على وقع كأس القارات: تشيلي.. كتيبة كسّرت «شوكة» ميسي ورونالدو

واصل منتخب تشيلي بطل أمريكا الجنوبية مسلسل تألقه في البطولات الدولية الكبرى للعام الثالث على التوالي بقيادة جيل مميز بناه المدرب خورخي سامباولي وحافظ خليفته خوان أنطونيو بيتزي على قوة «اللاروخا».
شكل سامباولي كتيبة

مميزة في كل الخطوط بداية من حارس المرمى كلاوديو برافو قائد الفريق ومرورا برباعي الدفاع جونزالو خارا، جاري ميديل، جان بوسيجور وماوريسيو إيسلا.
وفي خط الوسط، ضم الجيل الذهبي لتشيلي لاعبين أفذاذ مثل أرتورو فيدال صاحب الرئات الثلاث وتشارلز أرانغيز ومارسيلو دياز الملقب بـ»تشافي هيرنانديز» أمريكا الجنوبية، مع ثنائي الهجوم أليكسيس سانشيز وإدواردو فارغاس، ودور أقل تأثيرا لعناصر أخرى مثل خورخي فالديفيا، فونزاليدا ومارتن رودريغيز وإدسون بوتش، الذي ينتظر كثيرون أن يكون خليفة سانشيز.

وفي 2015، نجحت كتيبة «لاروخا» تشيلي في تحقيق إنجاز كبير بحصد لقب كأس كوبا أمريكا لأول مرة بعد 4 محاولات فاشلة، سقط فيها منتخب تشيلي في المباراة النهائية أعوام 1955 و1956 و1979 و1987.

وتحقق إنجاز تشيلي على حساب المنتخب الأرجنتيني العريق الذي يضم نجوما كبارا على رأسهم ليونيل ميسي...ورحل المدرب الأرجنتيني سامباولي عن تشيلي ليترك المهمة للإسباني بيتزي الذي حافظ على «الميراث الثقيل» الذي تسلمه، وقاد الفريق مجددا لحصد كأس كوبا أمريكا في نسختها المائوية عام 2016 بالولايات المتحدة الأمريكية وبنفس السيناريو أمام رفاق ليونيل ميسي بركلات الترجيح في المباراة النهائية ما أدى إلى تردي الحالة النفسية لنجم برشلونة وإعلانه اعتزال اللعب الدولي.

وفي كأس القارات التي تستضيفها روسيا تجرع القطب الثاني للساحرة المستديرة كريستيانو رونالدو من كأس غريمه ميسي فلم يهنأ النجم البرتغالي كثيرا بحصد ثنائية الليغا ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد ليودع كأس القارات بركلات الترجيح أمام تشيلي في مباراة كان نجمها الأول كلاوديو برافو حارس مرمى مانشستر سيتي الإنقليزي، بعد تصديه لـ3 ركلات ترجيح ليكون منتخب تشيلي الصخرة التي كسرت نجومية ميسي ورونالدو في 3 أعوام متتالية.

برافو يسرق نجومية اللقاء
خطف حارس منتخب تشيلي كلاوديو برافو الأضواء بعد تصديه لثلاث ركلات ترجيحية خلال اللقاء الذي جمع فريقه بالبرتغال في بنصف نهائي كأس القارات.
تصدي برافو لهذه الكرات الثلاث سمح لمنتخبه بإنهاء المنافسة مبكراً مع تسجيل فيدال وآرانغيز وسانشيز للركلات الثلاث الأولى وهو ما ضمن انتصار «لاروخا» دون الحاجة لتسديد أكثر من 3 ركلات من كل طرف.
نجم تشيلي أرتورو فيدال أكد أن برافو كان يعيش حالة ثقة رائعة قبل تنفيذ الركلات وتحدث عنه بالقول «برافو استثنائي لقد أخبرنا قبل تسديد الركلات أنه سيبعد ركلتين أو ثلاث».
برافو الذي أبعد ركلات كواريزما وموتينيو وناني نال مديحا خاصا من مدربه بيتزي الذي تحدث بالقول «كان رائعا خلال الركلات واللاعبون الذين سجلوا أبدعوا أيضا أعتقد أننا استحقينا بلوغ النهائي».
وأضاف بيتزي «لا أحد كان يتمنى التواجد بهذه الوضعية، أنت لا تعرف ما الذي يمكن أن يحدث لكن حين سجل فيدال وتصدى برافو للركلة الأولى شعرنا بالراحة نوعا ما».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115