Print this page

في أحدث تصنيفات «الفيفا» للمنتخبات نسور قرطاج في المركز الثاني افريقيا وعربيا

قد يكون اللعب الجميل غاية الجمهور الرياضي الذي يتطلع إلى ان يرى فريقه او منتخبه يرسم لوحات كروية فنية متميزة لكن اذا لم يقترن الابداع بنتيجة ايجابية فهو بمثابة الحرث في البحر، فالنتائج تعتبر اليوم اولوية في الساحرة المستديرة والغاية تبرر الوسيلة سواء أكانت بأداء ممتاز أو بطرق اخرى فالمهم هدف في شباك المنافس يجنّب المسؤولين غضب الأنصار وينقذ المدرب من مقصلة الإقالة.

أسدل أمس الستار عن التصنيف الشهري الخاص بالمنتخبات الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والذي حمل معه عديد المفاجآت لفرق جنت ثمار تألقها في الجولات الاخيرة من تصفيات كأس العالم وأخرى تراجعت خطوات الى الوراء بحكم نتائجها المخيبة.
وبفضل جمعه 4 نقاط في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات مونديال روسيا 2018 تقدم المنتخب الوطني 3 درجات في التصنيف الجديد لـ«الفيفا» ليحتل المرتبة31 عالميا والثانية إفريقيا وعربيا بعد المنتخب المصري (30 عالميا) الذي حافظ على صدارة منتخبات القارة السمراء رغم تراجعه بخمسة مراكز مقارنة بتصنيف شهر أوت، وتراجع المنتخب السينغالي بدوره بمقعدين ليحتل المرتبة 33 عالميا والثالثة افريقيا. اما منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي تبارى مع منتخبنا في الجولتين 3 و4 من تصفيات المونديال وتكبد هزيمة وتعادلا فقد تراجع بـ14 مركزا بالتمام والكمال ليصبح في المرتبة 42 عالميا والرابع افريقيا وعلى منواله نسج المنتخب الكاميرو ني بطل افريقيا 2017 الذي تقهقر بـ10 مراكز ليشغل المركز 45 عالميا.

محاربو الصحراء ...والهبوط المحير
في اشهر ليست بالبعيدة كان المنتخب الجزائري يحتل صدارة منتخبات القارة الافريقية في التصنيف العالمي خاصة مع تألقه افريقيا وعالميا لكن منتخب محاربي الصحراء بدأ يدفع ثمن تراجع نتائجه التي انطلقت في الكاس الافريقية الاخيرة واستفحلت اكثر في تصفيات المونديال بما جعل آمال بلوغ نهائيات روسيا تتبخر بعد النتائج السلبية لزملاء رياض محرز، منتخب الجزائر وجد نفسه بحكم تراجعه 14 درجة مقارنة بتصنيف الشهر الماضي في المركز 62 عالميا.

المشاركة في هذا المقال