كرة اليد: اليوم نهائي الكأس من سيقدر على إنقاذ موسمه النادي الإفريقي أم النجم الساحلي؟

• مقرين لتدارك خيبة البطولة وفتيات الإفريقي من أجل الثلاثية

من سيقدر على إنقاذ موسمه النادي الإفريقي أم النجم الساحلي؟ هل تكون «الأميرة» 20 للإفريقي أم 7 للنجم؟ هل سيواصل الإفريقي السيطرة ويحافظ على اللقب للموسم الثالث على التوالي أم يتدارك النجم خيبة البطولة؟ أسئلة كلها سترافق مباراة نهائي كأس هذا الموسم التي ستجمع بينهما اليوم بقاعة رادس بداية من الرابعة والنصف بعد الظهر وستكون منقولة مباشرة على قناة الوطنية الأولى وستسبق بنهائي كأس الكبريات الذي ستلاقي خلاله فتيات الإفريقي مقرين الرياضية بداية من الثانية والنصف بعد الظهر بالقاعة ذاتها.
تعود اليوم قاعة رادس لإحتضان نهائي الكأس بعد موسم من الغياب تقرر خلاله أن تدور هذه المسابقة خارج العاصمة بين توزر وقفصة، نهائي اليوم سيكون له طعم خاص بما أنه سيجمع بين قطبين من أقطاب كرة اليد وفريقين من أبرز الفرق على الساحة الوطنية النادي الإفريقي والنجم الساحلي صاحبي الخبرة والألقاب والسواعد التي تتواجد جلها في صفوف مختلف المنتخبات الوطنية في مقدمتها منتخبي الأكابر والأواسط.

أعد كل طرف العدة كما يجب لهذا الموعد واليوم ستكون الفرجة حاضرة والتشويق عنوانا لهذا النهائي الذي تمنى جمهور كرة اليد مشاهدته بما أن النهائيين الماضيين كان خلالها حامل اللقب النادي الإفريقي في طريق مفتوحة بعد أن وجد نفسه في مواجهة جمعية أريانة في نهائي كأس 2015 والعام الماضي نادي جمال وخرج خلالهما بانتصار سهل في كل مرة بحكم تفاوت موازين القوى وباعتبار أن الإفريقي صاحب الخبرة التي ستكون اليوم عنوان هذا النهائي الذي سيسعى خلالها فريق باب الجديد للمحافظة على اللقب للموسم الثالث على التوالي من أجل إنقاذ هذا الموسم الصعب شأنه شأن فريق جوهرة الساحل الذي سيتحول إلى رادس من أجل هدف وحيد تعويض خسارة البطولة والعودة إلى منصة التتويج التي إبتعد عنها منذ موسم 2013-2014 ذاك الموسم الذي رفع خلاله النجم اللقب على حساب الفريق الأكثر تتويجا في هذه المسابقة الترجي الرياضي الذي أزيح منذ ثمن النهائي أمام نادي جمال في سابقة في تاريخه. يتطلع النادي الإفريقي اليوم إلى إضافة اللقب 20 إلى تاريخه باعتباره سبق وأن فاز باللقب في 1964 و1965 و1966 و1967 و1968 و1969 و1987 و1988 و1989 و1996 و1997 و1998 و2001 و2003 و2004 و2007 و2011 و2015 والموسم الماضي بينما يمني النجم الساحلي النفس بلقب سابع باعتباره لم يرفع في تاريخه سوى 6 ألقاب كانت في سنوات 1991 و2000 و2008 و2009 و2010 و2014.

قدم النجم الساحلي مرحلة تتويج في أعلى مستوى وكان قريبا من الفوز بلقب البطولة لو امن قليلا بحظوظه ولولا بعض الأخطاء من سواعده الشابة التي سبق وأن فازت في المرحلة الأخيرة من بطولة هذا الموسم على الإفريقي وأكدت أنها قادرة على قلب الموازين وهذا ما ستدخل من أجله لقاء اليوم إعادة الكرة وتتويج هذا الموسم بلقب سيكون هو الأغلى للفريق بعد ثلاث سنوات من الجفاء لم يكسب خلالها سوى تاجي البطولة العربية بسبب التغييرات التي عرفها الإطار الفني والهيئة المديرة وخروج جل الركائز، مهمة لن تكون سهلة بالنسبة لفريق جوهرة الساحل فالنادي الإفريقي إستعاد توازنه ومن المؤكد أنه سيسعى للفوز باللقب لا غير بعد أن فرط في بطولة كانت في متناوله وسيعول على سواعده الجاهزة من كل النواحي تلك السواعد التي يريد أكثر من لاعب منها إنهاء الموسم مع الفريق بلقب علها تنسى بعده المشاكل التي عانت منها منذ الصائفة الماضية ومازالت ترمي بظلالها على الفريق ونتائجه إلى حد الان. سبق للنادي الإفريقي أن فاز على النجم الساحلي في نصف نهائي كأس الموسم الماضي والنجم الساحلي أزاح بدوره الإفريقي في ربع نهائي كأس 2014 بعد أن فاز ضده بنتيجة (24 - 31) في انتظار لمن ستؤول الغلبة في كلاسيكو اليوم.

