«المغرب» تحدثت للمتألق دوما والذي يعد احدى الركائز الأساسية لفريق جوهرة الساحل حمزة لحمر الذي أكد لنا أن فريقه سيتوج ولو في ميدان رادس الاولمبي وهو ما سيجعله يحافظ على لقبه الذي أحرزه في الموسم الماضي لكونه هو الأفضل على الساحة الكروية والقادر على معانقة التتويج مجددا بفضل ما يمتلكه من كل مقومات النجاح المتوفرة واليكم أهم ما جاء في حوارنا التالي معه:
انتصار هام في أولى جولات دوري مجموعات رابطة الأبطال؟
كان لابد من الدخول في دوري المجموعات من الباب الكبير وهو ما حققناه أمام فيريفيارو من خلال لقاء افتتاحي استقرت نتيجته على خماسية نظيفة إضافة لكوننا قد جمعنا ما بين الأداء المقنع والنتيجة الهامة وهو ما سيجعلنا نواصل مسيرتنا الإفريقية بكل ثبات.
ما حكمك على مسيرتكم لحد ما قبل نهائي البطولة؟
هي موفقة لولا العثرتين المسجلتين أمام النادي الصفاقسي والترجي الرياضي ذهابا وهو ما يعني انه قد كان بالإمكان أفضل مما كان خاصة أننا كنّا الأقرب لحصد النقاط الثلاث سواء في ملعب الطيب المهيري أو ضد الترجي في ملعبنا.
ما سر نجاحك في التهديف وخاصة عن طريق الكرات الثابتة؟
العمل والمثابرة سواء في التمارين أو في المباريات الرسمية والقراءات الصحيحة عند التسديد وهو ما جعلني انجح في كل المناسبات المتاحة إضافة لكون أمد بقية زملائي بتمريرات حاسمة في المكان وفي الوقت المناسب للتهديف.
لقاء الموسم اليوم أمام الترجي؟
انه بالفعل لقاء الموسم والحسم في أمر لقب البطولة من خلال هذا النهائي بحكم أن المنتصر هو الذي سيتوج في أخر الأمر.
يبقى هدفكم إذا حسم أمر اللقب للمحافظة عليه للموسم الثاني على التوالي؟
هذا صحيح بحكم أننا سنخوض نهائي البطولة اليوم تحت شعار التتويج ولا شئ غير ذلك لنؤكد ان فريقنا هو الأفضل على الساحة الرياضية بفضل ما يمتلكه من مجموعة متكاملة الخطوط الثلاثة ولكون أن مقومات النجاح تبقى هي الأخرى متوفرة لدينا على جميع المستويات.
وعلى أية جزئيات يمكن ان يلعب مثل هذا النهائي؟
لقد تعود فريقنا على مثل هذه المواعيد الهامة والكبرى سواء قاريا او محليا بفضل النضج الكروي للاعبينا ولمجاراتنا لكل لقاء هام على حدة وفق خاصياته وحقيقته الميدانية ولذا فان التركيز الكلي والحضور الذهني سيكونان من أهم عوامل النجاح لدينا.
واي حظوظ لكم؟
اقول وافرة جدا للتتويج في ميدان رادس الاولمبي بلقب البطولة لهذا الموسم على غرار ما انجزناه في الموسم الماضي.