الملعب القابسي – مستقبل المرسى (0 – 0) تعادل أسعد الضيوف...

كان التعادل السلبي مآل المواجهة رقم 26 بين الملعب القابسي ومستقبل المرسى ضمن الجولة التاسعة من مرحلة البلاي آوت في حوار لم يرتق خلاله الأداء في اغلب الأحيان إلى درجة المتوسط بين أصحاب الأرض الذين بحثوا عن التهديف بشتى الطرق والضيوف الذين أحسنوا

غلق مناطقهم الخلفية الشيء الذي أتاح لهم العودة إلى العاصمة بنقطة ثمينة.
في مرحلة «البلاي آوت» لا أهمية للصدارة بقدر الرغبة الجامحة في حصاد أكثر عدد ممكن من النقاط أملا في ضمان البقاء في قسم الأضواء بصفة مبكرة وهو هدف الفريق المحلي الذي يوجد في المركز الأول بـ17 نقطة وهدفه انتصار جديد يدعّم به رصيده في الوقت الذي يرنو فيه ضيفه إلى مواصلة الاستفاقة والابتعاد عن مناطق الخطر.

ضغط من المحليين
دون جس نبض كان الدخول في صلب الموضوع من البداية خاصة بالنسبة إلى أصحاب الأرض الذين تحكموا في اللعب واستحوذوا على الكرة وأتيحت لهم الفرصة الأولى في الدقيقة التاسعة بعد ركنية صعد خلالها المدافع أكرم بن ساسي إلى الهجوم وحاول برأسية مباغتة هيثم الصويعي لكن كرته مرّت فوق المرمى. وأمام الضغط الذي سلطه منذ البداية لاعبو نادي عاصمة الحناء وجد زملاء بلال بن مسعود أنفسهم مجبرين على حماية حصونهم الخلفية تجنبا لهدف مبكّر وأحسنوا غلق المنافذ أمام الملعب القابسي مع لعب ورقة الهجومات المرتدة.

وتواصل بحث «القوابسية» عن الهدف بشتى السبل بما في ذلك الكرات الثابتة حيث أتيحت في الدقيقة 34 مخالفة للفريق المحلي نفذها محمد أمين النفزي طويلة مما سمح لدفاع فريق الضاحية الشمالية بإبعاد الخطر قبل وصوله للمرمى. وانتهت الفترة الأولى بصفر من الجانبين في شوط اختار فيه طارق ثابت مدرب المرسى اللعب بنزعة دفاعية لأنه يدرك خطورة المنافس فيما يبدو أن العقبي لا يزال يحتفظ ببعض الحلول الهجومية لفك شفرة دفاع المرسى في الشوط الثاني من خلال ورقة أحمد حسني.

دون حلول...
في الفترة الثانية تواصلت رحلة بحث خط هجوم «الستيدة» عن الهدف باعتماد الكرات القصيرة وكانت ابرز فرصة في الدقيقة 60 بعد توزيعة من المدافع محمد أمين النفزي في ظهر المدافعين لكن العارضة عوّضت حارس المستقبل في صدها.
واستنجد مراد العقبي بأول أوراقه من خلال إقحام أحمد حسني كلاعب رواق عوضا عن هشام السيفي، ومنذ دخوله سعى حسنى إلى تقديم الإضافة من خلال الاستماتة على الكرة وإجبار دفاع المرسى على ارتكاب مخالفة في الدقيقة 68 كاد إثرها يوسف الفوزاعي يغالط الحارس هيثم الصويعي الذي أبعد الكرة بكلتا يديه. ورغم التغييرات التي استنجد بها المدربان من خلال إقحام درامي ميكايلو مكان يوسف الفوزاعي من «الستيدة» والثنائي خالد يحي وأمين عمري من جنب الضيوف فإن الحلول غابت على أصحاب الأرض في وقت بدا فيه فريق الصفصاف راضيا بالعودة من عاصمة الحناء بنقطة التعادل في مباراة لم ترتق إلى درجة المتوسط.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115