قبل حوار الأقدام: نسور قرطاج يسيطرون بالأرقام

الدربيات بين منتخبات شمال إفريقيا موعد فريد ينتظره عشاق الكرة بشغف نظرا لما يختزنه من إثارة وتشويق و الأمر قد يزداد حماسا

إذا اقترن برهان كبير كما هو الشأن اليوم بالنسبة الى المنتخب الوطني الذي يلاقي نظيره الليبي في الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال روسيا 2018 من أجل نقطة وحيدة يضمن من خلالها مكانا ضمن المنتخبات المتأهلة الى مونديال روسيا 2018 بعد غياب عن منافسات المسابقة منذ دورة ألمانيا 2006.

مباراة اليوم تحمل الرقم 27 في تاريخ المواجهات بين المنتخبين ولغة الأرقام ترجّح كفة نسور قرطاج من خلال فوزهم في 19 مناسبة مقابل 4 انتصارات ليبية ونهاية مواجهتين بالتعادل وسجل منتخبنا الوطني 48 هدفا مقابل 32 هدفا للمنتخب الأخضر.

للمرة الثانية في تصفيات المونديال
يلتقي اليوم المنتخبان التونسي والليبي للمرة الثانية ضمن منافسات تصفيات المونديال بعد مباراة الذهاب التي جرت بالجزائر قبل سنة و آلت لعناصرنا الوطنية بهدف دون رد حمل توقيع محترف ستاد رين حاليا وهبي الخزري .

انتصار وحيد في ليبيا
رغم الأسبقية الملحوظة لنسور قرطاج على منافسهم فإنه لم يسبق لهم تحقيق الانتصار كضيوف سوى في مناسبة وحيدة ويعود ذلك الى مباراة الجولة الثانية من التصفيات النهائية حيث استضاف المنتخب الليبي نظيره التونسي على ملعب عمر حمادي بالجزائر بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا وكان الانتصار من نصيب عناصرنا الوطنية بهدف لصفر سجله وهبي الخزري من ضربة جزاء في الدقيقة 50 من المباراة.

7 أهداف في مباراة وحيدة
اول لقاء بين المنتخبين كان سنة 1957 ضمن منافسات الالعاب العربية ببيروت آنذاك وهي منافسة لم تلق للأسف اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» خاصة إنها عرفت تسجيل اكبر عدد من الاهداف وهو 7 حيث انتصر نسور قرطاج باربعة اهداف لثلاثة.

نسور قرطاج لا يعرفون الهزيمة
بين المرحلة الثانية و المرحلة النهائية من التصفيات خاض المنتخب الوطني 7 مباريات حقق خلالها 6 انتصارات 3 منها داخل الديار ومثلها خارج القواعد مقابل تعادل وحيد امام منتخب جمهورية الكونغو في مباراة الجولة الرابعة. واثبت نسور قرطاج قوة شخصيتهم في مناسبتين ففي مباراة ذهاب المرحلة الثانية امام موريتانيا كان المنافس سباقا في التهديف بعد 22 دقيقة من ضربة بداية المباراة قبل ان يعدّل وهبي الخزري النتيجة في الدقيقة 62 ثم يحقق ياسين الشيخاوي هدف السبق بعد 6 دقائق.

في مباراة الجولة الرابعة أمام منتخب جمهورية الكونغو، كنا مع السيناريو ذاته فالمنافس سجل هدف التقدم في الدقيقة العاشرة و اضاف الهدف الثاني في الدقيقة 48 قبل ان ينتفض نسور قرطاج ويعودوا بنقطة التعادل من الكونغو بعد تسجيل هدفين في الدقيقتين 77 و79.

بين أفضل هجوم واضعف هجوم
ستكون موقعة ملعب رادس اليوم مواجهة بين واحد من افضل الخطوط الهجومية في المجموعات الخمسة وهو المنتخب الوطني (الى جانب كل من منتخب جمهورية الكونغو ونيجيريا) بـ11 هدفا وبين اضعف خط هجوم وهو المنتخب الليبي الذي اكتفى بتسجيل 4 اهداف في 5 مباريات.

هدف وحيد في الأشواط الأولى
من ضمن الاهداف الاربعة التي سجلها الخط الأمامي للمنتخب الليبي، 3 منها تم تسجيلها في الشوط الثاني مقابل هدف وحيد في الشوط الاول وقد تحقق في مباراة الجولة الرابعة من التصفيات النهائية امام المنتخب الغيني التي فاز فيها بهدف لصفر.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115