Print this page

النادي الإفريقي: اليوم شد الرّحال إلى جنوب القارة..ورقة «روزيكي» في البال وخليل مع المنتخب

يشد النادي الإفريقي اليوم الرحال إلى جنوب إفريقيا في إطار رحلته إلى بلوغ الدور النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي حيث سيخوض الأفارقة مباراة ذهاب الدور نصف النهائي أمام فريق «سوبر سبورت» الجنوب إفريقي عشية السبت القادم في مواجهة يطمح فيها ممثل الكرة التونسية إلى العودة بنتيجة إيجابية تفتح أبواب التأهل إلى المشهد الختامي من كأس «الكاف».

وخاض زملاء خليفة أخر حصة تدريبية في تونس أمس والتي ركز فيها الإطار الفني على بعض الجزئيات السلبية التي لاحت في مواجهة الدور ربع النهائي على أن يواصل تصحيح بعض الأخطاء خاصة أنه خاطب المسؤولين بضرورة الحصول على مباراتي ممثل الكرة الجنوب إفريقية في الدور ربع النهائي لتحديد نقاط القوة والضعف ويبدو أن مسؤولي الإفريقي قد نجحوا في ذلك بما أن القرار اتخذ منذ مدة بمتابعة وتسجيل مواجهتي الدور ربع النهائي التي جمعت «زيسكو الزامبي» بـ«سوبر سبورت» الجنوب إفريقي.

حل الخلاف
يبدو أن رئيس النادي الإفريقي ونائبه ومهندس صفقاته قد نجحوا في تطويق الخلاف السابق مع المهاجم «ماثيو روزيكي» حيث تؤكد مصادرنا أن الجلسات التي جمعت مختلف الأطراف كانت إيجابية حتى أنها عرفت اتفاقا نهائيا بعودة مهاجم منتخب الزيمبابوي إلى مجموعة نادي باب الجديد حيث من المنتظر أن يسافر «روزيكي» مع الفريق إلى جنوب إفريقيا فيما لن يشارك في لقاء الذهاب على أن تتسارع الخطوات الإدارية من أجل تأهيله ليكون أحد العناصر في مواجهة الإياب المبرمجة في أواخر شهر أكتوبر القادم.
وأكدت مصادرنا أن «ماثيو روزيكي» تلقي وعدا من رئيس الأحمر والأبيض على تمكينه من رواتب شهري ماي وجوان مع منحة الحصول على كأس تونس وهي أهم المطالب التي تحدث عنها المهاجم من أجل تطويق الخلاف والعودة من جديد إلى تقمص زي النادي الإفريقي والأكيد أن عودة مهاجم منتخب الزيمبابوي تأتي في وقتها لكتيبة نادي باب الجديد في ظل افتقار النادي لمهاجم صريح كما أنه سيمنح أكثر حلولا هجومية أهمها عودة صابر خليفة كلاعب جناح وهي أكثر المراكز التي نجح فيها قائد الأحمر والأبيض.

الجماهير في الخدمة
لم تتوقف مساندة جماهير النادي الإفريقي عند التشجيع والمساهمة في الانتصار المحقق أمام مولودية الجزائر والتي كان نصيبها فيه الأكبر في ظل مساندتها المطلقة وطيلة التسعين دقيقة رغم يقينها أن المجموعة ليست في أفضل حالاتها إلا أن أمالها كانت كبيرة أن يتفاعل زملاء خليل مع ما تقدمه ويرسمون الفرحة على وجوههم وهو ما تحقق...
جماهير الإفريقي حضرت بأعداد كبيرة إلى مدرجات أولمبي رادس وهو ما وفر مداخيل هامة لخزينة النادي الإفريقي والتي مكنت الهيئة من التحرك إثر نهاية المواجهة ومكافأة اللاعبين على تحقيق بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي حيث تحصل كل لاعب على منحة العبور والتي قدرت بـ10 آلاف دينار في حجرات الملابس في تأكيد جديد على قيمة جماهير الأحمر والأبيض التي واصلت تقديم خدماتها دون تململ أو ضجيج لتضرب مجددا درسا في الوفاء لنادي باب الجديد.

اعتراف
من بين الأوراق المهمة التي اكتسبها الإطار الفني للنادي الإفريقي في مباراتي الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي هو متوسط الميدان الدفاعي أحمد خليل الذي عاد إلى أجواء المباريات في مباراة الذهاب في ملعب 5 جويلية في العاصمة الجزائرية وكانت الشكوك كثيرة بشأن عودة خليل إلى مستواه المعهود خاصة بعد العملية الجراحية التي خضع لها نهاية الموسم الماضي لكن خريج مدرسة شبيبة القيروان أكد خصاله الكبيرة وكان من بين اللاعبين المؤثرين في تأهل النادي الإفريقي إلى الدور نصف النهائي لمسابقة «الكاف».
خليل لم يكن من بين اللاعبين المطروحين في أجندة «ماركو سيموني» لكنه استغل الفرصة جيدا عندما أقحمه المدرب الإيطالي ليعيد تثبيت نفسه من جديد في التركيبة الأساسية للنادي الإفريقي ويقنع الإطار الفني أنه من بين العناصر المهمة في المجموعة.
ونال أحمد خليل الإشادة من الإطار الفني للمنتخب بقيادة نبيل معلول الذي أكد على عودة متوسط ميدان الإفريقي إلى مستواه وذلك عبر توجيه الدعوة له للمشاركة في مباراة الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 ليكون اللاعب الوحيد من النادي الإفريقي في قائمة المنتخب الوطني.

المشاركة في هذا المقال