النادي الإفريقي: «روزيكي» يجدّد مسلسل الهروب..توزيع مهام الهيئة و«سيموني» مهدّد بالغياب

يبدو أن الملفات المعقدة التي ستواجه اللجنة التسييرية المؤقتة لن تقف عند الصعوبات المالية فقط بما أن الساعات الماضية أعلنت ورطة جديدة بعنوان مهاجم منتخب الزيمبابوي «ماثيو روزيكي» الذي عاد مجددا إلى رفع عصا العصيان أمام مسؤولي النادي الإفريقي حيث سافر إلى عاصمة الضباب لندن في تحد جديد هذه المرة سيكون لصالحه عكس الوضعية

السابقة التي جعلته يعود من جديد إلى المجموعة.

خبر مغادرة مهاجم الزيمبابوي وصل إلى مسامع أعضاء الهيئة التسييرية حيث تحركوا وبحثوا عن حلول مع المهاجم لكنه رفض كافة الاقتراحات واختار الرحيل إلى لندن في خطوة تصاعدية أعادت إلى الأذهان هروبه السابق رغم الالتزامات المهمة للفريق والتي كانت بعنوان مباراتي دوري المجموعات لكأس الاتحاد الإفريقي.

موقف هيئة النادي الإفريقي لم يعد الأقوى في ملف المهاجم «ماثيو روزيكي» الذي كان مورطا عند هروبه الأول وهو ما دفعه للعودة من جديد إلى المجموعة خوفا من عقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» سيما أنه في موقف ضعف لكن هذه المرة تبدو كفة مهاجم الزيمبابوي الأقوى خاصة أن العقد الذي أبرم مع المهاجم ينص أن عدم حصوله على راتب أي شهر يخول له فسخ العقد من جهة واحدة وهو ما يبدو أن «روزيكي» فعله بعد استشارة محاميـه الذي أكد له قوة موقفه مستغلا الوضعيــة الحالية التي يمر بها النادي الإفريقي ليعلن هروبه مجددا ويضع الأفارقة في موقـف صعب هذه المرة.

مسلسل مشاكل الأجانب في النادي الإفريقي بات مملا ولا يليق بفريق في حجم الأحمر والأبيض ليبقى السؤال هل الإشكال في رجال القانون في النادي ام الأجانب الذين يتعاقد معهم الفريق لكن المؤكد أن تعدد حلقات المشاكل في هذا الملف يتطلب فتحه بجدية حتى لا تتكرر هذه الإشكاليات والتي يبدو أنها ستعرف حلقة جديدة بعنوان المدافع الغاني «نيكولاس أبوكو» الذي سيكون على الأغلب خارج قائمة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة للمشاركة في مباراة الغد أمام اتحاد بن قردان في إطار الجولة العاشرة من الرابطة المحترفة الأولى.

وضعية غامضة !
راسلت اللجنة الفنية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم الكتابة العامة للنادي الإفريقي تعلمها أن الإطار الفني للفريق بقيادة المدرب «ماركو سيموني» قد استوفى كل التراخيص التي تخول له الجلوس على مقاعد بدلاء الإفريقي وتسيير المجموعة من على دكة البدلاء وفي ظل قرارها بعدم الاعتراف بشهاداته التدريبية فإن مكانه في قيادة الفريق بات مهددا ورغم بحث أعضاء اللجنة التسييرية المؤقتة عن حل يجعل سيموني يتواجد في مواجهة الغد أمام اتحاد بن قردان إلى أن اللجنة رفعت «الفيتو» وهو ما دفع الإيطالي إلى الاستنجاد بالسفارة الإيطالية لطلب المصادقة على شهاداته التدريبية لعلها تقنع اللجنة الفنية بالعدول عن القرار.
أخر الأخبار تؤكد إمكانية غياب الفني الإيطالي عن مقاعـــد البدلاء في مواجهــة الغد أمام اتحـــاد بن قردان وبقوة خاصـة أن اللجنة الفنية مازالــت متشبثة بقرارها رغـــم المساعي الكبيرة لأعضاء اللجنة التسييرية وهو ما يعقد مهمة الفريق خاصة أن القرار يشمل كافة الإطار الفني الأجنبي ما سيجعل الأفارقة دون مدرب في مواجهة الجمعة ما قد يمكن مرافق الفريق محمد الهادي عبد الحق من قيادة الفريق بتوجيهات من المدرجات من الفني الإيطالي.

«سيموني» يتدخل
تساءلنا في عدد الأمس عن وضعية المعد البدني الفرنسي للنادي الإفريقي خاصة مع الأخبار التي تحدثت عن رغبته في مغادرة الفريق في ظل الوضعية التي يعيشها نادي باب الجديد وأكدنا أن الفرنسي «باتريك لاغان» أعلم الهيئة برحيله عن الفريق خاصة بعد قرار اللجنة الفنية التابعة للجامعة والقاضي بعدم الاعتراف بشهادات الإطار الفني للنادي الإفريقي إلا أن الجديد هو تدخل الإيطالي «ماركو سيموني» في قرار المعد البدني وإقناعه بضرورة العدول عن قراره ومواصلة التجربة مع الأحمر والأبيض خاصة في الظروف الحالية وهو ما يبدو أنه اقنع الفرنسي «باتريك لاغان» الذي تؤكد الأخبار الأخيرة أنه قرر العدول عن فكرة المغادرة ومواصلة التجربة مع الفريق إلى غاية الحسم نهائيا في مصير الإطار الفني بقيادة الإيطالي «ماركو سيموني».

الخطوة التي أقدم عليها «سيموني» تؤكد رغبته الشديدة في مواصلة التجربة مع الأحمر والأبيض وتقيم الدليل على أنه لا يريد الرحيل في هذا التوقيت خاصة أن إقناع المعد البدني كان صعبا خاصة أن العروض كانت متوفرة للفرنسي «باتريك لاغان» لاسيما في الدوري الفرنسي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115