النادي الصفاقسي: هل أخذ ملفّ رامي الجريدي أكبر من حجمه ؟

لا حديث هذه الأيام في شبكات التواصل الاجتماعي والصحف إلا على ملف الحارس رامي الجريدي والنادي الصفاقسي بعد أن راجت أخبار في السابق مفادها امكانية مغادرة

اللاعب للنادي الإفريقي بعد تلقيه عرضا والتصريحات التي أدلى بها رئيس النادي المنصف خماخم في بعض الإذاعات والتي ربما زعزت الجو العام صلب الفريق لكن ما هو مؤكد أن أطرافا دخيلة تسعى لتعكير المزاج بين هيئة الأسود والأبيض وحارسها الدولي رامي الجريدي حتى يقع الطلاق أو التفريط فيه أو حتى ابعاده عن شباك النادي والمنتخب حتى تكون الساحة مرتعا للبعض الأخر.

ما هو مطلوب اليوم هو وقف نزيف التصريحات سواء من رئيس النادي أو الحارس الجريدي حتى تكون العودة للتمارين في أجواء ممتازة استعدادا للموسم الجديد، لا يختلف اثنان أن الحارس الدولي رامي الجريدي هو من أحسن الحراس حاليا على المستوى الوطني وعودته للمنتخب لم تكن من محض الصدفة كما أنه ساهم بشكل كبير في انقاذ شباك النادي الصفاقسي بتصدياته الرشيقة ودعمه المتواصل للاعبين الشبان حتى ينضموا للجو العام صلب الفريق اشارة القيادة في النادي لم تكن من محض الصدفة أيضا لأنه كان مسؤولا في الفريق بتدخلاته وحنكته وحتى دفاعه على ألوان الفريق إضافة إلى خبرته الكبيرة والتي قادته للفوز ببطولة تونس وكأس الاتحاد الافريقي ولعب الأدوار النهائية في كأس تونس والسوبر الافريقي. كما لا يختلف اثنان حول ما تقدمه الهيئة من تضحيات كبيرة لعودة الفريق إلى منصات التتويج والظرف الصعب التي مرت به على المستوى المادي من خلال خلاص الديون المخلدة وحرمان الفريق من الانتدابات والأجور الشهرية المرتفعة لبعض اللاعبين. كل الجماهير تنتظر الحلول المستقبلية ولم شمل العائلة الموسعة للأسود والأبيض سواء مع رجالات النادي أو المحافظة على الجو العام واللحمة التي رأيناها في المقابلات الأخيرة صلب المجموعة، المطلوب اليوم هو جلوس رئيس النادي وحارسه الدولي على طاولة واحدة للخروج بتصريح وحيد من أجل مصلحة «سي اس اس» وتكذيب كل الأقاويل والشائعات التي ترافق الفريق كل أسبوع والتي قد تؤثر على نتائجه المستقبلية.

عودة التمارين
عاد النادي الصفاقسي عشية أمس إلى التمارين بالملعب الفرعي للمهيري حيث تواجد كل اللاعبين باستثناء الأجانب الذين سيلتحقون بالمجموعة يوم 24 جويلية القادم، الغامبي ريموند ماندي كان حاضرا بدوره مع المجموعة نظرا لتواجده بصفاقس أين واصل تمارينه على انفراد. النادي الصفاقسي سيواصل تمارينه إلى يوم الثلاثاء 25 جويلية موعد التحول إلى العاصمة للدخول في تربص خاطف واجراء لقاء ودي أمام النادي البنزرتي يوم 26 جويلية استعدادا للتحول إلى المملكة العربية السعودية نهاية الأسبوع القادم للمشاركة في دورة تبوك الدولية.

أمال كبيرة
تعلق جماهير النادي أمالا كبيرة على اللاعبين للفوز بدورة تبوك الدولية بما أنها النسخة الثانية حيث يعمد الاتحاد السعودي إلى استدعاء أندية من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في دورة دولية ودية.ولئن اعتذرت بعض الأندية عن المشاركة من اسبانيا وسويسرا وروسيا فإن اللجنة المنظمة قامت بدعوة نوادي أخرى من السعودية وتقليص المشاركين من 8 إلى 6 أندية فقط سينزل من خلالها كلّ من النادي الصفاقسي والاسماعيلي المصري ضيفا على 4 نوادي سعودية.

جماهير الأسود والأبيض تنتظر مشاركة أولى مشرفة للفريق خاصة وأن الفائز سيغنم عائدات مالية محترمة قد تساعد الإدارة المالية للنادي على تخطي بعض الصعوبات وخلاص مستحقات اللاعبين.

تأجيل رحلة المغرب
كان من المقرر أن يتحول النادي الصفاقسي يوم 6 أو 7 سبتمبر إلى المغرب لمواجهة الفتح الرباطي ضمن ذهاب الدور الربع النهائي من كأس الاتحاد الافريقي إلا أن إدارة النادي تلقت مراسلة تؤكد تأجيل مواعيد الجولة إلى يومي 15 و16 سبتمبر وهو ما يؤكد تأجيل رحلة المغرب حتى تكون التحضيرات جيدة مع عودة البطولة الوطنية علما وأن لقاء الاياب بصفاقس حدد بعد أسبوع أي 23 أو 24 سبتمبر.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115