للمرة الثالثة على التوالي ولم لا المراهنة على التتويج كما كان الشأن في نهائي (2014 - 2015) أمام النجم الساحلي.
أبرز المتشائمين من أحباء «الستيدة» لم يتوقعوا خيبة جديدة بعد التراجع المحيّر للأداء في البطولة وما تخلله من تغيّرأهداف زملاء هشام السيفي من أبرز المرشحين للمراهنة بجدية على التأهل إلى «البلاي أوف» إلى فريق سيجد نفسه بعد أيام معدودة يصارع على ضمان بقائه في قسم النخبة وهو الذي شرف الموسم الماضي الكرة التونسية في أول مشاركة قارية في كأس الاتحاد الإفريقي.
المستيري يوضح: «تقرير الحكم لم يتضمن شيئا...»
أكد أحمد المستيري نائب رئيس الملعب القابسي في تصريح لـ«المغرب» أن حكم مباراة الكأس يسري بوعلي كانت صافرته في اتجاه واحد وجاءت ضربة الجزاء التي اعتبرها محدثنا غير شرعية «فضلا عن طريقة تنفيذها التي رأى كل من تابع المباراة أنها لم تكن صحيحة ولاحظنا دخول 3 او 4 من لاعبي الفريق المنافس إلى منطقة الجزاء ورغم ذلك فقد تم احتسابها».
واضاف المستيري: «لم تقف الأمور عند هذا الحظ فعندما حاولت القيام باحتراز على طريقة تنفيذ ضربة الجزاء منع الحكم الرابع الدبابي الكاتب العام من الدخول واقتصر الأمر على السماح لقائد الفريق بذلك وتواصلت المهزلة بما أن تقرير الحكم لم يتضمن الإشارة إلى أي شيء لتترسّخ حقيقة أن كل شيء كان محسوما منذ البداية...»
والآن إلى «البلاي آوت»
مع خروج الملعب القابسي خالي الوفاض من مسابقة الكأس، سيتركز اهتمام العائلة الموسعة لفريق عاصمة الحناء على ضمان بقاء الفريق في قسم الأضواء من خلال خوض غمار مرحلة »البلاي أوت»، وعلى هذا الأساس استأنفت أمس المجموعة تحضيراتها بملعب عمر دغمان بداية من الساعة الثانية ظهرا بعد راحة خاطفة منحها المدرب مراد العقبي للمجموعة عقب مباراة الكأس أمام اتحاد بن قردان يوم الأحد.يذكر أن انطلاقة مرحلة تفادي النزول ستكون يوم 3 مارس قبل أن يدخل السباق بنسق ماراطوني بإجراء مباراة كل 5 أيام تقريبا وهو ما يتطلب من الاطار الفني حسن التعامل مع الفترة القادمة والتصرف الأمثل في الرصيد البشري.