النادي الإفريقي: بن مصطفى في طريق التجديد ورحلة نيجيريا دون مهاجمين إلى حين

سيكون على هيئة النادي الإفريقي سواء بقيادة الرياحي أو الهيئة التسييرية المؤقتة الحسم في مواضيع نهاية عقود اللاعبين في هذا الأسبوع ومراسلة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل تأهيل كل من الثنائي عماد المنياوي والحارس فاروق بن مصطفي كما أنها مطالبة بالحسم في إعارة عبد القادر الوسلاتي

المسجل قاريا والقادرة على تقديم الإضافة في قادم المواعيد لكن على ما يبدو فإن مسؤولي الإفريقي مازالوا يعيشون أجواء نشوة التتويج بكأس تونس والفوز الهام أمام الفتح الرباطي.

الوضعية لن تكون مثالية خاصة أن موعد الرحيل إلى نيجيريا لملاقاة نادي «ريفير يونايتد» النيجيري بات قريبا ومحددا ليوم 30 من الشهر الجاري موعد نهاية عقود الثنائي بن مصطفي والمنياوي اللذان ستكون مشاركتهما غير مؤكد خاصة أن وضعيتهما القانونية غير واضحة وحسب أخبار الكواليس فإن وضعية المنياوي وبن مصطفي في طريقها إلى الحل بما أن جانبا كبيرا من المسؤولين يريدون أن يواصل الثنائي المسيرة مع النادي الإفريقي.

الأكيد أن الملفات ستكون كثيرة أمام مسؤولي نادي باب الجديد البداية بالجلسة العامة التقييمية المبرمجة ليوم 27 جوان الجاري مرورا بملف تجديد العقود والأهم المباراة المصيرية أمام ممثل الكرة النيجيرية «ريفير يونايتد» والتي ستحدد بصفة كبيرة مصير الأفارقة في المنافسة القارية في هذا الموسم.

اتفاق وشيك
غاب الحارس الأول للنادي الإفريقي فاروق بن مصطفي عن مواجهة الفتح الرباطي المغربي حتى أن ظهوره جاء قبل دقائق من المواجهة إلا أن ورقة المباراة أكدت أنه خارج الحسابات وأنه سيكون على المدارج وهو ما فتح باب التأويلات خاصة أن عقد حامي عرين الأفارقة ينتهي في موفى جوان 2017 لينطلق الحديث عن تعثر المفاوضات وقرب مغادرة أبن النادي البنزرتي إلا أن المعلومات التي بحوزة «المغرب» تؤكد أن غياب بن مصطفي كان بسبب إصابة في الركبة جعلت الإطار الفني يخير إراحته في مواجهة الفتح على أن يكون حاضرا في قادم المواعيد القارية...

وفي موضوع مستقبل بن مصطفي مع النادي الإفريقي تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن الاتفاق تبلور بين الطرفين ومازال الإعلان الرسمي فقط حيث من المنتظر أن يمضي الحارس الدولي عقده الجديد الذي يمتد على موسمين مع الترفيع قليلا في الامتيازات المالية.

دون مهاجمين في نيجيريا
أشرنا في عدد الأمس أن النية باتت تتمحور بشأن تمديد إقامة المهاجم عماد المنياوي لموسم إضافي على الأقل بعد المردود المحترم الذي قدمه في المباريات التي لعبها والأهم وبعد التثبت في العقوبات للفريق تبين أن المجموعة ستكون محرومة من قائدها صابر خليفة في رحلة نيجيريا بعد أن تحصل على إنذار هو الثاني في رصيده ما يفرض ركونه للراحة وفي ظل الوضعية الغامضة للمهاجم «ماثيو روزيك» الذي غادر إلى لندن ولا يريد العودة للنادي رغم تأكيد أنه تحصل على مستحقاته وحتى تدخل وكيله لم يقنعه ما يؤكد القطيعة وغيابه عن مواجهة «ريفير يونايتد» ومع نهاية عقد المنياوي فإن الفريق سيكون دون مهاجمين في نيجيريا.

وضعية معقدة وصعبة أمام المدرب شهاب الليلي الذي بات يطالب بتمديد إقامة المنياوي مع الفريق خاصة أن القائمة الإفريقية لا تحتوي على مهاجمين آخرين غير الثلاثي المذكور سالفا وعدم التحرك من أجل تمديد عقد عماد المنياوي سيزيد في صعوبة الرحلة إلى نيجيريا...الكرة الآن في ملعب مسؤولي الأحمر والأبيض من أجل إيجاد حل لهذا الإشكال وإلا فإن الإفريقي سيخوض أحد مواجهته المصيرية في هذا الموسم دون مهاجمين.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115