مفيدة خليل

مفيدة خليل

فنان ، مشاكس وعنيد، وليد الخضراوي يتمسّك بحق ابناء مدينته في الثقافة، يخوض «حروبا» ثقافية ضد البيروقراطية و بطء الادارة

«سأظل اصرخ ملء وجعي حتى يسمع الناس استغاثة الوطن في صوتي» بهذه الجملة تعترف علياء رحيم على لسان شخصيتها «عائشة» بانحيازها الدائم للوطن ولوجعه،

تتوغل في الذاكرة الانفعالية للإنسان، تشدّ انتباهه عنوة وتدعوه إلى اقتحام عوالم الحرية، تضعه أمام قبح ذاته وبشاعة الحرب وقتامة الدم والموت،

موسيقاهم جزء من الذاكرة والهوية التونسية، اغانيهم وصم في جبين الخوف والخنوع، منذ قرن و» طوايف غبنتن» يغنون ويلقون قصائد تنتصر للإنسان،

• المسرح مصدح للحقيقة وكاسر لجدار الصمت
يحلّق كما طائر السنونو حاملا فكرة الربيع كلما صعد على الركح تسكنه نشوة غريبة وشغف طفل صغير بما يقدمه على الخشبة التي سكنته

الرمل مدونة البدو المحفوظة خطّوا عليه ملاحم الصبر والفروسية وقصص الحبّ والغزل، الرمل كتابهم المفتوح، كتاب الحكمة والتفرس وقدرة عجيبة على تطويع الطبيعة

الكتابة صرخة حياة، تعبيرة عن تمسك بكل الحقوق هي دعوة مباشرة للانسانية، الكتابة صوت داخلي يدعو الى الثورة على كل القيم الخاطئة

هم يعملون في صمت بعيدا عن ضوضاء المركز، يحاولون صناعة مشهد مسرحي يشبهم مشحون بهموم الوطن وهواجس المواطن، من الجنوب وقسوته الجغرافية

يلاعب الالوان كطفل صغير، ينثرها بشغف على الورق الابيض ثمّ يحركها بعشوائية، طفل يلعب مرة يستعمل يديه الملطخين بالألوان وأحيانا يستعين بالفرشاة.

أرقص، غن ارفع صوتك واصدح عاليا باسم الفن فالفن سلاح الحالمين، لا تخف مواجهة اعداء الحياة لانهم اقل شجاعة منك

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115