المنتخب الوطني: الجامعة الكويتية تقطع الطريق أمام نظيرتها التونسية...

لئن تمكنت الجامعة التونسية لكرة القدم من وضع حدّ للأخبار التي تداولها الشارع الرياضي العربي بخصوص

وجود مفاوضات بين الجامعة القطرية لكرة القدم والمدرب الوطني نبيل معلول من خلال تجديد عقد هذا الأخير ليواصل مهامه على راس نسور قرطاج الى موفى شهر جوان 2022، فإن الجامعة الكويتية سبقتها في الاتفاق مع المعد البدني التونسي خليل الجبابلي للاضطلاع بمهمة الإعداد البدني للمنتخب الكويتي في بطولة خليجي 23.

وتردد في عدة وسائل اعلام اعتزام الجامعة الاستعانة بخدمات المعد البدني خليل الجبابلي ليكون الى جانب جلال الهرقلي خاصة أن المنتخب الوطني مقبل على الإعداد لكأس العالم في الصائفة القادمة ونظرا لكون الجبابلي ما فتئ يثبت كفاءته وقدرته على تقديم الإضافة لنسور قرطاج، لكن يبدو أن الجامعة الكويتية لكرة القدم كانت أسرع في الظفر بخدمات الجبابلي وقطع الطريق أمام المكتب الجامعي حيث أكدت مصادر إعلام كويتية ان نادي الكويت الذي ينتمي إليه المعد البدني المذكور وافق على إعارته إلى المنتخب الكويتي استعدادا لتنظيم بطولة خليجي 23 في الفترة الممتدة بين 22 ديسمبر 2017 و5 جانفي 2018 بعد أن كانت مبرمجة سابقا في قطر.

رحلة الاقناع والموقف الضبابي لبعض العناصر
من المعلوم ان المدرب الوطني نبيل معلول سيكون خلال الأسبوع الحالي في فرنسا من اجل الجلوس الى بعض الأسماء من أصول تونسية حتى تكون على ذمة المنتخب في الاستحقاقات القادمة على غرار معز حسان، الياس السخيري، سيف الدين الخاوي ...في انتظار توضح الرؤية في شأن راني خضيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم تتخذ فيع جل هذه العناصر موقفها النهائي من الانتماء الى نسور قرطاج من عدمها فراني خضيرة على سبيل المثال اجل الحسم الى حين ضمان مكان أساسي في تشكيلة فريقه اوغسبورغ الألماني مضيفا أن اتخاذ قرار تمثيل المنتخب التونسي ليس سهلا خاصة انه لا يعرف اللاعبين ولا يتقن اللغتين العربية والفرنسية ...وسار على خطاه معز حسان حارس شاتورو الذي أعلن في تصريح لـ«بيين سبورت» الفرنسية انه لم يحدد بعد موقفه النهائي. المنتخب الوطني أمام فترة دقيقة ومهمة وعدم حسم هذه الملفات في اقرب الاجال قد يجعل المجهود يضيع هباء لإقناع عناصر لا تزال تتمنّع عن تمثيل نسور قرطاج في الوقت الذي توجد فيه أسماء محلية أخرى قادرة على تقديم الإضافة ...

ود بلجيكا مع المغرب قد يسقط في الماء
من المعلوم ان المنتخب البلجيكي منافس المنتخب الوطني في كأس العالم روسيا 2018 ضمن المجموعة السابعة صحبة انقلترا وبنما برمج في اطار استعداداته للحدث العالمي مباراة ودية مع المنتخب المغربي المتأهل بدوره للمونديال في شهر مارس 2018 ببلجيكا. لكن يبدو ان اللقاء المذكور مهدد بأن يُقبر في المهد بسبب احداث الشغب التي قامت بها فئة من الجالية المغربية في بلجيكا مؤخرا وأدت الى إلحاق الضرر ببعض الممتلكات العمومية والخاصة.
وتحتل المباراة المذكورة أهمية قصوى لدى المنتخب البلجيكي فهو يريد ملاقاة منتخب من شمال القارة السمراء في ظل وجوده في المجموعة ذاتها مع نسور قرطاج ولذلك فقد يطرأ تعديل على مكان المباراة أما ببرمجتها في المغرب او في بلد اروبي آخر.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115