حصة دارت تحت أنظار رئيس النادي حمدي المؤدب الذي أراد بحضوره منح الدفع المعنوي الكافي للمجموعة لمواصلة سلسلة النتائج الايجابية والعودة بانتصار من خارج الديار من شانه أن يساهم وبشكل كبير في تهدئة الأجواء وخاصة الضغط الكبير المسلط على المدرب فوزي البنزرتي وبعض اللاعبين.
خبرة البنزرتي في الموعد
نبقى مع الضغوطات التي يعيش على وقعها مدرب الفريق وبعض اللاعبين وفي الوقت الذي زادت فيه تصريحات الحارس معز بن شريفية غضب بعض الجماهير التي وصف انتقاداتها بـ«التنبير» فان خبرة فوزي البنزرتي كانت كافية لامتصاص غضب عدد كبير من الأنصار بإطلالة تلفزية أكد فيها تحمله المسؤولية كاملة في الهزيمة أمام الأهلي واعتذاره مجددا للجماهير مع وعود بتجاوز هذه الخيبة في قادم المواعيد وهو أمر كان محل تفاعل كبير من الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدعوتها منح مدربها فرصة إضافية للتدارك خاصة في ظل غياب البديل الذي يمتلك خبرة البنزرتي.
مهمة صعبة
نجاح البنزرتي في استعادة كسب فئة كبيرة من الأنصار لن يجعله في أمان إلا إذا استطاع كسب الرهان والعودة بانتصار من المتلوي قبل الإقناع في قادم المواعيد التي سيكون فيها عامل الأرض والجماهير من نصيبه وخاصة لقاء الدربي الذي عادة ما كان وراء تثبيت مدرب ورحيل آخر.
تأهل المنتخب والوديات في الخدمة
نبقى مع لقاء اليوم حيث لم يجد المدرب فوزي البنزرتي عائقا في إعداد المجموعة ذهنيا لهذا الموعد نظرا لارتفاع معنويات الأسماء الدولية التي كانت وراء نجاح المنتخب في بلوغ المونديال إضافة إلى بقية الأسماء التي فتحت لها الانتصارات الأخيرة خلال المقابلات الودية الأبواب لاستعادة الثقة في انتظار التأكيد من بوابة المقابلات الرسمية التي ستكون بمثابة الاختبار الأخير قبل الشروع في عملية الغربلة مع اقتراب موعد الميركاتو الشتوي.
الجمع بين النتيجة والأداء
البنزرتي الذي يدرك جيدا أهمية اللقاء وما يمكن أن ينتج عنه من تطورات خاصة في حال العجز على العودة بالنقاط الثلاث جعله لم يتأخر في الاجتماع بلاعبيه ومدهم بالدعم المعنوي والنصائح اللازمة وحثهم على الجمع بين النتيجة والأداء.
نفس الاختيارات
حصة التمارين الأخيرة لم تحمل في طياتها الجديد على مستوى التوجه التكتيكي وملامح التشكيلة الأساسية التي سيعتمدها البنزرتي في لقاء المتلوي والتي ستكون مشابهة لما كانت عليه في سباق رابطة الأبطال والمواجهات الأخيرة لسباق البطولة بتثبيت علي الجمل ومنح مهام الرواق الأيمن للمباركي والأيسر لشمام مقابل تواجد الذوادي والمشاني في المحور والشعلالي وكوليبالي وبقير (الفرجاني ساسي) في وسط الميدان مقابل منح المهام الهجومية للبدري وبن يوسف والخنيسي.