في مسابقتي رابطة الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي: 26 أفريل موعد سحب القرعة ورباعي تونسي يناشد تسيد القارة السمراء

في انتظار اكتمال نصاب الفرق المتأهلة إلى دوري المجموعات الخاص بكأس الاتحاد الإفريقي بما أن المسابقة لم تتعرف بعد عن كامل فرسانها للمراهنة على التاج القاري وذلك في انتظار أن تحسم المواجهة بين «ريفر» النيجيري و«ريون» الرواندي والمقرر أن تقام يوم 22 أفريل الجاري

فإن بقية ملامح المسابقة الثانية في القارة السمراء اتضحت في المقابل ومنذ أسابيع تعرفت المسابقة الأولى ونعني رابطة الأبطال الإفريقية عن فرسانها الباحثين عن تسيد القارة الإفريقية وخلافة نادي صن داونز الجنوب افريقي.
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم منذ مدة موعد سحب قرعتي دوري المجموعات الخاص بمسابقة رابطة الأبطال وكأس الكنفدرالية الإفريقية والذي حدد موعده يوم 26 فيفري الجاري في مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في العاصمة المصرية القاهرة ورغم أن المسؤولين حددوا مستويات الفرق المتراهنة رسميا على رابطة الأبطال فإن مستويات كأس «الكاف» مازالت لم تحسم في ظل عدم اكتمال نصاب فرق دوري المجموعات.
للتذكير فإن مسابقة هذا الموسم عرفت تغييرا في المسابقتين بما أن «الكاف» أقر ضرورة المرور بالدور ربع النهائي قبل المربع الذهبي حيث سيتأهل إلى الدور ربع النهائي الأول والثاني من المجموعات الأربع فيما ستحسم القرعة مجددا مواجهات هذا الدور وعلى صعيد أخر رفع القائمون على الاتحاد الإفريقي العائدات المالية للفرق المشاركة وخاصة بطلا القارة.

العودة إلى منصة التتويج
ابتسم الحظ للكرة التونسية التي ستكون ممثلة بأربعة فرق كاملة في حصيلة غابت منذ مواسم عن كرتنا ليبقي الأمل أن يكمل الرباعي التونسي المهمة بنجاح وتعود فرقنا من جديد لتسيد القارة السمراء بعد غياب عن الألقاب تمثل في موسمين بما أن أخر صعود لكرتنا على منصة التتويج الإفريقي يعود لموسم 2015 حين تمكن النجم الساحلي من التتويج بكأس الاتحاد الإفريقي فيما عرف الموسم الماضي غيابا كليا لممثلي الكرة التونسية سواء في رابطة الأبطال أو كأس الاتحاد الإفريقي...
المهمة التونسية تتمثل في ترويض لقبي «الماما أفريكا» والعودة من جديدة إلى قمة القارة الكروية فغياب الأندية التونسية عن منصة تتويج رابطة الأبطال منذ 2011 يؤرق القائمين على الكرة التونسية حيث سيكون هدف الترجي الرياضي والنجم الساحلي استرجاع اللقب الضائع منذ 6 سنوات بما أن أخر تتويج يعود باسم الترجي الرياضي... صحيح أن المهمة لن تكون سهلة لكن قطبا الكرة التونسية سبق أن تذوقا طعم اللقب واللعب في كأس العالم للأندية وهو ما يجعل التفاؤل يسيطر على الآمال في المقابل فإن الثنائي النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي يطمحان إلى العودة من جديد إلى خريطة الكرة الإفريقية عبر حصد لقب غائب عن نادي باب الجديد منذ سنوات عديدة فيما يريد نادي عاصمة الجنوب استرجاع صولاته وجولاته في مسابقة «الكاف» التي حقق فيها 3 ألقاب كاملة.

15 فريق عربي في المنافسة
ستكون الأندية التونسية بمعية الفرق العربية الأخرى المشاركة في مسابقتي رابطة الإبطال وكأس الاتحاد الإفريقي في صراع مباشر مع فرق جنوب القارة الإفريقية من أجل استعادة لقبي القارة خاصة أن النسخة الماضية عرفت تتويج كل من «صن داونز الجنوب إفريقي» في رابطة الأبطال و«مازيمبي الكونغولي» في كأس «الكاف» وفي ظل الأسماء الكبيرة العربية المتراهنة في المسابقتين فإن الطموحات كبيرة من أجل عودة عرب شمال إفريقيا إلى منصة التتويج الإفريقية.
الفرق التونسية هي الأكثر تواجدا في المسابقتين حيث يتواجد الرباعي التقليدي لكرتنا فيما تأتي الكرة المصرية ثانيا بثلاثة أندية شأنها شأن الكرة الجزائرية والكرة السودانية في المقابل سيمثل الكرة المغربية والليبية ثنائي فقط...9 أندية عربية ستكون متراهنة رهانا قويا على رابطة الأبطال ضد 7 أندية من جنوب القارة الإفريقية فيما سينافس سداسي عربي 10 أندية من جنوب القارة من أجل كأس الاتحاد الإفريقي.

الفرق المتأهلة إلى رابطة الأبطال الإفريقية
المستوى الأول: النجم الساحلي- الأهلي المصري- الزمالك المصري- صن داونز الجنوب إفريقي.
المستوى الثاني: الترجي الرياضي- الهلال السوداني- الوداد المغربي- اتحاد العاصمة الجزائري.
المستوى الثالث: المريخ السوداني- فيتا كلوب الكونغولي- القطن الكاميروني- أهلي طرابلس الليبي.
المستوى الرابع: كابس يونايتد الزيمبابوي- سان جورج الأثيوبي- زاناكو الزامبي- فيروفيارو الموزمبيقي.

الفرق المتأهلة إلى كأس الاتحاد الإفريقي
النادي الصفاقسي-النادي الإفريقي-مولودية العاصمة الجزائري-سموحة المصري-الفتح الرباطي المغربي-هلال العبيد السوداني -مازيمبي الكونغولي-مونانا الغابوني-سوبرسبورتس الجنوب إفريقي-بلاتينيو ستارز الجنوب إفريقي-زيسكو الزمبي-مباناني السوازيلاندي-ليبولو الأنغولي-كامبالا سيتي الأوغندي-حوريا كوناكري الغيني.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115