و بتأكيد من المدرب فوزي البنزرتي ضرورية إذا أراد الفريق الذهاب بعيدا وضرب موعد مع اللقب الذي يعد احد ابرز الأهداف التي انطلق العمل من اجلها منذ الميركاتو الصيفي الماضي الذي اقترن بانتداب فيلق من النجوم سواء منها الناشطة بالبطولة التونسية أو بمحترفين بالخارج.
نجاح الترجي نسبيا في اختياراته بعد ضرب موعد مع لقب البطولة ولعب الأدوار الأولى من سباق الكأس ثم ضمان مقعد في ربع نهائي رابطة الأبطال زاد في رغبة رئيس النادي الذي انطلق في تجديد عقود بعض ركائز الفريق على غرار القائد خليل شمام والمدافع شمس الدين الذوادي والحارس معز بن شريفية... مرورا إلى انتداب احد ابرز المواهب الصاعدة بالكرة التونسية ماهر بالصغير على أن تكون الساعات القليلة القادمة محل انتدابات إضافية لن تقل أهمية عن انتدابات الميركاتو الصيفي الماضي.
في انتظار رد لخويا
ابرز الأسماء التي يسعى الترجي إلى الظفر بخدماتها تتعلق بابن الدار ونجم كرة القدم التونسية يوسف المساكني الذي منح رئيس النادي حمدي المؤدب موافقته الأولية على العودة لتقمص أزياء الترجي في شكل إعارة ليظل الإشكال مع الفريق القطري الذي لم يرد بعد على المراسلة التي أرسلتها الهيئة المديرة للأحمر والأصفر والتي تقدمت خلالها بعرض قيمته 1.5 مليون دينار قصد الظفر بخدمات المساكني في شكل إعارة لموسم وحيد لتكون إمكانية عودة اللاعب واردة إلا أنها ليست بالمؤكدة في انتظار رد مسؤولي الفريق القطري على عرض الترجي.
ماذا عن البلايلي؟
تداول وسائل الإعلام الجزائرية وبالتحديد قناة «الشروق نيوز» في نشرتها الإخبارية وجود مفاوضات متقدمة بين اللاعب الجزائري يوسف البلايلي والهيئة المديرة للترجي مع بعض التفاصيل المتعلقة بقيمة العرض المقدم والمقدرة بجراية شهرية قدرها 35 ألف دينار جعل الجماهير تدخل على الخط بين مساند للبلايلي نظرا للإمكانيات الفنية الكبيرة التي يمتلكها الأخير وبين معارض نظرا لقلة انضباطه التي كلفته مغادرة الترجي في وقت سابق من الباب الصغير في اتجاه اتحاد العاصمة أين تواصلت رقصات اللاعب ما كلفه الابتعاد على الميادين لموسمين بعد ثبوت استعماله لمواد محظورة على أن يكون موعد عودته بداية من شهر سبتمبر القادم, انقسام جماهير الترجي بين مساند ومعارض تزامن مع صمت كلي من الهيئة المديرة للترجي ومسؤولي فريق باب سويقة الذين اختاروا السرية شعار الميركاتو الحالي وتجدر الإشارة أن يوسف البلايلي حر من كل ارتبط بما أن اتحاد العاصمة الجزائري قد قام بفسخ عقده بعد العقوبة التي طالته والتي كانت في طورها الأول 4 سنوات قبل أن يتم التقليص في الاستئناف لتصبح 2 سنوات.
