لم يكن وليد الصدفة حيث دفعت الحركة التي قام بها لاعب الترجي غيلان الشعلالي بنزع تبانه الى اشعال غضب لاعبي الافريقي و محاولتهم الاعتداء على اللاعب ما دفع زملاءه الى التدخل لتتحول المشادات الكلامية الى تدافع ثم الى تبادل اللكمات ما دفع الامن الى التدخل ووضع حد لهذه المهزلة التي يتحمل غيلان الشعلالي مسؤوليتها .
تواصل المناوشات
مناوشات اللاعبين لم تتوقف عند المستطيل الاخضر بما ان بهو حجرات الملابس كان محل حديث مطول بين لاعبي الافريقي و حارس الترجي معز بن شريفية الذي اراد الاعتذار عن حركة الشعلالي وما تلاها من احداث إلا ان تدخل بعض الاشخاص من مرافقي فريق باب جديد كاد ان يشعل مجددا الاجواء ما دفع الى تدخل الامن ومرافقة بن شريفية الى حجرات الملابس المخصصة للترجي .
اعتذار جماعي
حركة غيلان لم تتسبب فقط في غضب لاعبي الافريقي بما ان للاعبي الترجي نصيبا حيث اكد كل من معز بن شريفية و محمد علي اليعقوبي وشمس الدين الذوادي عدم رضاهم على ما قام به زميلهم غيلان الشعلالي متوجهين بالاعتذار الى زملائهم في الافريقي , كما اضاف بن شريفية ان توجهه الى حجرات ملابس الافريقي الهدف منه الاعتذار من لاعبي الافريقي ومن اللاعب نادر الغندري الذي تجمعه به علاقة صداقة.
الشعلالي يعتذر و يكشف عن اسباب نزعه التبان
لاعب الترجي غيلان الشعلالي اكد بدوره في تصريح « للمغرب الرياضي « انه لم يقصد استفزاز لاعبي الافريقي مشيرا ان هذه الحركة ليست بالجديدة على الدربي بما ان المبادرة كانت من لاعبي الافريقي الذين سبق لهم ان اقدموا في احد الدربيات الماضية على نزع تبانهم اثر الانتصار على الترجي دون ان تحدث هذه الحركة زوبعة كما كان معه الحال في هذا الدربي .
تنظيم فاشل
تتالي الاجتماعات والحديث عن اجراءات امنية وتنظيمية مشددة للقاء الدربي كان مجرد حبر على ورق فمنح السلطات الامنية 22 الف تذكرة لاحباء الترجي لم يمنعهم من اكتساح المدارج بطريقة غير قانونية حيث تجاوز الحضور 30 الف محب اي ما يناهز 8000 تواجدوا دون الحصول على تذاكر جلهم من ابناء واقرباء واصدقاء المسؤولين والامنيين ما كاد ان يحدث فوضى في منصة الصحافيين اثر تفاعل احد الدخلاء عليها مع هدف الافريقي ليكون الرد من جماهير الترجي برشق المنصة ببعض القوارير.