المنتخبان تقاسما السيطرة شوطا بشوط إلا أن قلة الخبرة والهفوة الدفاعية القاتلة من «اسندي» مدافع منتخب أوغندا أعلنت ثاني ضربات الجزاء في البطولة ترجمها «أيوه» إلى هدف الانتصار للمنتخب الغاني.
ضغط غاني رهيب
أعلنت الدقائق الأولى للمواجهة الافتتاحية للمجموعة الرابعة أن المنتخب الأوغندي العائد للمسابقة بعد 39 سنة من الغياب لن يكون منافسا سهلا للمنتخب الغاني وهذا ما أكدته الفرص التي تحصل عليها منتخب المدرب الصربي «ميشو» إلا أن تقدم الدقائق أكد الفوارق الكبيرة الفنية حيث تعددت الفرص الغانية سواء عبر الأخوين «أيوه» أو القائد «جيان» لتكون أخطر الفرص عن طريق المتألق «أتسو» الذي شكل تهديدا مستمرا لدفاع منتخب أوغندا...
«النجوم السوداء» أرهبت دفاعات المنافس عبر ضغط رهيب جعل المدافعين الأوغنديين يرتبكون ليقع المدافع «اسندي» في المحظور بعد هفوة بدائية على قائد منتخب غانا «جيان» ليعلن الحكم ضربة جزاء في تمام الدقيقة 31 ترجمها «أيوه» للهدف الأول في اللقاء مؤكدا السيطرة الكاملة لمنتخب «النجوم السوداء».
فرضت هذه الوضعية على المنتخب الأوغندي اعتماد الهجمات المعاكسة التي كادت إحداها أن تأتي بالجديد بعد انفراد «فاروق ماييا» بالحارس الغاني إلا أن تسديدته اصطدمت بالعارضة لتعلن هذه الفرصة سيطرة منتخب أوغندا على الدقائق الأخيرة للشوط الأول لكن دون جديد بما أن التقدم كان غانيا.
تحسن مردود أوغندا
بحث «ميشو» مدرب منتخب أوغندا عن تعديل أوتار منتخبه بتغييرين منذ الشوط الثاني وهو ما أثر على مستوي المنتخب ككل حيث سيطر على الشوط الثاني في ظل التراجع الغاني غير المفهوم والذي رفع من سقف طموحات المنتخب الأوغندي الذي هدد مرمي غانا وكان قريبا من تعديل النتيجة لو لا التسرع الذي ميز لاعبي الخط الأمامي الذين أغضبوا مدربهم الذي طلب منهم مزيد التقدم إلى الأمام خاصة بعد التراجع الكبير في مستوي منتخب «النجوم السوداء» الذين أحسوا بالخطر الأوغندي وهو ما دفعهم إلى إخراج القائد والمهاجم «جيان» وتعويضه بمتوسط الميدان الدفاعي لنادي «أودينيزي» «بادو» لعله يعيد التوزان لوسط الميدان الذي فاز به لاعبو المنتخب الأوغندي.
رغم ما قدمه المنتخب الأوغندي في الشوط الثاني حيث سيطر بالطول والعرض على نجوم المنتخب الغاني الذين كانوا أشباحا لما قدمه في الشوط الثاني ليؤكد منتخب أوغندا أنه لم يعد هناك منتخب في القارة السمراء ضعيفا لكن عامل الخبرة حسم النتيجة النهائية لأول مواجهة في المجموعة الرابعة لصالح «النجوم السوداء» الذين عرفوا كيفية الانتصار والمحافظة عليه.
يوسف