Print this page

فخر الدين بن يوسف (الترجي الرياضي) لـ«المغرب» : «تحوّلنا إلى غينيا من أجل الانتصار»

يواصل الترجي مشواره في سباق كاس رابطة الأبطال الإفريقية أين سيكون الموعد اليوم بداية من الساعة الخامسة على أرضية ملعب 28 سبتمبر بكوناكري مع إياب الدور السادس عشر الذي سيجمع شيخ الأندية التونسية بممثل كرة القدم الغينية فريق حوريا كوناكري

الساعي إلى تجاوز عثرة لقاء الذهاب برادس بعد هزيمته (3 - 1).

تحضيرات الترجي لأول لقاء قاري خارج الديار و مدى استعداد المجموعة لهذا الموعد الذي سيشكل خطوة لدخول دوري المجموعتين كانت محل لقاء جمعنا بالمهاجم فخر الدين بن يوسف الذي تحدث عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمنافس وحظوظ فريقه في هذه المواجهة الصعبة».

ينتظركم لقاء صعب؟
جميع المقابلات في سباق رابطة الأبطال تكون صعبة خاصة إذا تعلق الأمر باللعب خارج الديار أين تكون الأجواء عادة غير مريحة وهو أمر ندرك جيدا كيفية التعامل معه نظرا لما تمتلكه المجموعة من خبرة على الصعيد الإفريقي حيث تعودنا على التواجد وبانتظام في المسابقات الإفريقية.

إضافة إلى الأجواء الإفريقية منافسكم أكد في رادس امتلاكه لإمكانيات طيبة؟
لا يمكن إنكار أن حوريا فريق محترم ويمتلك مجموعة جيدة خاصة إذا تعلق الأمر بخط الهجوم الذي يمتاز بحركية كبيرة وسرعة في بناء الهجمة وهو ما كان محل عمل متواصل خلال حصص التمارين لعدم ترك الفرصة للمنافس لاستغلال هذه النقطة مع التركيز على بعض نقاط الضعف وخاصة منها المتعلقة بالجانب الدفاعي لحوريا الذي كان بإمكاننا أن ننتصر عليه في رادس بنتيجة عريضة لولا التسرع وقلة التركيز.

الترجي غير مرتاح لثلاثية لقاء الذهاب؟
الثلاثية نتيجة ايجابية تجعل حظوظنا وافرة في المرور إلى دور المجموعتين رغم قبولنا لهدف ضد مجرى اللعب من شانه أن يعطي للمنافس دفعا للعودة في النتيجة وهو أمر سنعمل على التعامل معه منذ البداية ببلوغ الشباك وجعل مهمة حوريا كوناكري مستحلية.

الترجي مطالب بعدم قبول أكثر من هدف ؟
تحولنا إلى غينيا ليس فقط من اجل العودة ببطاقة التأهل إلى دور المجموعتين بل لتقديم أداء جيد والعودة بانتصار يؤكد جاهزيتنا للعب من اجل اللقب الذي يعد احد ابرز أهدافنا وهو ما سنعمل على تأكيده في لقاء اليوم الذي تعد فيه حظوظنا وافرة.

إذا الترجي سيعتمد على خطة هجومية؟
التشكيلة الأساسية والرسم التكتيكي من مشمولات الإطار الفني الذي سيكون له القرار الأول والأخير إلا أن ما يمكن تأكيده أن الجميع مصر على الخروج بنتيجة ايجابية.

حظوظ الترجي؟
هي نفسها حظوظنا في لقاء الذهاب برادس شريطة التركيز وعدم الوقوع في فخ المنافس الذي سيعمل على استعمال جميع الوسائل لقلب الموازين والعودة في النتيجة.

اترك لك كلمة النهاية؟
الكلمة الأخيرة ستكون لجماهير الترجي التي تدرك جيدا أننا عملنا وسنواصل العمل على إسعادها سواء داخل أو خارج تونس.

المشاركة في هذا المقال