هل الدبلوماسية غيرمعنيّة بالرياضة ؟

وسؤالنا المتجدد مع هذه الحادثة : متى ستنخرط الدبلوماسية التونسية في المنظومة الرياضيّة ...؟
الا يمكن تيسير الامر باي شكل من ا لاشكال في ظل ما توفره التقنيات الحديثة من سبل تواصل ؟
الا يمكن دعوة هذا الوفد النيبالي الى تونس ليتسلم هنا التاشيرة ؟
اليست تونس في حاجة الى كل و افد اضافي في هذا الزمن العصيب ؟
الا يكفينا ما طال التظاهرات الرياضية الدولية و القارية من الغاء بعد ان خلنا الرياضة بوّابة لمصالحة سياحتنا مع حرفائها من بوابة الرياضة ...
اين الاجتهادات في مثل هذه الحالات خاصة اذا سلمنا بان الديبلوماسية ليست قوالب جاهزة او اساليب محنّطة بقدر ميلها الى الحركيّة والتأقلم مع الأوضاع ...
هل فتحنا ملفّ دبلوماسيّة الرياضة ؟
وهل فعلنا التكامل بين الرياضة والسياحة فالأمر يقتضي احداث هيكل مختصّ حتى نقنن ما يتلاحق من تظاهرات لا هي رياضة ولا هي سياحة فهي أميل الى العشوائية ... فالدولة توفر لها المساعدة من خلال تذاكر الطائرات والإقامة في الفنادق مع الامن( وكلّه بلوشي ) في وقت لا توفّر فيه هذه الدولارات ما نحتاجه من ' اورو و دولار».
جامعة الكرة الحديدية مثال صالح للتدريس
لما نتامل في حصاد الجامعة التونسية للكرة الحديدية نغرق في الذهب فهي حازت من البطولات العالمية ما كاد يفوق سنها.
هذه الجامعة ا لتي لها من العمر 46 عاما حققت من الانجازات 44 منها 5 بطولات عالمية( اول ميدالية تعود الى سنة 1959 وكانت فضية في بطولة العالم للثلاثي ببلجكيا) وهو ما جعلها في طليعة الداعين ليصبح اختصاصها اولمبيّا مع حلول سنة 2024
ومن اجل ذلك اطلقت الجامعة حملة بشراكة مع بقية الاختصاصات التي مثلتها حبيبة الغريبي ومعها محمد القمودي... حيث وظفت زيارة رئيس اللجنة لاولمبية الدولية توماس باخ لتجعله مشاركا في الحملة بمعية رئيس اللجنة الاولمبية التونسية محرز بوصيان و نائبه فتحي حشيشة وايضا علي البنزرتي ومحمود الهمامي ... والحملة متواصلة لتشمل الفنانين من خلال المشاركة يوم الجمعة في دورة خاصة بهم بفضاء «تونس سيتي» باريانة , وذلك قبل انطلاق دورة تونس الدولية بمشاركة 13 بلدا في الاختصاصين (الحرة والمقيدة) ونذكر هنا الجزائر – المغرب – ليبيا (في ا نتظار التاكيد) - بلجيكيا – اسبانيا ( مدريد وكاتلونيا ) – فرنسا (كما يمكن انتظار موناكو) -
غينيا – منغوليا – تركيا – المانيا وتونس التي سيمثلها 300 لاعب ولاعبة لمنافسة 109 لاعبين اجانب ولو ان قانون المسابقة يبيح الاختلاط بين المنتخبات حيث يمكن ان نرى ثنائيّا ' تونسيّا – جزائريّا ( على سبيل المثال ) .
وهذا الكم من النشاط ستنضاف له رزنامة محلية ستجوب تونس من باردو الى مقرين وقعفور والقلعة الخصباء والمرسى وماطر ومنزل عبد الرحمان عبر باب الخضراء حيث سينظم الشباب الرياضي المطوي المنخرط حديثا في الجامعة دورة يوم 10 افريل المقبل.
هذه البرمجة التي حالفها النجاح في جميع ا لمحطات تجعل من جامعة الكرة الحديدية من الامثلة الصالحة للتدريس في اختصاص التسيير الرياضي فهي نجحت بكم قليل من المال لتجلب ا لتتويجات والاهم من ذلك الانتشار ... وشعارها دوما هل من مزيد ؟