النادي الصفاقسي – أولمبيك مدنين (1 - 0) الدريدي باقتدار ينجح في تجاوز أول اختبار

نجح النادي الرياضي الصفاقسي في مواصلة سلسلة نتائجه الايجابية بتحقيق انتصاره الرابع على التوالي في سباق البطولة على حساب ضيفه اولمبيك مدنين ليشدد بذلك الملاحقة على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى مقابل هزيمة هي الثانية على التوالي والسابعة لاولمبيك مدنين.

لقاء أمس هو الأول للمدرب لسعد الدريدي الذي استطاع أن يكسب الرهان في أول مصافحة له مع جماهير فريق عاصمة الجنوب رغم تواجده بعيدا عن بنك البدلاء بعد رفض الجامعة مراسلة هيئة النادي بمنح الدريدي الترخيص للجلوس على بنك البدلاء في انتظار منحه الإجازة .

بداية قوية
بداية الشوط الأول غابت عنها المقدمات من أبناء المدرب لسعد الدريدي بالاعتماد منذ البداية على الضغط العالي على المنافس ولعب ورقة الهجوم لكن دون تسجيل خطورة تذكر في ظل التمركز الدفاعي المحكم لاولمبيك مدنين وغلق جميع المنافذ المؤدية لشباك الحارس أنور فضيل الذي تألق في أول محاولة جدية للمنافس في إنقاذ شباكه والإبقاء على نتيجة التعادل.

رد قوي
ضغط النادي الصفاقسي وتقدمه بأكبر عدد ممكن من اللاعبين إلى المناطق الدفاعية للاولمبيك على أمل استغلال العدد الكبير من الفرص المتاحة كاد أن يستغله المنافس عن طريق هجمة معاكسة وسلسلة من المراوغات من المهاجم علي العمري لكن تسديدته كان لها الحارس قعلول بالمرصاد.

سيطرة عقيمة
فرصة يتيمة عاد إثرها زملاء حمزة المثلوثي لفرض سيطرتهم على مجريات اللعب لكن تألق دفاع الاولمبيك وغياب التركيز واللمسة الأخيرة عن هجوم النادي الصفاقسي خاصة عن طريق العواضي في دق 31 ثم في دق 39 قبل أن يفرط علاء الدين المرزوقي في دق 45 زائد 2 في ابرز فرصة في الشوط بعد إمداد من آليو ندوي لم يحسن التعامل معه رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس أنور فضيل لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي مع أفضلية لفريق عاصمة الجنوب.

الشوط الثاني
دون مقدمات
عجز النادي الصفاقسي على تجسيم الفرص المتاحة خلال الشوط الأول تلته بداية قوية مع انطلاقة الشوط الثاني حيث كانت 50 ثانية كافية لهز شباك أنور فضيل بعد تسديدة من علاء الدين المرزوقي.

من اجل الاطمئنان على النتيجة
خطوات الهجمات المعاكسة لاولمبيك مدنين خلال الشوط الأول دفعت أبناء الدريدي للبحث عن الاطمئنان على النتيجة بإضافة الهدف الثاني وهو ما كان بالإمكان تحقيقه عن طريق نجم الشوط الثاني وصاحب الهدف الأول علاء الدين المرزوقي في أكثر من مناسبة لكن البحث عن الجمالية وغياب التركيز وحسن تمركز دفاع ألاولمبيك خاصة أمام محاولة ماهر الحناشي في دق 61 حال دون تدعيم النتيجة.

فرصة وحيدة
رغم التأخر في النتيجة إلا أن اولمبيك مدنين عجز عن رد الفعل وتهديد دفاع الصفاقسي مكتفيا بلعب ورقة الدفاع مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة التي لم تشكل خطورة تذكر في ظل يقظة خط وسط ودفاع النادي الصفاقسي وغياب المساندة الكافية للمهاجم علي العمري الذي كاد بمجهود فردي في دق 81 أن يضرب موعدا مع شباك الحارس الهادي قعلول عن طريق تسديدة أرضية لم يجد الأخير إشكالا في التصدي لها لينتهي اللقاء بانتصار مستحق للنادي الصفاقسي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115