مواجهة هامة كانت محل لقاء جمع «المغرب» بلاعب ارتكاز الترجي غيلان الشعلالي الذي تحدث عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق باستعدادات الفريق للعودة بنتيجة ايجابية جديدة من خارج الديار حيث لم يعرف الأحمر والأصفر طعم الهزيمة منذ انطلاق دوري المجموعات.
لقاء هام للترجي؟
أكيد أن اللقاء يكتسي أهمية كبيرة سواء للترجي الساعي إلى الاطمئنان على بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي أو لمنافسنا فيتا كلوب الذي لا خيار أمامه إلا الانتصار للإبقاء على بصيص من الأمل لبلوغ الدور القادم.
التعادل يكفي الترجي؟
أكيد أن التعادل يكفينا حسابيا لضمان مقعد في الدور ربع النهائي إلا أن هدفنا هو الانتصار من اجل الاطمئنان نهائيا على صدارة الترتيب وهو أمر بإمكاننا تحقيقه شريطة التركيز واستغلال اكبر عدد ممكن من الفرص السانحة للتسجيل مع ضرورة الانتباه دفاعيا بما أن منافسنا يمتلك خط هجوم سريع.
الترجي لا ينهزم خارج الديار؟
صحيح أننا لم نعرف طعم الهزيمة خارج الديار وهو أمر سنعمل جاهدا على تأكيده في لقاء اليوم بنتيجة ايجابية تؤكد استعدادنا للمنافسة بكل جدية على لقب رابطة الأبطال الذي يظل هدفنا الأول هذا الموسم.
التحضيرات لهذا الموعد؟
التحضيرات كانت عادية حيث عملنا على تجاوز الأخطاء التي حرمتنا من الانتصار في لقاء سان دونز مع التركيز على نقاط قوة و ضعف المنافس.
تعليمات الإطار الفني؟
لا توجد تعليمات خاصة باستثناء التركيز وعدم التسرع وخاصة الابتعاد على الحوارات الجانبية التي نأمل أن لا تسجل تواجدها في لقاء اليوم.
اكتمال النصاب؟
أكيد أن عودة شمس الدين الذوادي وسعد بقير ستمثل حلولا إضافية للإطار الفني بما أن الثنائي المذكور من ركائز الفريق وهو أمر لا يزيدنا إلا إصرارا على الانتصار.
ضغط المواعيد؟
تعودنا على مثل هذه الضغوطات وتقارب مواعيد المقابلات وهو أمر لا يزعجنا حيث نمتلك ما يكفي من الخبرة للتعامل مع مثل هذه الجزئيات التي يعيش على وقعها منذ سنوات.
يوجد خلاف حول قدرة المجموعة الحالية على الذهاب بعيدا في هذه المسابقة الإفريقية؟
المجموعة المتواجدة حاليا على ذمة الإطار الفني أكدت أنها الأفضل ولعل التعادل الأخير برادس أمام بطل القارة ادخل الشك لدى البعض من الجماهير التي استطيع طمأنتها أنّ فريقها قادر على الذهاب بعيدا وأن لقاء سان داونز ليس إلا سحابة صيف عابرة والنتائج التي حققناها داخل وخارج تونس خير دليل على جاهزيتنا في انتظار المزيد من التعزيزات خلال الميركاتو التي من شانها أن تزيد الفريق صلابة وقوة لضرب موعد مع اللقب.
كلمة الختام؟
كلمة الختام ستكون لجماهير الترجي التي نعدها بتقديم كل ما لدينا من مجهودات لضمان بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي والذهاب بعيدا في هذه المسابقة وغيرها من المسابقات.