ليلى بورقعة
في العرض الأوّل لفيلم «ليليا، بنت تونسيه» لمحمد الزرن: الجسد شرارة ثورة وأداة تغيير وحريّة
بعد «السيّدة» و»الأمير» و»ديقاج»... عانق المخرج محمد الزرن «كاميراه» من جديد في تجربة مختلفة ومغايرة مع فيلم «ليليا، بنت تونسيه». وبعد تتويجه بجائزة أفضل ممثل في «المهرجان الدولي للمخرجين السينمائيين بلندن» قدم «الزرن» أمس الاثنين العرض الأول لفيلمه حديث الصدور معلنا نزوله إلى القاعات التونسية...
في مخالفة لكراس شروط بعث القنوات التلفزية : إيقاف البرامج الثقافية اغتيال لإعلام الإنارة في عصر الإثارة
«توقيف برنامج بيت الخيال جريمة داعشية أخرى في حق الثقافة والفكر والإبداع.نريد تفسيرا لمبررات هذا التوقيف». كان هذا تعليق الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد، قبل حوالي يومين من رحيله، على نبأ إيقاف بث حلقات البرنامج الثقافي «بيت الخيال» الذي يقدّمه الروائي
مدير أيام قرطاج الموسيقية حمدي مخلوف لـ«المغرب»: أمام انتشار «القرصنة» لـم يبق للفنان سوى الركح والعروض الحيّة!
في رحلة مع الأنغام والمعزوفات والمقطوعات تقترح الدورة الثالثة من أيام قرطاج الموسيقية على عشاقها وروّادها وضيوفها سفرات متنوّعة وممتعة مع الموسيقات التونسية والعربية والإفريقية من 9 إلى 16 أفريل
عرضه الأوّل في المهرجان الدولي للفيلم بواشنطن: «عطر الربيع « فيلم جديد للمخرج فريد بوغدير
«عصفور سطح» ثم «صيف حلق الوادي» وأخيرا «عطر الربيع»، هكذا اكتملت ثلاثية الأفلام الروائية الطويلة في مسيرة المخرج التونسي فريد بوغدير. وبعد رحلة إلى الولايات المتحدة للمشاركة ضمن قائمة الأفلام الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بواشنطن في
أصر على تأسيسها وحلم بترؤسها: جمعية «تونس الشاعرة» أمنية الصغير أولاد أحمد الأخيرة
ربمّا لم يكن الزمان ولا المكان مناسبين، إلاّ أن الشاعر الصغير أولاد أحمد ألح على استدعاء عدل منفذ وهو على فراش المرض بالمستشفى العسكري قبل ساعات قليلة من وفاته. لم تكن المسألة تتعلق بكتابة وصيّة عائلية أو تسجيل عقارات أوتوزيع ثروات
في وداع الصغير أولاد أحمد: قصة ثورة وحياة نضال ضدّ المرض والسلطة
من لتونس بعد اليوم وقد رحل من يحبّها «كما لا يحب البلاد أحد، صباحا مساء ويوم الأحد»؟ وكيف يكون الرّبيع بعده وهو شاعر السنونوات والبلابل والجداول...؟ وماذا يفعل الشعر دونه وهو «سيد الكلمات»و»إمبراطور العبرات»؟ من قال إنّ الشاعر الكبير قد مات؟
اشارة: إخفاء للموهبة الفقيرة والطاقة المعدومة.. استسهال الفن بحجة الاستعراض
«ليس الفنّ لهوا أو مجرد ترف مهما يكن هذا الترف رفيعا، بل الفن ضرورة ملحة من ضرورات النفس الإنسانية في حوارها الشاق المستمر مع المحيط بها. فإذا صحّ القول أن لا فن بلا إنسان فينبغي القول كذلك بأن لا إنسان بلا فن.» فإن كانت مهمة الفنان ومهنة تعاطي الفنّ
في رحاب معرض تونس الدولي للكتاب: إخلالات تنظيمية... حركية محتشمة... مبيعات متواضعة
ممّا لاشك فيه أن معرض تونس الدولي للكتاب هو من المناسبات الهامة ومن المواعيد الأساسية في أجندا الحياة الثقافية التونسية. إن هذا الموسم السنوي للكتاب هو بمثابة محرار لقيس نبض الجسد الثقافي والأدبي وعبارة عن مجهر لتشخيص العلل و تعقب الهنّات في دورة حياة الكتاب إبداعا ونشرا وتوزيعا ...
أفسدت هدوءها وأزعجت روادها: مقهى ... تحاصر «مكتبة الأجيال «غاريبلدي»!
مكتبة ومقهى في فضاء واحد، هل يلتقيان أم يتقاطعان ويتنافران؟ وإن كانت ميزات المكان الأول الهدوء والسكينة في رحاب المعرفة وحضرة الكتاب، وعلامات المكان الثاني الضجيج وروائح النرجيلة ودخان السجائر ... فإنّ إمكانية التناغم بين «الضدين» كانت شبه مستحيلة
في الدورة 20 من مهرجان قفصة الدولي للمسرح: فسيفساء فنيّة و»بانوراما» مسرحية
في «عاصمة المسرح»، سيكون اللقاء القريب مع دورة جديدة تحمل الرقم العشرين من مهرجان قفصة الدولي للمسرح. ويضرب هذا الحدث المسرحي موعدا مع باقة من العروض التونسية والأجنبية عبر رسم “بانوراما” مسرحية تتقاطع فيها تجارب وبيئات وثقافات مختلفة لتتلاقى في حوار جاد ونقاش بنّاء حول المسرح والإنسان.