مسيرة نجم الترجي والمنتخب انطلقت من الجنوب التونسي في الأصناف الشابة للترجي الجرجيسي ليجلب انتباه أنظار العديد من الأندية التونسية لكن الاختيار كان على الترجي بإمضائه أول عقد احتراف في مسيرته سنة 2009 في سن 17 سنة لتتواصل إقامته بحديقة حسان بلخوجة إلى غاية 2012 موعد التحاقه بفريق عاصمة الجنوب النادي الصفاقسي أين ضرب موعدا مع التألق جعله محل اهتمام المسؤولين على المنتخب إضافة إلى عدة فرق أوروبية إلا أن الأولوية كانت مجددا للترجي الذي سارع باستعادة نجمه في أوت 2015 ليكون هداف الفريق والبطولة التونسية, نجاح الخنيسي والمسيرة المميزة لنجم الترجي كان محل لقاء جمع «المغرب» باللاعب الذي تحدث عن سر نجاحه مع الترجي إضافة إلى بعض المواضيع المتعلقة بمسيرة الفريق في البطولة وقادم المواعيد القارية.
الخنيسي هداف الترجي والبطولة؟
أن أكون هدافا للترجي والبطولة التونسية ليس وليد الصدفة بل ثمرة عمل كبير ومتواصل والتشجيع والثقة والإحاطة التي وجدتها من الإطار الفني والهيئة المديرة وخاصة من زملائي بما أن تسجيل هدف تسبقه العديد من المراحل التي يعود فيها الفضل إلى جميع اللاعبين من حارس المرمى مرورا بالدفاع ووسط الميدان فكرة القدم لعبة جماعية قائمة على الانسجام والجدية وهو ما يميز المجموعة الحالية للترجي التي توجت مجهودها الكبير على امتداد الموسم بلقب سنعمل جاهدين أن لا يكون الأخير.
تألقك مع الترجي والمنتخب فتح الأبواب للحديث عن عروض أوروبية؟
التركيز في الوقت الحالي موجه للترجي والمواعيد الهامة التي تنتظرنا والتي سنعمل خلالها على تأكيد أفضليتنا على الصعيد المحلي والقاري وخاصة كاس رابطة الأبطال التي تعد الهدف الأول للجميع من لاعبين وهيئة مديرة ولاعبين وخاصة الجماهير التي أكدت بمساندتها الدائمة للمجموعة أحقيتها في الظفر بالمزيد من الألقاب.
نبقى مع رابطة الأبطال الإفريقية أين ينتظركم موعد هام بداية الأسبوع القادم؟
طي صفحة البطولة بالظفر باللقب 27 سيجعلنا أكثر حرصا على مواصلة التألق لكن على الصعيد القاري أين أكدنا في أول مصافحة في دوري مجموعات رابطة الأبطال جاهزيتنا للمنافسة بشراسة على اللقب وهو ما سنعمل جاهدين على تأكيده في لقاء الثلاثاء من خلال العودة بانتصار من خارج الديار سيكون له وزن من ذهب لمواصلة المشوار بأريحية نحو الأدوار الأولى التي يعد فيها تواجد الترجي أمرا منطقيا نظرا لما تمتلكه المجموعة الحالية من إمكانيات فنية وخاصة الأجواء الممتازة المتواجدة داخل المجموعة.
مسؤولية اكبر تنتظرك في سباق رابطة الأبطال؟
أكيد أن المسؤولية لن تكون سهلة سواء للخنيسي آو لبقية اللاعبين إلا أني سأعمل جاهدا على تأكيد المستوى الذي قدمته في البطولة المحلية في مسابقة رابطة الأبطال بالمزيد من الأهداف.
الترجي بحاجة إلى تعزيزات إضافية للظفر برابطة الأبطال؟
هذا الأمر من مشمولات الإطار الفني والهيئة المديرة التي تدرك جيدا ما يحتاجه الفريق للنجاح في الفترة القادمة إلا أن المؤكد أن الانتدابات سترتكز على الكيف وليس على الكم بما سيجعلها محدودة نظرا لقيمة الأسماء المتواجدة حاليا على ذمة المدرب فوزي البنزرتي.
المنافسة على أكثر من صعيد قد يكون لها وقع سلبي على جاهزية الفريق خاصة بدنيا؟
أكيد أن المسؤولية لن تكون سهلة نظرا لتقارب المواعيد إلا أن الترجي متعود على مثل هذا النسق الذي كان محل إعداد خاص من الإطار الفني منذ بداية الموسم ولعل مقابلات البطولة كشفت جاهزية المجموعة لبقية المشوار الذي سنعمل على أن يكون ناجحا على جميع الأصعدة وخاصة كاس رابطة الأبطال الإفريقية.
كلمة الختام؟
أريد أن أتوجه بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح مسيرة الترجي في سباق البطولة من لاعبين وهيئة مديرة وجماهير التي أعدها بالمزيد من التألق والأهداف وخاصة الألقاب.