اليوم الدفعة الثانية من الجولة الثالثة عشرة للرابطة الأولى: الترجي لتدعيم الصدارة والشبيبة للعودة إلى طريق الانتصارات

في البطولة التونسية يحظى الحديث عن التحكيم والرشوة بالنصيب الأوفر وذلك منطقي بحكم مناخ الفساد والشبهات

الذي يشوبها فلا مجال للتطرق للفنيات واللعب الجميل فهي غير موجودة وإذا حدث ذلك فمن قبيل الاستثناءات التي تعد على أصابع اليد الواحدة ،وفي الوقت الذي من المفروض ان نضع فيه الإصبع على الداء لمعالجة الخور الذي لا يخفى على أي كان يبدو ان التأهل الى المونديال كان بمثابة الشجرة التي حجبت الرؤية عن الوضع المتردي لكرة القدم التونسية و زادت أهل القرار فيها اعتدادا ب’الانجازات’بل الاكثر من ذلك لا يخجلون في كل مرة من ترديد عبارة ان بطولتنا الأولى عربيا وإفريقيا ولا ندري تحت أية معايير فالمتعة فيها باتت عملة نادرة...
يستكمل اليوم برنامج الجولة الثالثة عشرة والأخيرة من مرحلة الذهاب باجراء مباراة الشبيبة القيروانية و الترجي الرياضي سيفسح بعدها المجال لخوض المباريات المتأخرة حيث ستكون مرحلتها الختامية يوم 23 ديسمبر موعد دخول الفرق في مرحلة الراحة الشتوية و ما سيتخللها من انتدابات و تغييرات...

بين مواصلة الاستعراض واستعادة التوازن
تتجه الأنظار اليوم الى ملعب العواني بالقيروان مسرح المواجهة 69 بين الشبيبة القيروانية والترجي الرياضي وهو لقاء يختزل طموحات مختلفة فصاحب الارض يرغب من خلاله في العودة الى طريق الانتصارات التي غابت عنه في الجولتين الاخيرتين فيما يسعى فريق باب سويقة الى فوز جديد يدعم به صدارته قبل ملاقاة الملعب التونسي و النادي الصفاقسي على التوالي يومي 17 و23 ديسمبر.

ويطمح فريق عاصمة الاغالبة الى انهاء مرحلة الذهاب بانتصار معنوي في انتظار لقاءات الإياب لعل الاوضاع تكون أفضل بعد التعثر في بداية السباق ثم النقلة النوعية أداء و نتيجة منذ تولي جلال القادري الاشراف على حظوظ الفريق ،ولذلك ركّز جلال القادري خلال التحضيرات على كسب معركة وسط الميدان خاصة انه يدرك أهمية العناصر التي تضمها تشكيلة

المنافس في هذه المنطقة ولا يخفى عنه أن الخروج بالأفضلية فيها هو طريقه الى الانتصار لكن لابد من الإشارة أن القادري يجد نفسه في وضع لا يحسد عليه حيث تعرف تركيبته عدة غيابات لاسباب صحية على غرار هيثم العيوني وفراس الهلالي وصبري الزايدي ورامي بوشنيبة...

في الطرف المقابل،لم تعد الانتصارات التي يحققها الترجي مقنعة بالنسبة الى الأحباء والدليل ان الفوز الاخير في الدربي تبعته موجة من الانتقادات من طرف الأنصار للمدرب فوزي البزرتي حيث انتظروا فوزا يجمع بين الكم و الكيف لكن الفريق اكتفى بهدف يتيم ومردود لم يرتق الى التطلعات،و الأكثر من ذلك أن اختيارات المدرب باتت محل جدل في صفوف أنصار الاحمروالاصفر فهم يساندون التعويل على أنيس بن حتيرة ويقفون في صفه في الوقت الذي يؤكد فيه البنزرتي أن اللاعب غير جاهز من الناحية البدنية.

وستعرف تشكيلة الترجيين اليوم عودة الثنائي أنيس البدري وماهر بالصغير بعد استيفاء العقوبة التأديبية مقابل غياب كل من شمس الدين الذوادي ، طه ياسين الخنيسي و هيثم الجويني والثنائي الأخير استأنف التمارين لكن على انفراد

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115