انتخابات اللجنة الأولمبية التونسية: بوصيان يخلف نفسه والجريء يواصل الحرب

جرت عشية الأحد أعمال الجلسة العامة الانتخابية للجنة الاولمبية التونسية بحضور 37 جامعة وطنيا في كل الرياضات وتواصلت الجلسة على امتداد 7 ساعات تم خلالها المصادقة بالإجماع على التقريرين الادبي والمالي...

كما تم انتخاب محرز بوصيان رئيسا للجنة الاولمبية التونسية لولاية جديدة بعد أن حصل على 35 صوتا مقابل 28 صوتا لمنافسه محمود الهمامي.

انتخاب الأعضاء الــ13
بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء إلى رئيس اللجنة الاولمبية التونسية محرز بوصيان وخاصة بشأن المقاييس التي يعتمدها لتوزيع الأموال على الجامعات الوطنية وبعد أن قدم بوصيان الإجابات على كل المداخلات بما فيها مداخلة الجريء تم انتخاب 13 عضوا من جملة 30 مرشحا.
والأعضاء: هم رضا المناعي (51 صوتا) ـ اسكندر حشيشة (48 صوتا) ـ سلمى المولهي (46 صوتا) ـ فتحي حشيشة (41 صوتا) ـ علي البنزرتي (40 صوتا) ـ زايدة خلصي (40 صوتا) ـ ماهر بوشماوي (37 صوتا) ـ حسان القربي (36 صوتا) ـ حسين الخرازي (35 صوتا) ـ كمال الدقيش (34 صوتا) ـ نوفل مرشاوي (31 صوتا) ـ محسن تكروني(31 صوتا) وطارق فخفاخ (31 صوتا).

تركيبة مجلس التحكيم الرياضي:
وتم أيضا انتخاب أعضاء مجلس التحكيم الرياضي وفاز في هذه الانتخابات كل من: أكرم الزريبي (50 صوتا) ـ الشاذلي الرحماني 44 صوتا بهاء الدين البكاري (42 صوتا) ياسين عطا الله (39 صوتا) وسلمى خالد (35 صوتا).
انتخاب لجنة الرياضيين

كما تم انتخاب لجنة الرياضيين وتضمت كلا من:
هيكل مقنم (رئيس) ـ أمين رزيق (ممثل اللجنة لدى الجلسة العامة للجنة الاولمبيية التونسية) ـ نهال شيخ روحو (ممثلة اللجنة لدى الجلسة العامة للجنة الاولمبية التونسية) ـ حسنين السباعي، يوسف العكروت ـ ريم الجويني ونورة نصري.
وستكون البطلة الاولمبية في المصارعة مروى العمري ممثلة لجنة الرياضيين في المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية التونسية. وبالنسبة للاتحادات غير الاولمبية فقد تم انتخاب كل من محمد سفيان الشواشي ومحمد عادل زهرة ليكونا ممثلين في المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية التونسية.

لم يفوت رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء المناسبة لتأكيد الخلافات القائمة بينه وبين رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية حيث اعترض وديع الجريء على الكلمة التي ألقاها رئيس اللجنة الأولمبية التونسية محرز بوصيان خلال بداية الجلسة العامة.
وقال الجريء في كلمته بالجلسة العامة: «كلمة بوصيان كانت مطولة وكان يفترض أن تكون ترحيبية لكنها تضمنت جزءا هاما من التقرير الأدبي والتقرير المالي»...وأضاف: «بوصفه رئيس مرشح لا يمكنه أن يلقي خطابا انتخابيا كما أنه كان من المفترض على بوصيان أن يعرض جدول الأعمال للمصادقة على الحضور كما تنص القوانين».

من جهته رد محرز بوصيان على تدخل الجريء قائلا: «أقول للسيد وديع الجريء إنه لا يوجد أي قانون في العالم يفرض المصادقة على جدول الأعمال» ...وأكمل: «أنا رئيس الجلسة وأعرف ما أقوله كما أن اللجنة الأولمبية هي التي ضبطت جدول الأعمال وهي الجهة الداعية لكل الاتحادات ومن حقها أن تضبط جدول الأعمال الذي تراه صالحا للجلسة».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115