الترجي الرياضي: مساعي لتأهيل المشاني والبنزرتي يزيد تعميق جراح زعبية

يواصل الترجي مع الأجواء الإفريقية فبعد الانتصار بثلاثية عشية السبت الماضي على حساب فريق حوريا كوناكري سيكون الموعد يوم الأحد القادم مع لقاء العودة بغينيا أين سيكون الفريق مطالبا بالمحافظة على أسبقية لقاء الذهاب لضمان بطاقة التأهل إلى الدور القادم.
مهمة الترجي

الذي سيشد الرحال عشية الجمعة إلى غينيا لن تكون سهلة بعد اهتزاز شباك الحارس معز بن شريفية والمردود الجيد الذي قدمه فريق حوريا بما سيجعل أبناء البنزرتي مطالبين بالتركيز وعدم قبول أكثر من هدف لضمان مواصلة المشوار في مسابقة رابطة الأبطال التي تعد الهدف الأول للفريق هذا الموسم حسب ما صرح به رئيس النادي حمدي المؤدب مرارا وتكرارا.

مشاكل دفاعية
لا يختلف اثنان أن الأداء الدفاعي للترجي قد سجل تطورا كبيرا خلال المقابلات الأخيرة لكن دون بلوغ المأمول وهو ما يمكن أن نلتمسه من اللقاء الأخير أمام حوريا كوناكري الذي كان باستطاعته بلوغ شباك الحارس معز بن شريفية في أكثر من مناسبة وتسجيل أكثر من هدف بما يجعل المدرب فوزي البنزرتي مطالبا بالمزيد من العمل على الجانب الدفاعي الذي يعد احد ابرز نقاط ضعف الترجي في انتظار ما ستحمله فترة الميركاتو الصيفي من انتدابات من المؤكد أن يكون فيها نصيب الأسد للخط الخلفي حسب ما بحوزتنا من معلومات.

ماذا عن المشاني؟
نبقى مع دفاع الترجي حيث شكلت إصابة علي المشاني مصدر إزعاج للإطار الفني نظرا لتواصل غياب الجزائري هشام بالقروي عن لقاء الأحد القادم وفي هذا الإطار علم «المغرب» أن الفحوصات الطبية الأولية التي خضع لها المشاني تؤكد أن إصابته لا تكتسي خطورة وأن إمكانية تأهيله ليكون على ذمة الإطار الفني في لقاء الأحد القادم واردة في انتظار المزيد من الفحوصات التي سيجريها اللاعب صباح اليوم والتي سيتم على إثرها تحديد وضعيته بصفة نهائية.

ورقة الطالبي في البال
في انتظار ما ستسفر عنه الفحوصات الطبية الإضافية التي سيخضع لها المشاني فان الأنظار تتجه للعب ورقة المدافع المحوري الشاب منتصر الطالبي الذي أكد خلال المقابلات الودية التي خاضها الترجي أثناء فترة توقف نشاط البطولة امتلاكه لإمكانيات فنية وبدنية جيدة لكنه بحاجة إلى المزيد من العمل لاقتلاع مكان في الخط الخلفي الذي يعج بأصحاب الخبرة.

زعبية يرفض دخول حجرات الملابس
سبق أن اشرنا إلى توتر العلاقة بين المدرب فوزي البنزرتي والمهاجم الليبي محمد زعبية الذي وجد نفسه وفي ظرف وجيز خارج الحسابات قبل أن يعود خلال لقاء حوريا للتواجد على بنك البدلاء, زعبية الذي قام ولأكثر من 35 دق خلال الشوط الثاني بعملية الإحماء في انتظار منحه فرصة إضافية ليكون بديلا لطه ياسين الخنيسي الذي لم يرتق مردوده إلى المأمول وجد نفسه مجددا في التسلل بعدم تشريكه من قبل الإطار الفني ما دفعه إلى عدم الالتحاق بحجرات الملابس والمكوث على بنك البدلاء لأكثر من 15 دقيقة بعد إعلان الحكم عن نهاية اللقاء وهو ما استوجب تدخل بعض المسؤولين في محاولة للرفع من معنوياته وإقناعه بالعودة إلى حجرات الملابس وهو ما رفضه زعبية في مناسبة أولى قبل أن يلتحق بزملائه لبعض الثواني قام خلالها بأخذ حقيبته والخروج في صمت رافضا الحديث مع الكل: وضعية إن لم يتم تجاوزها في اقرب وقت من قبل رئيس النادي حمدي المؤدب فان جميع المؤشرات تؤكد أن العلاقة بين زعبية والترجي في طريقها إلى القطيعة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115