من أجل عرس لكرة اليد
سيتواجد في قاعة رادس اليوم 8 آلاف متفرج لمتابعة هذا النهائي الذي أرادته الجامعة واللجنة المنظمة عرسا لكرة اليد التونسية مثل ما كان الحال الأسبوع الماضي مع نهائي كرة السلة الذي حضره 11 ألف متفرج، إنجاح هذا النهائي سيكون خطوة أكثر من إيجابية لوضع حد لغول العنف الذي طال في الموسمين الأخيرين قاعات كرة اليد وخصوصا هذا الموسم الذي دارت خلاله كافة مباريات الدربي دون حضور الجمهور وأيضا لإعادة هذه اللعبة إلى الواجهة وإخراجها في أحلى صورة.

ثلاثية لفتيات الإفريقي أم الثانية لفتيات مقرين؟
سيكون الموعد اليوم وإلى جانب نهائي الأكابر مع نهائي كأس الكبريات الذي سيتجدد خلاله اللقاء بين النادي الإفريقي ومقرين الرياضية بعد مواجهتين جمعت بينهما سابقا في نهائي البطولة حسم خلالها كل فريق مباراة لصالحه، حصيلة خرج خلالها فريق كبريات باب جديد مستفيدا باعتباره حصد اللقب رغم هزيمة مباراة الإياب. هل ستتدارك مقرين الرياضية اليوم أم ستفشل مجددا؟ سؤال سيرافق هذا النهائي الذي ستصطدم خلاله فتيات مقرين بالنادي الإفريقي الذي سيدخل اللقاء من أجل تتويج هذا الموسم بالثلاثية بعد أن رفع سابقا لقب البطولة ومن قبله تاج البطولة العربية للأندية البطلة، حوار سيكون بين خبرة الإفريقي وطموح مقرين الرياضية التي تمني النفس بفوز يمكنها من إضافة اللقب الثاني إلى تاريخها بعد التتويج الوحيد الذي تحصلت عليه في موسم (1994 - 1995) فالفريق قدم موسما متميزا ويستحق أن يتوج جهوده بلقب. يتطلع النادي الإفريقي اليوم إلى تأكيد عودته بقوة بعد أن جمد نشاطه وإلى الحفاظ على اللقب للموسم الثاني على التوالي مثل ما كان الحال في سباق البطولة وإلى إضافة التاج 25 إلى رصيده بعد تتويجات 1967 و1969 و1971 و1973 و19974 و1975 و1976 و1978 و1979 و1980 و1981 و1982 و1983 و1984 و1985 و1986 و1987 و1988 و1989 و1991 و1992 و1993 و1994 والموسم الماضي، النادي الإفريقي سيكون بمقدوره تحقيق هذا الرهان باعتباره يملك الرصيد البشري الأفضل على الساحة الوطنية ويضم لاعبات الخبرة اللاتي هن نجمات منتخب الكبريات والوسطيات على حد السواء ومن المؤكد أن تتويجهن بلقب البطولة على حساب منافس اليوم فتيات مقرين سيمكنهن من دافع معنوي إضافي للتألق وضم الكأس إلى البطولة.

هكذا كان طريق الافريقي ومقرين إلى نهائي كأس الكبريات
• الدور ثمن النهائي:
مستقبل المرسى- النادي الإفريقي
(13 - 28)
النسائية بصيادة- مقرين الرياضية
(25 - 37)
• الدور ربع النهائي:
النادي الإفريقي- النسائية بصفاقس (23 - 22)
أمل الرجيش- النسائية بطبلبة
(21 - 38)
• الدور نصف النهائي:
النسائية بطبلبة- مقرين الرياضية
(36 - 38)
نور أريانة- النادي الإفريقي (25 - 28)

هكذا كان طريق الافريقي والنجم إلى نهائي كأس الأكابر
• الدور ثمن النهائي:
النادي الإفريقي- الشبيبة القيروانية (28 - 23)
المنزه الرياضي- النجم الساحلي
(28 - 32)
• الدور ربع النهائي:
مكارم المهدية- النادي الإفريقي
(19 - 22)
سبورتينغ المكنين- النادي الإفريقي (24 - 32)
• الدور نصف النهائي:
النادي الإفريقي- جمعية الحمامات
(33 - 29)
نسر طبلبة- النجم الساحلي (23 - 24)

البرنامج:
• نهائي الكبريات
قاعة رادس س 14:30:
النادي الإفريقي- مقرين الرياضية
• نهائي الأكابر
قاعة رادس س 16:30:
النادي الإفريقي- النجم الساحلي

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115