خاض مباراتين في أكثر من شهر! وأخيرا إفراج «ماركو سيموني» عن الودّيات المحجوبة

لم يعرف النادي الإفريقي منذ تأسيسه ظروفا مثل التي يعيشها حاليا من تخبط إداري وفراغ تسييري وغموض يحيط ربان فريق الأكابر حيث لم

تحسم الهيئة بعد في بقاء المدرب الإيطالي «ماركو سيموني» أو رحيله وهو يبدو قرار مصيري خاصة أن زملاء خليفة مقبلون على ماراطون من المواجهات تتطلب تدخلا سريعا حتى تكون المجموعة جاهزة.

إضرابات..تجميد إجازة المدرب وغياب كلي للمسؤولين كلها مشاكل يعانيها فرع أكابر النادي الإفريقي منذ الإخفاق الأخير في نصف نهائي «الكاف» جعل الأسئلة كبيرة على جاهزية المجموعة لبقية مشوار البطولة سيما أن الأفارقة على موعد مع مباريات صعبة ومعقدة تتطلب أن يكون الفريق في قمة عطائه خاصة مع الترتيب الحالي للفريق والذي يفرض الحذر في المواعيد القادمة والتي ستعرف حوارات مباشرة مع الثلاثي التقليدي أين ستكون الهزيمة ممنوعة حتى لا يجد اللاعبون أنفسهم وجها لوجه مع الأحباء الذين لم يهضموا الإضراب الذي قامت به المجموعة لمدة 3 أيام.

الغريب أن المؤشرات تؤكد أن المسؤولين لن يتحركوا في هذا التوقيت بشأن حسم الملفات العالقة وأهمها الاطمئنان على جاهزية المجموعة وحسم مستقبل الفني الإيطالي الذي كان ولايزال مصدر القرار الفني المتخبط حيث لم يتحرك ويكلف نفسه عناء برمجة مباراة ودية يقف فيها على جاهزية المجموعة.

الإفريقي الاستثناء
بينما تقبل مختلفة أندية الرابطة المحترفة على برمجة عدة مباريات ودية سواء فيما بينها أو مع فرق الرابطة الثانية والثالثة وحتى الفرق الأجنبية غاب النادي الإفريقي عن المشهد وكأن الأمر لا يهم مسؤوليه أو مدربه أو لاعبيه فزملاء القائد صابر خليفة باتوا الفريق الوحيد الذي لم يقم بمواجهة ودية وهو أمر يطرح عدة نقاط استفهام خاصة أن المدرب مطالب بالوقوف على جاهزية اللاعبين وإصلاح الأخطاء التي وقع فيها سابقا حتى يكون الفريق جاهزا لقادم الاستحقاقات المهمة والتي تتضمن صراعات مع المنافسين المباشرين من بينها الدربي والكلاسيكو لذلك فإن التحرك مطلوب من أجل خوض مواجهات ودية.

مباراتان في أكثر من شهر !!
بالعودة إلى روزنامة مباريات النادي الإفريقي نلاحظ أن الفريق خاض مواجهة يوم غرة أكتوبر تمثلت في مباراة ذهاب نصف نهائي «الكاف» في جنوب إفريقيا ليركن أثرها الفريق لراحة رفض فيها سيموني برمجة أي مباراة ودية خوفا من الإصابات ليجدد زملاء العيفة الظهور مع المباريات من بوابة إياب نصف نهائي نفس المسابقة وذلك يوم 22 أكتوبر الماضي ومنذ ذلك التوقيت لم يخض الأفارقة أي مباراة نظرا لالتزامات المنتخب فهل من المعقول أن يكتفي الإفريقي بالتمارين العادية وهو مقبل على ماراطون من المواجهات في الرابطة الأولى. صحيح أن «سيموني» كان وراء رفض الوديات قبل مواجهة إياب الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي لكن الآن الكرة في ملعب المسؤولين حتى يبرمجوا مواجهات ودية سيما أن الفريق في حاجة للعودة إلى النشاط الكروي حتى لا يجد نفسه بعيدا عن النسق ويدفع ثمن باهظا لقرارات المدرب الإيطالي وغياب المسؤولين.

وأخيرا !!
يبدو أن الفني الإيطالي اقتنع أخيرا بضرورة برمجة وديات للوقوف على جاهزية زملاء بلال العيفة حيث ترجح الأخبار أن يخوض النادي الإفريقي اليوم الجمعة أول بروفة ودية بعد غياب طويل وتحديدا منذ مباراة إياب الدور نصف النهائي لكأس «الكاف» وتحديدا يوم 22 أكتوبر الماضي حيث من المنتظر أن يلاقي الأفارقة فريق أهلي طرابلس الليبي في ملعب الشاذلي زويتن.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115