كما كانت لكريم تجربة في عالم التدريب من خلال الاشراف على حظوظ الحديد الصفاقسي والملعب الصفاقسي والاتحاد المنستيري ونجح في تحقيق نتائج طيبة.«المغرب» تحدث للمدرب المساعد الجديد في النادي الصفاقسي كريم دلهوم حول عودته للفريق وماذا ينتظره فكان الحوار التالي:
بعد غياب لمدة موسمين تقريبا عدت من جديد للنادي الصفاقسي؟
أكيد فريقي الأم يظل النادي الصفاقسي وكلما استنجد بي سألبي نداء الواجب لتقديم الاضافة وانقاذ ما يجب انقاذه. فرصة جديدة لي في الفريق للبروز من جديد وتجربة جديدة مع المدرسة الأرجنتينية صحبة المدرب كلاوزن خاصة وأنه سبق لي أن خضت تجربة فرنسية وهولندية وان شاء الله تكلل هذه المرة بالنجاح مثل سابقاتها.
بعد خروجك من النادي الصفاقسي هل اكتسبت الخبرة من الأندية التي دربتها؟
طبعا كانت لي تجربة في القسم الثاني مع نوادي كبيرة مثل الرالوي والسياب والاتحاد المنستيري والحمد لله أنها كللت بالنجاح خاصة وأننا لعبنا من أجل البلاي أوف إلى أخر لحظة ونجحت في انقاذ الرالوي من النزول للرابطة الثالثة في وقت سابق. أكيد أن التجربة كمدرب أول لها وزنها وخبرتها الخاصة وهذا ما سيساعدني في النادي الصفاقسي خلال المرحلة القادمة بتقديم ما هو مطلوب والتعامل مع الأوضاع كما هي.
تنتظرك مهمة صعبة ؟
أكيد من يعمل ضمن الأندية الكبرى تنتظره مهمة صعبة بما أن النادي الصفاقسي فريق كبير ويلعب من أجل الألقاب على جميع الواجهات وخلفه جماهير عريقة، ما أمتاز به اليوم أن مجموعة من اللاعبين المتواجدين صلب الفريق سبق لي أن دربتهم وأعرفهم جيدا وهذا شيء ايجابي سيساعدني أكثر في العمل كما أنني أعلم بأنه ينتظرني عمل شاق وما هو مطلوب مني هو تقديم الاضافة إلى جانب المدرب كلاوزن وأتمنى أن يكلل هذا بالنجاح وتتحقق النتائج الايجابية المطلوبة علما وأن التدريب في الرابطة الثانية لا يستهان به.
ماذا تقول لجماهير النادي الصفاقسي؟
في البداية أشكر الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي وعلى رأسها المنصف خماخم لمنحي الثقة من جديد في خطة مدرب مساعد وبما أني ابن النادي فإني لبيت نداء الواجب سريعا. أعلم أنه هنالك شقا من الجماهير رحبت بفكرة العودة من جديد للفريق ودعمتني وهنأتني بذلك وأشكرهم على ذلك كما أنني أعلم بوجود شق آخر من الجماهير رافضة لعودتي ومن حقهم ذلك لأن الأراء تختلف وتبقى مصلحة النادي الصفاقسي فوق كل اعتبار وما هو مؤكد أني لن أبخل على الفريق بتقديم ما هو مطلوب مني وسأعمل على رفع ألوانه عاليا.