضعفات من شانها أن تبعده عن لقاء القمة المبرمج للأسبوع القادم أمام النادي الصفاقسي بما يفتح الأبواب للعب ورقة فخر الدين بن يوسف في خطة مهاجم صريح مع الاعتماد على كل من البدري وماهر بالصغير على الرواقين.
البنزرتي يراجع حساباته
تعود الترجي على اخذ الفارق بالتسجيل مبكرا في شباك جل المنافسين جعل المدرب فوزي البنزرتي وفيا لتوجهاته واختياراته الفنية والتكتيكية قبل أن يعيد لقاء الشبيبة توزيع الأوراق بتأخر الأحمر والأصفر في النتيجة خلال الشوط الأول ما فرض تغيير الرسم التكتيكي ليظهر الفريق بوجه مغاير تماما وبأداء تبحث عنه الجماهير منذ أشهر أداء كشفت حصص التمارين الأخيرة انه لم يمر مرور الكرام على المدرب فوزي البنزرتي الذي انطلق في مراجعة حساباته الفنية على أن يكون لقاء اليوم فرصة لتأكيد العرض الذي قدمه الفريق خلال الشوط الثاني من لقاء الشبيبة بالتعويل على نفس التوجه من خلال الاعتماد على كوليبالي والفرجاني كثنائي ارتكاز مع منح كوم أكثر حرية هجومية ليكون خلف كل من البدري وبالصغير وبن يوسف.
الشعلالي على الرواق
سبق أن اشرنا أن لاعب الارتكاز غيلان الشعلالي هو الأقرب لخلافة إيهاب المباركي على الرواق الأيمن في ظل غياب الجاهزية ونسق المقابلات على البديل محمد أمين المسكيني وهو ما تأكد خلال حصة التمارين الأخيرة على أن يواصل الشعلالي الاضطلاع بنفس المهمة في لقاء النادي الصفاقسي في انتظـار مـــا سيحمله الميركاتو الشتوي مــن تعزيزات باتت ضرورية نظرا لفترة الراحة الطويلـة التي سيخضع لها المباركي وعجــز المسكيني علـــى تأكيد إمكانياته إضافة للالتزامات العديدة التــــي تنتظر المجموعـــة من بطولة وكاس ورابطة الأبطال الإفريقية التي يفصل الفريق على ضربة بدايتها شهرين.
ماذا عن بن شريفية؟
بعيدا عن أجواء المستطيل الأخضر وبالعودة إلى ملف الأسماء المرشحة لتمديد إقامتها من عدمها بحديقة حسان بلخوجة فان آخر المستجدات تؤكد إمكانية تراجع بن شريفية عن قرار الرحيل لخوض أولى تجاربه الاحترافية بعد سنوات بحديقة حسان بلخوجة مر خلالها بمختلف الأصناف ليصبح الحارس الأول للأحمر والأصفر وأكثر اللاعبين الحاليين تتويجا مع الترجي وتأتي هذه الخطوة على خلفية لقاء جمع الأخير برئيس النادي حمدي المؤدب الذي التمس في ابن الدار الذي سبق له أن رفض الاحتراف من اجل الترجي قدرة على مراجعة حساباته ومضاعفة مجهوداته للظهور بنفس الأداء الذي قدمه عند بدايته على أن يتم غلق الملف نهائيا مع نهاية مرحلة الذهاب ليكون بذلك بقاء بن شريفية اقرب من رحيله إذا تم الاتفاق على بعض الجزئيات التي سيتم التطرق لها في اللقاء الذي سيجمعه اثر نهاية مرحلة الذهاب برئيس النادي.
هل يحسم الكلاسيكو وجهة مرياح
يبدو أن الحوار في لقاء الكلاسيكو بين الترجي المتصدر وملاحقه النادي الصفاقسـي لن يقتصر على أرضية الميدان بل سيتواصل اثر نهاية اللقاء بين مسؤولي الفريقين على أمل التوصل إلى اتفاق يقضي بالتحاق المدافع المحوري الدولي للنادي الصفاقسي ياسين مرياح بصفوف الترجي مقابل مبلغ مالي واستفادة فريق عاصمة الجنوب من خدمات بعض الأسماء في شكل إعارة على غرار الجويني والرجايبي مع إمكانية عودة محمد علي منصر الذي تحول للنشاط في الدوري المصري في شكل إعارة.
النفزي يبحث عن فرصته
نبقى مع الميركاتو أين سجلت الأيام القليلة الماضية الجديد على مستوى الظهير الأيمن المعار للملعب القابسي محمد أمين النفزي الذي يربطه عقد بالترجي إلى غاية جوان 2019 بعد اختيار الأخير الغياب عن التمارين وإبداء رغبته في الرحيل في خطوة قد تكون مدروسة من اللاعب رغبة منه في العودة إلى أسوار حديقة حسان بلخوجة على أمل نيل فرصة إضافية خلال فتر غياب المباركي ليظل القرار الأول والأخير لهيئة المؤدب والهيئة المديرة للملعب القابسي التي ستلزم لاعبها بدفع مبلغ مالي قدره 50 ألف دينار إذا تشبث بقرار الرحيل.
ودّ ترجي فلسطين يوحد المجموعات
رغم تحركات الهيئة المديرة للترجي ومسؤوليها إضافة إلى قدماء النادي والقرارات الردعية من السلط الرياضية والأمنية التي شملت جماهير الترجي وبالتحديد المجموعات على أمل وضع حد للتفرقة القائمة بينها وإيقاف نزيف العنف على المدارج إلا أن جل المحاولات باءت بالفشل نظرا لتكرر نفس المشاهد وبدرجات متفاوتة من لقاء إلى آخر وهي ظاهرة نأمل أن لا تتكرر مجددا في ظل وجود مؤشرات ايجابية بعد نزول الهيئة المديرة للفريق عند رغبة الجماهير والموافقة على إجراء لقاء ودي أمام الترجي الفلسطيني في تاريخ 13 جانفي بهدف مؤازرة القضية الفلسطينية والوقوف إلى الشعب الفلسطيني في الظرف الصعب الذي يمر به وتأتي المؤشرات الايجابية في ظل وجود اتفاق لجمع شمل المجموعات لإعداد «دخلة» جماعية تليق بالحدث وتكون قادرة على أن تجوب العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام على أن يتواصل الوئام في قادم المواعيد بما يخدم مصلحة الفريق والرياضة التونسية.