الحباسي بعيدا عن رادار الترجي
نجاح الترجي في المواسم الأخيرة في الظفر بأبرز ركائز النادي الرياضي الصفاقسي بداية من المدرب رود كرول الذي كان وراء تألق فريق عاصمة الجنوب محليا وقاريا مرورا إلى فخر الدين بن يوسف والفرجاني ساسي وطه ياسين الخنيسي وصولا إلى محمد علي منصر جعل مرحلة الميركاتو الحالي تقترن بأسماء إضافية تنشط ضمن نفس النادي حيث كانت البداية مع تسريبات عن وجود مفاوضات بين هيئة المؤدب والمدافع مهدي مرياح وصولا إلى النجم الصاعد حسام الحباسي الذي اقترن اسمه في الساعات القليلة الماضية بالترجي في ظل وجود رغبة من الأخير في فسخ عقده وخوض تجربة جديدة خارج عاصمة الجنوب, تسريبات كانت محل ردود فعل قوية من جماهير النادي الصفاقسي التي اعتبرت فريقها مستهدفا من قبل الترجي وفي هذا الإطار علم «المغرب» وحسب مصادر مقربة من هيئة المؤدب عدم وجود رغبة في التعاقد مع الحباسي وأن ما يروج من أخبار لا أساس لها من الصحة وهو رد من شانه أن يحد من غضب أنصار «السي اس اس» إلا انه قد يعرف تطورات في إذا أصبح اللاعب في حل من كل ارتباط مع ناديه.
بقير ثابت
بعيدا عن الأسماء المرشحة للالتحاق بحديقة حسان بلخوجة لتعزيز صفوف الفريق في ربع نهائي مسابقة كاس رابطة الأبطال و البطولة العربية التي ستنطلق نهاية الشهر الحالي بمصر وبالتحديد بالإسكندرية إضافة إلى الموسم القادم الذي سيبحث فيه الفريق على المحافظة على لقب البطولة و ضرب موعد مع لقب الأميرة الذي فشل الفريق في تحقيقه في الأمتار الأخيرة وكما سبق أن اشرنا فان قائمة البنزرتي ستعرف رحيل أسماء إضافية إلى جانب كل من منصر وبالقروي وزعبية ولعل ما حملته الساعات القليلة الماضية عن إلحاق المدرب فوزي البنزرتي صانع العاب الفريق سعد بقير بقائمة المغادرين لا أساس له من الصحة حيث علم «المغرب» ان بقير الذي يعد احد ابرز ركائز الفريق رغم تراجع أدائه في الفترة الأخيرة ثابت ولن يغادر حديقة حسان بلخوجة في المقابل لا تزال وضعية كل من الياس الجلاصي غامضة رغم أن المعلومات الأولية تؤكد اقترابه من الرحيل في شكل إعارة بهدف اخذ فرصة للعب اكبر عدد ممكن من المقابلات وهو ما عجز عن تحقيقه مع الترجي سواء في نسخة عمار السوي حاو فوزي البنزرتي.
الجويني و بالصغير أول التعزيزات
في انتظار ما ستحمله الفترة القادمة من تعزيزات إضافية على مستوى المجموعة وفي انتظار التعزيزات التي ستشمل الخطوط الثلاث وخاصة خط الهجوم ووسط الميدان فان إدارة الفريق وبعد التشاور مع الإطار الفني قامت بأولى التحركات بإلحاق المنتدب الجديد من النادي البنزرتي ماهر بالصغير والعائد من تجربة احترافية من الدرجة الثانية الاسبانية بقائمة الأسماء الإفريقية بما سيجعل مشاركتهما واردة في لقاء الأحد القادم أمام سان جورج الأثيوبي خاصة إذا تعلق الأمر بالمهاجم هيثم الجويني نظرا لتأكد غياب هداف الفرق طه ياسين الخنيسي بعد تحصله على البطاقة الصفراء الثالثة في لقاء فيتا كلوب الذي تمكن فيه الأخير من تسجيل ثنائية الترجي والمساهمة في عودة فريقه ببطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي بما سيجعل مهمة الجويني الذي يعد الأقرب لخلافة الخنيسي لا تقل أهمية بما أن الترجي مطالب بالانتصار لضمان المركز الأول لتفادي مواجهة متصدر ترتيب المجموعة الرابعة التي تم تسميته من قبل أهل الاختصاص بالمجموعة الحديدية.