ونتائج الفريق وفتح الأبواب أمام الحديث عن إمكانية التخلي عن خدمات المدرب ماهر الكنزاري.
انتصار لم يضمن للترجي فقط مواصلة تصدر البطولة بل فتح الأبواب للانطلاق في الإعداد للقاء القمة الذي سينزل فيه الفريق ضيفا عشية الأحد المقبل على النجم الساحلي بمعنويات مرتفعة على أمل مصالحة الجماهير وتأكيد محو خيبة رابطة الأبطال.
بداية قوية
بداية الشوط الاول غابت عنها المقدمات من فريق باب سويقة الذي لم يتأخر كثيرا في ضرب موعد مع شباك الحارس وسيم نوارة وبالتحديد بعد 2 دق عن طريق متصدر هدافي البطولة بـ6 أهداف طه ياسين الخنيسي اثر إمداد من أنيس البدري.
البحث عن الثاني
هدف واصل إثره الترجي الضغط على دفاعات الملعب القابسي الذي وجد نفسه عاجزا على رد الفعل ليكون الخنيسي أمام فرصة إضافية لمضاعفة النتيجة في دق 6 بتسديدة قوية تألق الحارس وسيم نوارة في ردها لتكون المتابعة من البدري لكن الدفاع كان في الموعد قبل أن يعود نوارة للتألق مجددا في دق 9 أمام تسديدة الفرجاني ساسي.
الملعب القابسي يفك الحصار
الضغط العالي للترجي وتتالي الفرص المهدورة تزامن مع خروج تدريجي للملعب القابسي من المناطق الدفاعية بالاعتماد على الهجمات المعاكسة والكرات الطويلة في اتجاه هداف الفريق ازاكا ابودو وخلدون منصور لكن حسن تمركز المشاني والذوادي وعودة كل من المباركي وشمام للتغطية حال دون تسجيل فرص جدية تذكر.
نوارة يواصل التألق
بحث الملعب القابسي على فك شفرة دفاع الترجي وبلوغ مرمى الحارس علي الجمل كاد أن يستغلها الترجي بهجمة منظمة عجز إثرها بن يوسف رغم تواجده وجها لوجه مع نجم الشوط الأول وسيم نوارة على مضاعفة النتيجة بعد تألق الأخير في التصدي لتسديدته.
القائم يحرم الملعب من إدراك التعادل
غياب الثغرات في دفاع الترجي دفع الملعب القابسي للاعتماد على التسديدة التي كادت أن تأتي بأكلها في دق 40 بعد تسديدة قوية من بعد 25 متر من خالد غرسلاوي ردها القائم الأيسر لعلي الجمل لينتهي الشوط بأسبقية مستحقة وكم هائل من الفرص المهدورة من هجوم الترجي.
نفس السيناريو
بداية الشوط الثاني كانت نسخة مطابقة للأصل من الشوط الأول ببحث الترجي على مضاعفة النتيجة وهو ما لم يتأخر كثيرا المدافع المحوري علي المشاني في تحقيقه بعد مخالفة من شمام وتسديدة راسية في دق 51 عجز نوارة على التصدي لها.
تراجع مستوى اللعب
هدف ثاني تراجع إثره أداء الترجي مع تحسن طفيف في أداء الملعب القابسي خاصة بعد إقحام ثنائي وسط الميدان الهجومي خالد المليتي وعلاء الدين قمّش الا ان خبرة الترجي والأداء المميز لخط وسط الميدان وخاصة الثنائي غيلان الشعلالي والايفواري كوليبالي حال دون تسجيل فرص خطيرة تذكر باستثناء تسديدة من خالد المليتي مرت فوقى المرمى بقليل.
البدري لا يتسامح
تقدم الملعب القابسي لم يتأخر الترجي في استغلاله بعد إمداد من خليل شمام وتسديدة من البدري في دق 86 لم يستطع نوارة التصدي لها لينتهي اللقاء بانتصار مستحق للترجي (0 - 3) وأداء جيّد للملعب القابسي خاصة في الشوط الثاني.