فيه بقية الفرق للفوز بتوقيع أبرز السواعد.
لم تتمكن الهيئة المديرة لفرع كرة اليد في الإفريقي بقيادة حسين قندورة إلى حد الان من إقناع أي لاعب من الذين تنتهي عقودهم بالمواصلة مع الفريق إلى الموسم المقبل وفريق باب جديد خسر إلى حد الان خدمات صانع الألعاب عبد الحق بن صالح بعد أن أمضى رسميا للجار الترجي الرياضي والظهير الأيمن وأبرز لاعب أمين بنور الذي التحق بـ«شامبيراي» الفرنسي لموسمين وبات أيضا على عتبة خسارة الظهير الأيسر المنسق محمد السوسي الذي ينتظر أن يوقع خلال الأيام القليلة القادمة مع «مونبلييه» الفرنسي وحارس المرمى محمد صفر الذي غادر بدوره ومازال لم يحدد إلى حد الان وجهته الرسمية.
تفيد الأخبار الموثوقة التي بحوزتنا بأن المدرب حافظ الزوابي كانت له مؤخرا محادثات مع خالد الحاج يوسف والجيلاني معرف من أجل إقناعهما بتجديد عقدهما مع الفريق وعدم المغادرة بما أن خروجهما سيزيد من تعقيد الوضع خلال الموسم القادم الذي قد يجد خلاله الإفريقي نفسه غير معني بالمراهنة على أي لقب مثل ما كان الحال مع هذا الموسم الذي كان سببا فيه أزمة الأجور والمستحقات المالية التي مازالت تلقي بظلالها إلى حد الان و«الزوابي» أفلح مبدئيا في مسعاه ولكن ذلك سيبقى أولا وأخيرا رهين حصول اللاعبين على بقية مستحقاتهم المالية.
تمكن النادي الإفريقي من التعاقد مع الظهير الأيسر إسكندر زايد ابن بعث بني خيار وحارس مرمى ساقية الزيت مروان السوسي والعداد سيتوقف هنا بسبب إشكال أموال سليم الرياحي والإفريقي سيخسر فرصة التعاقد مع أكثر من لاعب يمكنه من تعويض خسارة خروج أبرز السواعد في الوقت الذي يعد فيه الجار الترجي الرياضي والنجم الساحلي العدة كما يجب للموسم القادم الذي تفيد كل المؤشرات إلى حد الان أنهما سيكونان على موعد مع التتويجات وسيراهنان خاصة على الألقاب القارية من أجل بلوغ مونديال الأندية.
ولئن تلوح الأمور في غاية الصعوبة فإن النادي الإفريقي سيكون قادرا على الصمود وتجاوزها مثل ما كان الحال دائما بما أنه يملك مجموعة شابة من اللاعبين لها إمكانيات فنية وبدنية عالية ستكون قادرة على تحقيق نتائج طيبة بقيادة المدرب حافظ الزوابي الذي يملك من الخبرة ما يمكنه من قيادة فريق باب جديد إلى برّ الأمان.
فرع الفتيات أيضا
سيحافظ فريق أكابر النادي الإفريقي على مدربه حافظ الزوابي للموسم القادم ولكن الأمر يبدو مخالفا في فرع الكبريات بما أن المدرب عبد المجيد قدور الذي قاد الفريق الموسم الماضي إلى الفوز بالثنائي وهذا الموسم بالثلاثية كأس وبطولة تونس والبطولة العربية للأندية الفائزة بالكأس وصلته عدة عروض وإن لم يتم تسوية ملف مستحقاته ولم تسر الأمور إلى أفضل حال فإن مغادرته تبقى أكثر من واردة.
أكثر من عرض لـ«بن رجب»
بات نزار بن رجب الجناح الأيمن لسهم منزل حر محل متابعة من أكثر من فريق في الاونة الأخيرة والعروض وصلته مؤخرا من ساقية الزيت التي قدمت هذا العام موسما استثنائيا اختتمته بالفوز بتاج البطولة العربية للأندية الفائزة بالكأس لأول في تاريخها وأيضا من نادي جمال ومن نسر طبلبة ويبقى الأهم بين كل هذه العروض عرض الترجي الرياضي واخر من أحد الفرق من خارج البطولة الوطنية.
