نبيل معلول في حديث مع موقع «الفيفا»: «متفائل ببلوغ المونديال الروسي وحسم التأهل سيكون أمام منتخب الكونغو القوي»

وتطرق نبيل معلول إلى عدة مواضيع أخرى منها بدايته مع المنتخب الوطني لكرة القدم وتدرجه من لاعب في كل الأصناف إلى مدرب مساعد ثم تجاربه مع المنتخب كمدرب أول كما سلط الناخب الوطني الضوء على بدايته الجديدة مع المجموعة في تصفيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2019 وعن خوفه من الاستعدادات البدنية للعناصر الوطنية قبل موقعتي الكونغو

الديمقراطية ذهابا وإيابا لكنه لم يخف تفاؤله بشأن تحقيق المنتخب الوطني للهدف المنتظر لجميع التونسيين والمتمثل في العودة من جديد إلى التواجد في أقوى محافل الساحرة المستديرة ونعني كأس العالم الذي غابت عنه الكرة التونسية منذ مونديال ألمانيا 2006 بعد أن سجلت حضورها في 3 كؤوس عالم متتالية.

معلول والمنتخب الوطني
نبيل معلول تحدث مع موقع «الفيفا» عن تجاربه السابقة مع المنتخب التونسي وإلى أي مدى يمكنها أن تساهم في نجاحه هذه المرة مع المنتخب الأول لبلوغ نهائيات كأس العالم روسيا 2018 فأجاب قائلا: «تعتبر هذه التجربة الخامسة لي مع المنتخب التونسي حيث كنت مساعدا من قبل للمدرب روجي لومار عندما توجنا بنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2004 بتونس كما أنني أشرفت على المنتخب الأولمبي الذي تأهلت معه إلى أثينا 2004 وعدت من جديد برفقة لومار في 2006 لتدريب المنتخب التونسي قبل أن أتولى تدرب عدة نوادي ولأعود لتونس كمدرب رئيس في 2013 وهذه تجربتي الخامسة لهذا أعتبر نفسي ابن المنتخب بعدما تدرجت في كل الأصناف الصغرى للمنتخبات التونسية وأعرف كل صغيرة وكبيرة عن نسور قرطاج وهو الأمر الذي أراه إيجابيا لي في هذه التجربة الجديدة كمدرب لمنتخب بلدي». استهل نبيل معلول مشواره مع منتخب تونس بمباراة صعبة جدا أمام المنتخب المصري الذي خاض نهائي النسخة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا الغابون 2017 ورغم صعوبة الدربي التونسي المصري إلا أن منتخبنا حقق فوزا مهما أمام المنتخب المصري...
ويتحدث معلول عن بداية تجربته الجديدة مع المنتخب الوطني التونسي قائلاً: «الفترة التي نمر بها صعبة وحساسة للغاية والحمد لـالله أننا تمكنا من تحقيق أول فوز في أول مباراة رسمية لي على رأس نسور قرطاج أمام المنتخب المصري وهو الإنتصار الذي كان مفيدا للغاية لنا سواء في مشوار تصفيات كأس الأمم إفريقيا الكاميرون 2019 أو من الناحية المعنوية قبل استئناف غمار تصفيات كأس العالم روسيا 2018 والمواجهتين الحاسمتين اللتين تنتظران المنتخب التونسي في شهر سبتمبر».

مواجهتان مصيريتان
بدأ المنتخب التونسي مشوار تصفيات كأس العالم روسيا 2018 بانتصارين مهمين أمام غينيا في ملعب مصطفي بن جنات بالمنستير وضد المنتخب الليبي في مباراة لعبت في الجزائر ليتقاسم الصدارة مع فهود الكونغو الديمقراطية التي كشرت عن أنيابها باكرا وأبانت عن رغبتها في المصارعة على التأهل لآخر رمق...
وأكد نبيل معلول عن قوة الفهود قائلا: «هو منتخب تطور كثيرا في السنوات الأخيرة ويملك لاعبين يلعبون في أندية أوروبية كبيرة ومستواهم جيد ويعتبر المنافس الحقيقي لنا في التصفيات وفي كل مرة كنت أواجه النوادي الكونغولية سواء «فيتا كلوب» أو «تي بي مازمبي» عندما كنت مدربا للترجي الرياضي كنت ألمس المهارة والقوة لدى لاعبيهم».
وأضاف «أرى أنه منافس محترم جدا وله إمكانيات كبيرة ولاعبين ذوي خبرة والدليل أنه أحسن منا في التصنيف العالمي لكن لا يجب أن ننسى أن لمنتخب تونس أيضا تشكيلة قوية ولاعبين في المستوى قادرين على تمثيل تونس أحسن تمثيل ولكن ما يجب التأكيد عليه أن مواجهتي الكونغو الديمقراطية ستحددان بنسبة كبيرة من المتأهل إلى روسيا 2018 من هذه المجموعة».

فترة صعبة
عند الحديث مع أي مدرب يشرف على منتخب إفريقي ينافس في تصفيات روسيا 2018 فإنه يتطرق إلى الفترة الصعبة التي ستلعب فيها مواجهتا سبتمبر والتي تتطلب حنكة في تحضير التشكيلة لتكون في أحسن أحوالها يوم المباراة وهو نفس الأمر الذي يفكر فيها نبيل معلول قبل حوالي 50 يوما من أول مواجهة وصرح مدرب نسور قرطاج في هذا الموضوع: «ما يقلقني كثيرا ليس الفارق الزمني القصير بين المباراة الأولى والثانية بل الحالة البدنية التي سيكون عليها اللاعبون خاصة أننا سنكون في فترة حساسة مع بداية الموسم وتفكير اللاعبين في تغيير النوادي وأمور جانبية أخرى».

وأضاف «وضعنا برنامجا دقيقــــا ونراقب اللاعبيـــن مع نواديهم لنضمن أحسن تحضيـــر لبداية الموسم المقبل ولم نترك أي شيء للصدفة بالنظر للوقت القصير الذي سيكون بحوزتنا لتحضير التشكيلة من 28 أوت إلى غرة سبتمبر تاريخ المباراة الأولى ولهذا سنضطر لكي نختار أحسن اللاعبين تحضيرا مع نواديهم ولعبا للمباريات الودية لمواجهة الكونغو الديمقراطية وعلى العموم فهذه المشاكل ستعترض الفريقين وليس تونس فقط».

ويعلم الجميع أن المنتخب التونسي الذي تعود على بلوغ كأس العالم في ثلاث نسخ متتالية في فرنسا 1998 وكوريا واليابان 2002 وألمانيا 2006 قد غاب عن آخر نسختين بـجنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014 ويبقى الحلم حاليا هو التأهل إلى روسيا 2018 والعودة من الباب الواسع بجيل رائع من اللاعبين.
وعن هذا الحلم يقول مدرب المنتخب الوطني نبيل معلول: «حلم الوصول إلى كأس العالم روسيا 2018 ليس حلم نبيل معلول فقط بل هو حلم كل الشعب التونسي وكل المنتخب بطاقم فني وإداري ولاعبين وكل من لهم علاقة بنسور قرطاج وكمدرب وأول مسؤول على هذا المنتخب أصرح أنني متفائل برؤية تونس من جديد في كأس العالم بداية من نسخة روسيا 2018».

برنامج المنتخب التونسي في تصفيات روسيا 2018:
غرة سبتمبر: تونس – الكونغو الديمقراطية.
5 سبتمبر: الكونغو الديمقراطية - تونس.
2 أكتوبر: غينيا – تونس
6 نوفمبر: تونس – ليبيا

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115