المحاولات باءت بالفشل بدخول الأهلي المصري على الخط وقطع صفقة انتداب مهاجم الاتحاد الاسكندري كابنغو كاسنغو الذي لم يكن بعيدا على تقمص أزياء الترجي بإبدائه في مناسبة أولى تحمسه بخوض تجربة احترافية بعيدا عن البطولة المصرية قبل أن يتمكن الأهلي من إقناعه باللعب لصالحه.
ثاني الصفقات التي كانت هيئة المؤدب تمني النفس بإنجاحها تتعلق بالدولي نعيم السليتي الذي لم يستطع احد من المسؤولين آو زملائه في المنتخب إقناعه باللعب بالبطولة التونسية حيث كان السليتي واضحا في رده بتأكده انه لا يفكر في العودة في الوقت الحالي إلى البطولة التونسية سواء من بوابة الترجي او غيره من الفرق.
الجويني مطلوب
عدم نجاح المفاوضات فرض على هيئة المؤدب التعجيل بربط الاتصالات مع ابن الدار هيثم الجويني الذي أصبحت مسالة عودته من البطولة الاسبانية شبه محسومة لعدة اعتبارات لعل أبرزها مطالبة فريقه بانتدابه رسميا بما أن تحوله إلى اسبانيا كان في شكل إعارة وهو أمر مستبعد بما أن تجربة الأخير لم تكن ناجحة إضافة إلى تشبث البنزرتي بعودته حسب ما أكده في تصريح «للمغرب» أين أشار أن عودة الجويني ستعطي أكثر دفعا للخط الأمامي كما هو الحال مع بقية الخطوط التي تعاني بعض النقائص وخاصة على مستوى البدلاء وهوما فرض التعويل وبصفة دائمة على نفس الأسماء لضمان النتائج الايجابية.
الغربلة أكثر من ضرورية
كما أشار البنزرتي أن انتداب بعض اللاعبين سيتزامن مع رحيل آخرين بما سيخدم بدرجة أولى مصلحة الفريق الذي أصبح في حاجة ماسة لأسماء قادرة على تقديم الإضافة كلما استوجب الأمر وهو ما لا يتوفر الآن في جل الأسماء المتواجدة على بنك الاحتياط وبدرجة ثانية مصلحتهم بما أن استمرار تواجدهم على بنك البدلاء سيزيد في تعقيد وضعيتهم سواء على مستوى الجاهزية البدنية أو الذهنية بما سيجعل تقمصهم لأزياء فريق أخر في شكل إعارة هام للغاية ليحافظوا على نسق المقابلات ويطوروا آدائهم بما يجعل فرصة عودتهم إلى الترجي بعد موسم قائمة, هذا و قد امتنع البنزرتي عن الإدلاء بالأسماء التي تأكد رحيلها عن المجموعة.
المحادثات متواصلة مع المحيرصي
الجويني لن يكون الوحيد الذي سيعود إلى أحضان فريقه الأم بما أن البنزرتي لم يمانع عودة اللاعب إدريس المحيرصي شانه في ذلك شان رئيس الفريق حمدي المؤدب ممّا جعل المحادثات متواصلة على أن يتم الحسم خلال الساعات القليلة القادمة التي سيتم خلالها النظر في عدة ملفات لعل أبرزها المتعلقة بالثلاثي الجويني والمحيرصي وقائد الفريق خليل شمام ليتم إثرها مباشرة فتح ملف الانتدابات الخارجية.