سيختار نزار بن رجب الفريق الأنسب ليكون في صفوفه الموسم المقبل ومن المؤكد أنه سيقدم الإضافة المطلوبة مثل ما كان الحال في الموسم الحالي مع سهم منزل الذي كان أبرز لاعب في صفوفه وقائمة المغادرين من هذا الفريق ستكون أكثر من عريضة بما أن الاخبار الأولوية تفيد بأن خماسي اخر سيغادر وهؤلاء هم أحمد التومي ورأفت الجازي وأحمد العياري والكامروني «لانسيلو» ووسيم بن هلال اللاعب السابق للنجم الساحلي الفائز هذا الموسم بلقبي البطولة العربية للأندية الفائزة بالكأس مع ساقية الزيت وبطولة لبنان مع نادي «الإطفاء» وقد إنضم إلى صفوفهما على سبيل الإعارة.
هل سيفلح الترجي في إنتدابات هذا الموسم الجديد؟
هل سيفلح الترجي الرياضي في إنتدابات الموسم الجديد؟ سؤال يطرحه الجمهور العريض للفريق الذي تعاقد مؤخرا مع صانع الألعاب السابق للنجم والإفريقي وابن شبيبة الشيحية عبد الحق بن صالح على الرغم من أن فريق باب سويقة يضم ثنائي رائعا في هذا المركز المنسق الشاب بلال العبدلي الذي قدم موسميا وبطولة عالم للأندية من أعلى طراز وأيضا كمال العلويني الذي يبدو أن الهيئة المديرة لن تمنحه فرصة ثانية على الرغم من أنه قيمة ثابتة.
فرط الترجي الرياضي أيضا في فرصة إقناع الحارس ماجد حمزة لتعزيز صفوفه بعد أن أمضى لموسمين مع فريقه النجم الساحلي وخسر أيضا صفقة حارس منتخب الأكابر وساقية الزيت مروان السوسي بعد أن ضمه الإفريقي إلى صفوفه وفريق باب سويقة فشل أيضا في تحويل وجهة الظهير الدولي وابن بعث بني خيار بعد أن وقع لأربعة مواسم مع الجار فريق باب جديد، الترجي تخلى مقابل كل هذا عن خدمات لاعبي الدائرة مروان شويرف ويوسف بن علي على الرغم من أنه خسر أموالا طائلة لإنتدابهما في الوقت الذي كان خلاله في غنى عن أحدهما بما أن حمدي عيسى يعد من أبرز لاعبي الدائرة حاليا والترجي سيجد نفسه مجبرا على التفكير مطولا بخصوص بقية لاعبيه خاصة بالنسبة لأنيس المحمودي وأيمن حماد الذي تفيد بعض الأخبار بأنه يفكر جديا في المغادرة.
سيضطر الترجي الرياضي إلى القبول بكل شروط الحارس مروان مقايز من أجل البقاء بما أن خروجه سيكون خسارة كبرى لا تعوض في الوقت الراهن فـ«مقايز» كان سببا في حصول الفريق على بطولة هذا الموسم وقيمة ثابتة مقارنة بالحارس الشاب إسكندر سليم وجوهر حامد الذي مازال الأمر غامضا بشأنه وصفقة حارس الإفريقي محمد صفر مازالت بين الشك واليقين إلى حد الان ومن المؤكد أن فريق باب سويقة قد إستوعب الدرس من الموسم الماضي بعد أن اضطر للاستنجاد مجددا بخدمات حارسه السابق سليم الزهاني بعد خروج وسيم هلال للإحتراف في البطولة الفرنسية.
سيكون الترجي الرياضي مجبرا على التروي بخصوص بقية الإنتدابات التي يفكر في القيام بها حتى لا تهدر أمواله مجددا وتذهب أدراج الرياح وأيضا على التمعن طويلا في عقود العناصر التي يفكر في التخلي عنها حتى يتفادى سيناريو هذا الموسم الذي تخلى فيه عن جل الركائز وأنقذه بصعوبة ولولا الوضع الصعب للإفريقي والنجم مع بداية الموسم لما طال تاج البطولة ولخرج بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها.